روسيا – زار الرئيس فلاديمير بوتين إلى “الحوض الشمالي” لبناء السفن في بطرسبورغ شمال غربي روسيا، حيث أذن برفع الأعلام فوق عدد من السفن الجديدة معلنا التحاقها بالأسطول الروسي.

وقال بوتين خلال الاحتفال العسكري الذي أقيم بهذه المناسبة: “وفقًا للعقيدة البحرية، نواصل العمل على إنتاج  السفن الحديثة بالجملة وتسليمها حسب الخطة إلى سلاح البحرية”.

وأضاف: “إن إدخال أحدث السفن في الأسطول دليل آخر على أن صناعة بناء السفن لدينا آخذة في النمو وتتجه نحو الإنتاج الإيقاعي “المتسلسل” الضخم للسفن الحربية من مختلف الفئات، وهذه هي الخطوة الأهم في إحياء وتطوير قطاع بناء السفن الحربية لدينا”.

واشار بوتين إلى أن المختصين يعملون حاليا على بناء 5 فرقاطات و8 طرادات و13 سفينة صواريخ صغيرة وأكثر من 50 سفينة أخرى من مختلف الأصناف، متواجدة في أرصفة أحواض بناء السفن في الموانئ الروسية”.

وهنأ بوتين البحارة وبناة السفن الروس بحدَث اليوم، شاكرا القوى العاملة في شركات الإنتاج الروسية على احترافيتها العالية وتفانيها الكبير، متمنيا لطواقم السفن الروسية النجاح والحظ والمزيد من العمل الدؤوب لتقديم خدمات جديرة تصب في صالح روسيا.

ورافق الرئيس بوتين وزير الدفاع سيرغي شويغو، ونائب رئيس الوزراء دينيس مانتوروف حيث أذن برفع الأعلام على فرقاطة “الأدميرال غولوفكو” الجديدة.

وعبر تقنية الفيديو أذن بوتين برفع الأعلام على حاملة الصواريخ “ناروفومينسك”، وسفينة “ليف تشيرنافين” اللتين ستلتحقان بالأسطول الروسي.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: بناء السفن

إقرأ أيضاً:

“ليبيا هي البديل الوحيد” الجزيرة الإنجليزية عن سحب روسيا قواتها من سوريا

قال موقع قناة “الجزيرة الإنجليزية” إن ليبيا هي البديل العملي الوحيد إذا قررت روسيا سحب كل قواتها أو بعضها من سوريا.

وأضاف الموقع: “ما زال من غير الواضح ما قد يعنيه الارتفاع المفاجئ في أعداد القوات العسكرية الروسية بالنسبة لليبيا المضطربة، فضلاً عن تداعيات الوجود الروسي المعزز على مقربة شديدة من حدود حلف شمال الأطلسي”

ونقل الموقع عن المحلل البارز في مجموعة الأزمات الدولية أوليغ إغناتوف قوله إن توسيع الوجود الروسي في إفريقيا من خلال مواقعها في سوريا وليبيا كان هدفًا لمخططي الكرملين منذ عام 2017 تقريبًا، وهو هدف “قاتلت روسيا من أجله” ولم تكن مستعدة للتخلي عنه.

وأضاف إغناتوف أن روسيا تنظر إلى إفريقيا باعتبارها إحدى ساحات المنافسة الرئيسية بين القوى العظمى الحالية

وبناء على ذلك، فإن الحفاظ على أحد مواقعهم على الأقل في ليبيا أو سوريا كان بالنسبة لمخططي الكرملين أمرا مطلقا، حسبما قال إجناتوف للجزيرة.

وقال أنس القماطي من معهد صادق في طرابلس للجزيرة: “إن ليبيا تقدم لروسيا شيئا فريدا: موطئ قدم في شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، وهو أمر مثالي لإبراز القوة في منطقة أوروبا الضعيفة وفي جميع أنحاء الساحل”.

وقالت الجزيرة إنها قد فصحت صورا بالأقمار الصناعية أظهرت عدم وجود بناء جديد في أي من المطارات الروسية الليبية أو تطوير ميناء طبرق.

وفي هذا الصدد، قال القماطي “لا ينبغي الاستهانة بإمكانات طبرق. فهي لم تصل إلى مستوى طرطوس بعد، ولكن هذا هو السبب الذي يجعل روسيا تريدها. إنهم لا يبحثون عن ما هو موجود هناك الآن. إنهم ينظرون إلى ما يمكنهم بناؤه”.

المصدر: الجزيرة الإنجليزية

روسياسوريا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • “روساتوم” الروسية تطلق أول دفعة من الدواء الإشعاعي الواعد من جيل جديد
  • الجيش والمشتركة يستردان منطقتي ” الحلف” و”العكيرشة” شمال محلية مليط ويستلمان غنائم حربية
  • “ليبيا هي البديل الوحيد” الجزيرة الإنجليزية عن سحب روسيا قواتها من سوريا
  • سفينة “الدب الأكبر” الروسية تغرق بين إسبانيا والجزائر (فيديو)
  • “الاتحاد النسائي” يزور “قدفع” للتعريف ببرامجه ضمن مشروع “قرى الإمارات”
  • روسيا تعلن تجميد السعودية انضمامها إلى “بريكس”
  • ككلة.. دعوات لإطلاق سراح “معاذ الهاشمي” وتلويح بالتصعيد
  • آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية.. 1200 قتيل وجريح في صفوف الجيش الكوري الشمالي
  • بورسعيد تحتفي بعيد النصر الـ68 برفع الأعلام وصور الرئيس
  • بوتين يتوعد بالمزيد من “الدمار” لأوكرانيا بعد هجوم قازان