الذهب يرتفع لأعلى مستوى في أكثر من 3 أسابيع
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ارتفعت أسعار الذهب اليوم لأعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع مع وصول عوائد الدولار والسندات لأدنى مستوياتها في عدة أشهر وسط تزايد الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في مارس المقبل.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 2086.69 دولار للأوقية (الأونصة) وهو أعلى مستوى له منذ الرابع من ديسمبر عندما قفزت الأسعار لمستوى قياسي عند 2135.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2096.50 دولار للأوقية.
وانخفض مؤشر الدولار لأدنى مستوى في خمسة أشهر مما زاد أيضا من جاذبية الذهب. ويتجه المؤشر نحو أسوأ أداء سنوي منذ عام 2020.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 24.42 دولار للأوقية وتتجه لإنهاء العام بمكاسب سنوية تقارب اثنين بالمئة. وصعد البلاتين 0.2 بالمئة إلى أعلى مستوى في أكثر من ستة أشهر عند 999.00 دولار. كما زاد البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1156.16 دولار ولكنه يمضي لتسجيل أكبر انخفاض سنوي منذ 2008.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب العالمي تتراجع لأعلى مستوى في 3 أشهر.. ما سبب الانخفاض؟
تراجعت أسعار الذهب العالمية خلال تعاملات اليوم الخميس، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها في 3 أشهر، أمس، وذلك عقب استعادة الدولار استقراره وقوته، ومع ذلك، يبقى الترقب سائدا في السوق لما يصدر عن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
انخفض سعر أونصة الذهب العالمي بنسبة 0.3% ليسجل أدنى مستوى عند 2746 دولارا للأونصة، بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2755 دولارا للأونصة، ويتداول سعر الذهب حاليا عند 2747 دولارا.
سبب تراجع سعر الذهب العالمييأتي هذا التراجع بعد أن سجل الذهب أعلى مستوى منذ 3 أشهر خلال تداولات أمس عند 2763 دولارا، ليقترب أكثر من قمته التاريخية عند 2790 دولارا، بينما قد واجه الذهب مقاومة عند المستوى 2760 دولار للأونصة ساعدت على بدء عمليات البيع لجني الأرباح.
يعد تراجع أسعار الذهب اليوم تراجعًا فنيًا بهدف التصحيح، خاصة بعد عودة الدولار إلى التماسك من جديد مقابل العملات الرئيسية وتوقفه عن الهبوط، ورغم ذلك، تبقى التوقعات إيجابية بالنسبة لأسعار الذهب على المدى القصير.
استمرار الطلب على الذهبواقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنحو 25% على الواردات من كل من المكسيك وكندا، ورسوم أخرى بنسبة 10% على الصين، اعتبارا من الأول من فبراير المقبل، كما وعد بفرض رسوم على الواردات الأوروبية ولكن دون الخوض في تفاصيل أكثر.
وتسبب هذا في استمرار الطلب على الذهب كملاذ آمن بسبب التخوفات من تأثير هذه القرارات على حركة التجارة العالمية، ولكن في نفس الوقت أعادت هذه القرارات الدعم إلى الدولار الذي يحقق الاستفادة من ارتفاع التعريفات الجمركية كونها تخفض فجوة العجز التجاري وتقوي الدولار.