تصريحات جديدة لقائد الحرس الثوري الإيراني بشأن طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، اليوم الخميس، أن "عملية طوفان الأقصى"، تم تنفيذها بواسطة الفلسطينيين بدون أي دعم خارجي.
اقرأ ايضاًالحرس الثوري يكشف العلاقة بين "طوفان الأقصى" واغتيال قاسم سليمانيوأوضح أن هذه العملية تعتبر رد فعل طبيعي على 75 عاما من الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني.
سلامي أكد أيضا أن "طوفان الأقصى" جاء كرد فعل على ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية، مشددا على أنها لم تكن انتقاما لاغتيال قاسم سليماني، بل سيتم الانتقام له في الوقت المناسب.
وأشار إلى أن قرار حزب الله مستقل ويتخذ حسب مصالح الشعب الفلسطيني، مؤكدا قوة الحزب وعدم خوفه من أي عدو.
وبين أن "طوفان الأقصى" هي عملية فلسطينية بالكامل، وأن حركتي حماس والجهاد الإسلامي تقومان بإنتاج السلاح داخل الأراضي الفلسطينية.
وأكد سلامي أن "الكيان الصهيوني" يتكبد خسائر كبيرة، وأنه لا يستطيع تحمل الحرب لفترة طويلة، مشيرا إلى أن انتقام ايران لأبنائها سيكون بإنهاء وجود الكيان الصهيوني.
اغتيال سليمانيوكانت تصريحات تناقلتها وسائل إعلام، يوم أمس الأربعاء، للناطق باسم الحرس الثوري، رمضان شريف، جاء فيها أن عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس في أكتوبر الماضي تأتي كجزء من الرد على اغتيال الجنرال قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس.
وأوضح أن "إسرائيل" تسعى لنقل ساحة المعركة وجر الولايات المتحدة إلى حرب أشمل، مشددا على أن اغتيال مستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا، العميد رضي موسوي، إثر غارة إسرائيلية في دمشق، تأتي نتيجة لهزيمة الاحتلال في غزة ومحاولته للتغطية على فشله.
اقرأ ايضاً"طوفان الأقصى".. حماس ترد على تصريحات للحرس الثوريحماس تردوردت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" على تلك التصريحات، مؤكدة أن العملية جاءت كرد على الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني.
وأكدت الحركة في بيان أن دوافع عملية "طوفان الأقصى" تتعلق بالتصدي للتهديدات التي تواجه المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني، وأن جميع أعمال المقاومة الفلسطينية تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني ومقدساته.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف طوفان الأقصى الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ403 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ403، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43603 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 102929، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: