لماذا أدخلت القسّام سام 18 وسلاح الشيطان للحرب في غزة؟
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أدخلت حركة حماس، للمرة الأولى، سلاحين جديدين لساحة الحرب الدائرة منذ 83 يوما في غزة، والتي خلّفت أكثر من 21 ألف قتيل، وما يزيد على 55 ألف جريح، وتسبّبت في كارثة إنسانية غير مسبوقة بالقطاع الفلسطيني.
ونشرت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحماس، يوم أمس الأربعاء، مقاطع فيديو لاستهداف مروحية إسرائيلية شرق مخيم جباليا بصاروخ "سام 18"، أحد الأسلحة الفتّاكة، سوفيتية الصنع، كذلك استهداف قوة إسرائيلية بصاروخ "برو إيه" RPO-A الملقّب بـ"قاذف اللهب" أو "سلاح الشيطان".
وقُوبلت تلك التسجيلات المصوّرة، بفرحة عارمة من رواد مواقع التواصل، إذ تداول النشطاء معلومات بشأن ميزة تلك الصواريخ وقدراتها التدميرية، وإمكانية تأثيرها في مجرى الحرب، بينما اعتبرها البعض إضافة قوية ترهب الجيش الإسرائيلي.
وفق تقديرات خبير عسكري، فإن إدخال تلك الأسلحة الجديدة دليلٌ على تنوّع منظومة التسليح لدى حركة حماس، وقدرة مقاتليها على استخدام أنواع جديدة في ساحة المعارك، ورسالة للجيش الإسرائيلي بوقف استخدام المروحيات العسكرية بسماء غزة، خصوصا "الأباتشي" التي طلبها من البنتاغون مؤخرا، رغم امتلاكه 42 منها، وذلك لمنع اصطيادها من الأرض.
صاروخ "سام 18"
"سام 18".. صواريخ تسمَّى بـ"ستريلا"، ضمن عائلة الصواريخ المحمولة على الكتف للدفاع الجوي، استخدمتها القسّام للمرة الأولى، بعد صاروخَي "سام 7"، و"سام 9" الأقل مدى وتطوّرا، في اشتباكات سابقة بعملية "طوفان الأقصى".
ويعتبر صاروخ "سام 18" أكثر تطوّرا من الأجيال السابقة في عائلة "سام"، ويحمل اسم "إيغلا" بالشرق الأوسط، ومن أبرز قدراته، وفق تقارير عسكرية: يعد من الأسلحة الفتاكة، المضاد للطائرات، ومداه يصل إلى نحو 5 كيلومترات، ويعمل ضد الأهداف الجوية من ارتفاع 10 أمتار حتى ارتفاع 3.5 كيلومترات، ويستهدف جميع المروحيات أو الطائرات ذات الجناح الثابت، فضلا عن انه يوجّه بالأشعة تحت الحمراء ووزنه نحو 11 كيلوغراما، ورأسه المدمّر نحو 2.2 كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار، ودخل الخدمة بالجيش الروسي عام 1983، وحاليا بأكثر من 33 دولة، ومحركه صاروخي يعمل بالوقود الصلب، ويتألّف طاقمه من فرد واحد، ويطلقه المقاتل من فوق الكتف.
تثير مميّزات هذا الصاروخ قلق العديد من دول العالم، وفق وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، التي عزت ذلك إلى أنه بمثابة الحل الأمثل للدول الفقيرة وحتى التنظيمات الصغيرة والقبائل في مواجهة القوات الجوية بالجيوش النظامية.
ماذا عن "سلاح الشيطان"؟
السلاح الثاني كان صاروخ "برو إيه" RPO-A الملقّب بـ"قاذف اللهب" أو "سلاح الشيطان"، حيث استخدمته المقاومة في استهداف قوة إسرائيلية تحصّنت بمنزل في منطقة جباليا البلد، ما أدى إلى مقتل وإصابة كل أفرادها، وفق بيان لكتائب القسّام.
كما أن "برو إيه" مضاد للتحصينات ويعرَف في روسيا بـ"شميل"، وباللغة العربية "قاذف اللهب"، وتم تطويره عام 1984، وقدراته، انه قاذف صاروخي حراري مملوء بخليط ناري ومحمول على الكتف روسي الصّنع.
وفي أثناء حرب أفغانستان، حصل على لقب "السلاح الشيطاني"، ويشبه عمل قاذفة "لاو" المضادة للدبابات، كما انه يهاجم مواقع إطلاق النار المخفية للعدو أو قوات المشاة وتعطيل المركبات المدرعة الخفيفة والسيارات العسكرية، ويُصيب أهدافا متنوّعة، فهو من عيار 93 ملم ويماثل قذائف المدفعية عيار 122-155 ملم.
وفي أثناء انفجاره، تصاحب القذيفة نبضة حرارة مرتفعة وانخفاض حاد في الضغط الناتج عن انفجار خليط الوقود والهواء، ما يتسبّب بالقضاء على جميع الكائنات الحية بحجم يصل إلى 80 مترا مكعبا، فضلا عن انه في المناطق المفتوحة، يدمر مساحة 50 مترا مربعا، وبالأماكن الضيقة يدمّر حتى 80 مترا مربعا.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وفد الكنيسة الإنجيلية بالولايات المتحدة يزور مدارس السنودس بمصر لتعزيز التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل اليوم الثلاثاء الدكتور القس ماجد كرم، الأمين العام لمدارس سنودس النيل الإنجيلي، وفدًا رفيع المستوى من كنائس APC وECO بالولايات المتحدة الأمريكية في زيارة تهدف إلى التعرف على أنشطة مدارس السنودس وبحث سبل تعزيز التعاون في المجال التعليمي بين البلدين.
شملت الزيارة جولة تفقدية للتعرف على مدارس السنودس، واطلعوا على الأنشطة التعليمية والبرامج المتميزة التي تقدمها مدارس سنودس النيل الإنجيلي، ودورها في دعم العملية التعليمية وتنمية القيم المجتمعية لدى الطلاب، كما قاموا بزيارة قسم ذوي الهمم، حيث أبدى الوفد إعجابهم الكبير بالوسائل التعليمية الحديثة والاهتمام الملحوظ بهذه الفئة، مشيدين بالجهود المبذولة لدمجهم وتمكينهم من تحقيق أفضل النتائج الأكاديمية والتربوية.
وجاء ذلك بحضور الدكتور القس عزت شاكر، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والأستاذة هالة توما، مديرة احدي المدارس التابعة للكنيسة الإنجيلية ، والدكتورة منى مكرم الله، مديرة احدي المدارس الإنجيلية .
كما ضم الوفد الأمريكي Rev. Dr. Dana Allin وRev. Dr. D. Dean Weaver وRev. Nate Dreesmann وRev. Michael Davis، الذين أشادوا بمستوى التعليم والرؤية المتبعة في مدارس سنودس النيل الإنجيلي، مؤكدين على أهمية تعزيز العمل المشترك في المجالات التعليمية بين البلدين.
تأتي هذه الزيارة ضمن جهود تعزيز الشراكات الدولية وبناء جسور التواصل بين المؤسسات التعليمية في مصر والولايات المتحدة الأمريكية، بما يعزز تطلعات الجانبين نحو تطوير التعليم وتعميق العلاقات الثنائية.
466675597_544710295078009_2061708783055679798_n 466799398_544709095078129_2811991640164634306_n 467274460_544708661744839_3647264286574841014_n 467313022_544710098411362_2266394131624062072_n 467329750_544709965078042_8105784131592010633_n 467398077_544710345078004_351104191749042418_n 467408957_544709281744777_40425644798626081_n 467433138_544708961744809_6564645269598362652_n 467523796_544709558411416_5794882105254680058_n