ارتفعت أسعار الذهب الخميس لأعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع مع وصول عوائد الدولار والسندات لأدنى مستوياتها في عدة أشهر وسط تزايد الرهانات على أن البنك المركزي الأمريكي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في آذار/ مارس المقبل.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 2086.69 دولار للأوقية (الأونصة) وهو أعلى مستوى له منذ الرابع من كانون الأول/ ديسمبر عندما قفزت الأسعار لمستوى قياسي عند 2135.

40 دولار. وتتجه الأسعار لتسجيل أعلى مكاسب في ثلاثة أعوام بارتفاع قدره 14 بالمئة.



وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2096.50 دولار للأوقية.

وقال كايل رودا محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم إن انخفاض كل من العوائد والدولار يعكس تراجع المخاطر المرتبطة بتقلبات أسعار الفائدة.

ويؤدي خفض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عوائد.

وانخفض مؤشر الدولار لأدنى مستوى في خمسة أشهر . ويتجه المؤشر نحو أسوأ أداء سنوي منذ عام 2020.

وتكبد الدولار خسائر كبيرة اليوم الخميس ويتجه لتسجيل تراجع سنوي بعد عامين من المكاسب القوية.

ومع اقتراب العام من نهايته، من المتوقع أن تكون هناك سيولة ضئيلة وتحركات محدودة حتى العام الجديد.

وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 100.81. وانخفض المؤشر 0.5 بالمئة الأربعاء ويتجه نحو انخفاض بواقع 2.6 بالمئة هذا العام لينهي عامين متتاليين من المكاسب القوية.

ويظل تركيز المستثمرين منصبا على توقيت تخفيض المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة.

وزاد اليورو 0.09 بالمئة إلى 1.1113 دولار ليظل دون أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 1.1122 دولار الذي سجله أمس الأربعاء. وتتجه العملة الأوروبية الموحدة لتحقيق مكاسب سنوية 3.7 بالمئة في أقوى أداء لها منذ 2020.

أما الجنيه الإسترليني فوصل في أحدث التداولات إلى 1.2813 دولار وهو أعلى مستوى له منذ العاشر من آب/ أغسطس ويتجه الإسترليني لتحقيق مكاسب بستة في المئة هذا العام في أقوى أداء له منذ 2017.

ويتوقع المستثمرون أن لا يكون بنك إنجلترا قادرا على خفض أسعار الفائدة مثل المركزيين الأمريكي والأوروبي وذلك بالنظر لارتفاع التضخم في المملكة المتحدة.



وفي آسيا، ارتفع الين الياباني 0.23 بالمئة إلى 141.50 للدولار، ليقترب من ذروة خمسة أشهر عند 140.95 التي لامسها في وقت سابق من هذا الشهر.

وزادت العملة الآسيوية بأربعة في المئة مقابل الدولار في كانون الأول/ ديسمبر  وتتجه لتحقيق مكاسب للشهر الثاني على التوالي وسط توقعات متزايدة بأن بنك اليابان قد يتخلى قريبا عن سياسته النقدية فائقة التيسير. وعلى مدار العام، هبط الين بسبعة في المئة مقابل الدولار.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الذهب الدولار البنك المركزي الأمريكي الفائدة اقتصاد دولار ذهب فائدة البنك المركزي الأمريكي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الدولار يتسيّد الأسواق وسط ترقب لسياسات ترامب الاقتصادية

الاقتصاد نيوز - متابعة

دفعت عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الوشيكة إلى البيت الأبيض، وتلاشي آمال خفض معدلات الفائدة بشكل كبير، الدولار الأميركي للارتفاع إلى أعلى مستوياته في عدة سنوات، فيما يتوقع المستثمرون أن تتواصل هذه القوة بفعل سياسات الإدارة الجديدة التضخمية المواتية للنمو.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية، نحو 10 بالمئة من أدنى مستوياته في أواخر سبتمبر ليسجل أعلى مستوى في أكثر من عامين.

وجاءت معظم هذه المكاسب منذ فوز ترامب في انتخابات نوفمبر، إذ سارع المستثمرون إلى إعداد محافظهم لسياسات الإدارة الجديدة في التجارة والرسوم الجمركية، والتي من المتوقع أن تقدم دعما للدولار في الأمد القريب بينما تضغط على الاقتصادات والعملات الأخرى.

وقد تدفع الرسوم الجمركية مع ما تسببه من ضغوط تضخمية محتملة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركيإلى توخي الحذر في خفض معدلات الفائدة، رغم أن التوترات التجارية تزيد قتامة توقعات النمو الاقتصادي العالمي وتدفع المزيد من المستثمرين نحو الدولار كملاذ آمن.

وكلما ظلت أسعار الفائدة الأميركية أعلى من العائدات في الاقتصادات المتقدمة الأخرى، كلما زادت جاذبية الدولار للمستثمرين.

في حين عبر ترامب في كثير من الأحيان عن قلقه من أن قوة الدولار المفرطة تضعف القدرة التنافسية للصادرات الأميركية وتضر بالتصنيع والوظائف في الولايات المتحدة، فإن الأسواق غالبا ما تنظر إلى سياساته على أنها تعزز الدولار.

وخلال ولايته الأولى، ارتفع الدولار بنحو 13 بالمئة من فبراير شباط 2018 إلى فبراير 2020 عندما فرض رسوما جمركية على عدة دول، منها الصين والمكسيك.

وفي إشارة أخرى إلى أهمية السياسات المتعلقة بالدولار للإدارة القادمة، قال سكوت بيسنت، الذي اختاره ترامب لمنصب وزير الخزانة، أمس الأربعاء إنه سيضمن بقاء الدولار عملة الاحتياطي في العالم.

ويبدو أن المتعاملين في أسواق العقود الآجلة للعملات في وضع يسمح لهم بتحمل المزيد من قوة الدولار مع ارتفاع صافي الرهانات على الدولار إلى أعلى مستوى في ست سنوات عند 34.28 دولار، وفقا لبيانات لجنة تداول السلع الآجلة وهي هيئة مستقلة تابعة للحكومة الأميركية.

وذكرت وحدة الأبحاث العالمية في بنك أوف أميركا أنه مقابل سلة مرجحة من عدة عملات، كان الدولار هو الأكثر مبالغة في قيمته منذ 55 عاما.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • " الأصفر " لأعلى مستوى و" الدولار " يتسيد العملات مع قرب عودة ترامب
  • الذهب يقفز لأعلى مستوى في شهر مع تزايد رهانات خفض الفائدة الأمريكية
  • الذهب يبلغ أعلى مستوى في شهر مع تراجع عائدات سندات الخزانة
  • الدولار يتسيّد الأسواق وسط ترقب لسياسات ترامب الاقتصادية
  • الذهب يسجل أعلى مستوى له على الإطلاق
  • الذهب يرتفع لأعلى مستوى في شهر فوق 2700 دولار
  • سعر الذهب العالمي يرتفع لأعلى مستوى منذ أكثر من شهر.. الدولار السبب
  • الذهب يقترب من أعلى مستوى في شهر مع تجدد آمال تقليص الفائدة
  • أسعار الذهب تقترب من أعلى مستوى في شهر
  • الذهب يقترب من أعلى مستوى في شهر