الإيرانيون: طوفان الأقصى فلسطينية والمقاومة تصنع سلاحها في غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
الحرس الثوري: نحن من سينتقم لسليماني ولا نهاب العدو
أثار تصريح المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف حول أن عملية "طوفان الأقصى" تعد إحدى عمليات الانتقام لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني، الجدل في الأوساط العالمية، حيث نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هذا الادعاء مباشرة.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي اليوم الخميس إن عملية طوفان الأقصى فلسطينية بالكامل وليست انتقاما لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني.
اقرأ أيضاً : نزوح 75% من سكان قرى الجنوب اللبناني نتيجة قصف الاحتلال
وأكد سلامي أن طوفان الأقصى كانت عملية فلسطينية تامة وتم تنفيذها من قبل الفلسطينيين أنفسهم بدون أي دعم خارجي، موضحا أن حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي تنتجان سلاحهما داخل قطاع غزة.
وشدد على أن طوفان الأقصى كانت "رد فعل على 75 عاما من الظلم" وما يتعرض له الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية، مؤكدا أنها ليست انتقاما لاغتيال سليمان، قائلا:"نحن من سينتقم له"، على حد قوله.
وتابع:"نحن منظمة قوية ونعلن عما نفعله ولا نهاب أي عدو".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرس الثوري الايراني حركة المقاومة الاسلامية حماس الجهاد الاسلامي قطاع غزة اغتيال قاسم سليماني طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مقتل اثنين من ضباط الحرس الثوري الإيراني جراء تحطم طائرة جنوب شرق إيران
أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل اثنين من أفراده أحدهما برتبة عميد جراء تعرض طائرتهما لحادث بالقرب من مدينة سيركان التابعة لإقليم سستان وبلوشستان المتاخم لأفغانستان وباكستان، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.
وأفادت وكالة "فارس" الإيرانية، الاثنين، نقلا عن إدارة العلاقات العامة للقوات البرية بالحرس الثوري، بتعرض طائرة من طراز "غايرو بلن" الخفيفة للغاية لحادث "أثناء عمليات قتالية في منطقة سيركان الحدودية الجنوبية الشرقية".
وأشارت إلى أن الحادثة أسفرت عن مقتل قائد لواء نينوى بمحافظة جلستان العميد حميد مازندراني، وقائد الطائرة حميد جندقي الذي كان عضوا في القوات البرية لحرس الثورة.
يشار إلى أن حادثة تحطم الطائرة وقعت في منطقة تعد ساحة لاشتباكات متكررة بين قوات الأمن الإيرانية والمسلحين السنة وكذلك مهربي المخدرات.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قُتل عشرة من حرس الحدود الإيراني في الإقليم جراء اشتباكات مع من يشتبه في أنهم مسلحون من المسلمين السنة، بحسب وكالة رويترز.
يشار إلى أن حوادث تحطم الطائرات متكررة في إيران، وهو ما يعيد إلى الأذهان حادثة تحطم طائرة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي مع عدد من المسؤولين جراء تحطم طائرة كانت تقلهم شمال غربي إيران بعد زيارة إلى أذربيجان.
وفي أيار/ مايو الماضي، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي عن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية، خلال عودتهما من مراسم افتتاح سد على الحدود بين إيران وأذربيجان.
وكان محافظ محافظة تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، من أبرز الشخصيات التي توفيت في الحادث بجانب الرئيس ووزير خارجيته.