بعد يومين من اعتقاله.. تركيا تفرج عن مدان في قضية "تسريبات القذافي"
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أفادت وسائل إعلامية كويتية بأن تركيا أفرجت اليوم الخميس عن الكويتي، حاكم عبيسان المطيري، المدان بأحكام تصل إلى المؤبد في قضية "تسريبات القذافي".
وقال حساب "المجلس" التابع لوزارة الإعلام الكويتية على منصة x إن "السلطات التركية تفرج عن أمين عام حزب الأمة حاكم عبيسان المطيري".
عاجل / السلطات التركية تفرج عن أمين عام حزب الأمة حاكم عبيسان المطيري. pic.twitter.com/6WlTi6UbZt
— المجلس (@Almajlliss) December 28, 2023ويوم الاثنين، أعلن الحساب الرسمي للمطيري على منصة x أنه: "تم حجز الأستاذ الدكتور حاكم المطيري الأمين العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة في الكويت من قبل الأمن التركي على خلفية القضية السياسية الجائرة المرفوعة ضده في الكويت".
تم اليوم الاثنين ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٣
حجز الأستاذ الدكتور حاكم المطيري الأمين العام لمؤتمر الأمة
ورئيس حزب الأمة في الكويت
من قبل الأمن التركي على خلفية القضية السياسية الجائرة المرفوعة ضده في الكويت.
﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ﴾
(إدارة الحساب)
يشار إلى أن المطيري مقيم في تركيا منذ عدة سنوات ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة منذ أبريل 2021، بعد أن انتشرت تسجيلات سرية في عام 2020 من خيمة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، من ضمنها مقطع يخص المطيري، وهو يطلب الدعم المالي بهدف نشر القلق في الكويت.
وتضمنت التسريبات أيضا بعض المقاطع التي كشفت تآمر المطيري على زعزعة الوضع في دول الخليج.
فيديو ..
التسريبات الصوتية الكاملة ..
للتكفيري الارهابي #حاكم_المطيري مع الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي.. ويعترف حاكم عبيسان أن هناك مشروعاً قائماً منذ سنوات لاسقاط حكومات دول الخليج .. والقذافي يتكفل بدعم هذا المشروع !
.#الحزم_مع_خونة_الاوطانpic.twitter.com/DOkxV51S87
ويتبنى المطيري أفكار "الإخوان المسلمين"، وورد اسمه ضمن قائمة الإرهاب التي أعلنت عنها مصر والسعودية والإمارات والبحرين عام 2017.
كما يعرف عن نفسه بأنه الأمين العام لمؤتمر الأمة ومقره تركيا، ورئيس حزب الأمة غير المعترف به في الكويت منذ عام 2005.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة السلطة القضائية معمر القذافي حاکم المطیری حزب الأمة فی الکویت
إقرأ أيضاً:
عائلة الناشط محمود خليل توثق عملية اعتقاله في نيويورك (شاهد)
وثّقت عائلة الناشط الفلسطيني والطالب بجامعة كولومبيا الأمريكية محمود خليل، عملية اعتقاله قبل أيام على يد عملاء وزارة الأمن الداخلي بالولايات المتحدة.
ونشرت العائلة مقطع فيديو يوثق لحظة اختطاف الناشط خليل، من أمام شقته بمدينة نيويورك، حينما كان برفقة زوجته الحامل، بعد أن قاد احتجاجات جامعة كولومبيا التضامنية مع قطاع غزة، والرافضة لحرب الإبادة الإسرائيلية.
ويُسمع صوت زوجة الناشط خليل، وهي تتوسل للحصول على معلومات من الضباط، وقامت بتصوير الفيديو الذي يوثق لحظة الاعتقال.
NEW: Family of Mahmoud Khalil just released footage of his arrest
“Stop resisting”
“He’s not resisting” pic.twitter.com/yry9ofzWIW
وكانت زوجة الناشط خليل قد تحدثت لأول مرة عقب اعتقال زوجها في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنهما قبل احتجازه بيومين سأل زوجها ما الذي يجب فعله إن طرق موظفو الهجرة باب منزلهما.
وقالت نور عبد الله (28 عاما)، التي تزوجت خليل منذ أكثر من عامين، إنها كانت في حيرة من أمرها. وتتذكر أنها أخبرته بأنه بصفته يحمل الإقامة الدائمة القانونية بالولايات المتحدة، فلا داعي للقلق.
وتابعت نور، وهي مواطنة أمريكية حامل في شهرها الثامن: "لم آخذ كلامه على محمل الجد. من الواضح أنني كنت ساذجة".
والسبت الماضي، قيد موظفون بوزارة الأمن الداخلي الأمريكية خليل بالأصفاد في ردهة مبنى للسكن الجامعي مملوك للجامعة في مانهاتن.
وجلست نور الأربعاء الماضي في الصف الأمامي بقاعة محكمة في مانهاتن، بينما كان محامو خليل يجادلون أمام قاض اتحادي بأنه اعتُقل انتقاما من دفاعه الصريح عن قطاع غزة.
وقال المحامون للقاضي إن ذلك انتهاك لحق خليل في حرية التعبير. ومدد القاضي أمرا بمنع ترحيل خليل في حين ينظر فيما إذا كان الاعتقال دستوريا.
وأثار اعتقال الناشط الفلسطيني وهو طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا ومتزوج من أمريكية استياء في الأوساط الأمريكية، ما دفع 14 نائبا أمريكيا إلى إرسال رسالة إلى وزيرة الأمن الداخلي للمطالبة بالإفراج عنه.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قال في منشور أرفقه بصورة لخليل على منصة "إكس"، "سنلغي تأشيرات أنصار حماس في أمريكا أو بطاقاتهم الخضراء حتى يمكن ترحيلهم".
من جانبه، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر منشور على منصة "تروث سوشيال"، بأن اعتقال محمود خليل يمثل بداية لسلسلة من الاعتقالات القادمة، زاعما أن وجود خليل في الولايات المتحدة "يخالف مصالح السياسة الوطنية والخارجية".
واتهم الرئيس الأمريكي خليل، وهو طالب دراسات عليا في جامعة كولومبيا، بتقديم الدعم لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" دون تقديم أي دليل، لكن الإدارة الأمريكية نفت اتهامه بارتكاب جريمة، ولم تُقدم أيضا أدلة على دعم خليل المزعوم للحركة.