الكهرباء العراقية تستعرض مشروع الوفرة -الفاو
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ أفادت وزارة الكهرباء العراقية، يوم الخميس، بأنها استعرضت مع هيئة الربط الخليجي مراحل إنجاز العمل في خط الوفرة - الفاو جنوبي البلاد.
وقالت في بيان ورد إلى وكالة شفق نيوز، إن وزير الكهرباء زياد علي فاضل استقبل في مكتبه، وفداً رفيعاً من هيئة الربط الخليجي برئاسة محمد الشيخ نائب الرئيس التنفيذي للهيئة.
وبحسب البيان، فقد جرى استعراض مراحل إنجاز العمل في خط ( وفرة - فاو ) وتنفيذ مقاطع الخطوط الرابطة داخل دولة الكويت، وصولاً الى منطقة الفاو جنوب العراق.
وأكد الوزير على أهمية الربط الكهربائي مع دول الخليج كخطوة واعدة نحو تحقيق استقرار الطاقة في العراق، مبيناً ان هذا التعاون بين العراق وأشقائه في دول الخليج يعزز قدرتنا على تلبية احتياجات المواطنين وتحفيز التنمية المستدامة في قطاع الكهرباء.
من جانبه عبر وفد هيئة الربط الخليجي عن امتنانه للاهتمام الكبير من قبل الحكومة العراقية ووزارة الكهرباء في تذليل كافة العقبات وتسهيل متطلبات انجاز العمل ومنها استصدار الضمان السيادي الخاص بمشاريع الربط الكهربائي، بحسب المكتب الإعلامي لوزير الكهرباء.
وتؤكد لجنة الكهرباء والطاقة في البرلمان العراقي، أن الربط مع دول الخليج سينتهي أواخر 2024.
ومنتصف العام الجاري، أعلن وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، بدء تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي والعراق، وفيما بيّن أن هذا المشروع "حلم" تحول الى حقيقة، أكد ان مشروع الربط الكهربائي السعودي العراقي المباشر سيضيف في سعته الاولية 1000 ميكا واط لشبكة الطاقة العراقية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الربط الخليجي الكهرباء العراقية الربط الکهربائی
إقرأ أيضاً:
تبرعوا لها بالنفط واكسبوا ودّها.. لسوريا ميناء تجاري وملفات قديمة.. نصيحة للحكومة العراقية
بغداد اليوم - بغداد
حدد الباحث في الشأن السياسي كاظم ياور، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، الطريقة التي من الممكن أن يتعامل بها العراق مع الوضع السوري الجديد.
وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "تعامل العراق مع الوضع السوري، يجب أن يعتمد على العامل الجيوسياسي"، مبيناً، أن "الجغرافية هي قدر ما بين دول، وهذا القدر لن يتغير بتغيير حكومات معينة، وبالتالي فأن العراق مضطر للتعامل مع سوريا باعتبارها دولة جارة".
وأضاف، أنه "لا يمكن التفرج والوقوف وعدم التعامل مع دولة أخرى جارة، حتى لو كانت هناك مشاكل فكرية وسياسية وأمنية".
وأشار إلى أن "العامل الآخر القوي، هو المتغيرات، فالعراق فيه متغيرات سياسية، والحكومة العراقية كانت تقف مع بشار الأسد، ولكن يجب أن يدرك العراق أن الأسد انتهى، وهنالك وضع جديد، وكلما كان هناك استقرار للحكومة السورية فتستطيع فتح ملفات سابقة، ولكي تتفادى الحكومة العراقية فتح هذه الملفات عليها أن تتقدم بفتح صفحة جديدة والانسجام مع الوضع الجديدة، كي لا تستخدم الملفات السابقة مع العراق ويتم إدانته دوليا".
وبيّن أنه "يجب أن نغطي على هذه الجوانب السلبية في وقوف الحكومات العراقية السابقة مع نظام بشار الأسد المتهم بارتكاب انتهاكات دولية".
ولفت إلى أنه "من حيث العامل الاقتصادي فإن العراق بحاجة للتبادل التجاري مع سوريا، وخاصة أن سوريا لديها ميناء كبير مطل على البحر، ويجب استغلال الدور الصناعي لسوريا، وممكن فتح فرع آخر للمشاريع الاقتصادية بين العراق وسوريا عبر استغلال ميناء بانياس".
وأوضح أن "المبادرة العراقية يجب أن تكون عبر ضخ الوقود والتبرعات إلى سوريا، وإذا رأت الحكومة الجديدة اهتماما من العراق، بالتأكيد فأنها ستنسجم معه، وتفتح صفحة جديدة".
وتعيش الجمهورية العربية السورية حالة انتقال مفصلية بتاريخها في أعقاب انهيار الحكومة السورية وسقوط الرئيس بشار الأسد. مرحلة تدير دفتها إدارة العمليات العسكرية لـ"هيئة تحرير الشام" التي انتقلت من العمل في إدارة مدينة إدلب إلى تسيير أعمال الحكومة السورية بعد استلام الوزارات من حكومة النظام السابق.
وأعاد العراق فتح معبر القائم الحدودي مع سوريا بعد إغلاقه لمدة 10 أيام وسمح لشاحنات من سوريا بدخول أراضيه عبر المنفذ الذي أغلق منذ انهيار نظام بشار الأسد.
وخلال تلك الفترة، عمدت قوات أمن الحدود الى تعزيز قطعاتها على الشريط الحدودي مع سوريا مدعومة بأفراد آليات من الجيش والحشد الشعبي.
وعبر العديد من الشاحنات السورية، يحمل معظمها منتجات زراعية، المنفذ الواقع في محافظة الأنبار غرب البلاد.