الحزب الشيوعي التشيكي المورافي: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي شرط أساسي لإحلال السلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
براغ-سانا
أكد نائب رئيسة الحزب الشيوعي التشيكي المورافي ميلان كرايتشا أن سكان قطاع غزة يعيشون في جحيم حقيقي جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، لافتاً إلى أن المتفجرات التي ألقيت على غزة تعادل في قوتها القنابل النووية التي ألقيت على هيروشيما وناغازاكي من قبل الولايات المتحدة.
وأضاف في موقف نشره على حسابه بأحد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم: إن “رفض العدوان الإسرائيلي يزداد لهذا السبب في العالم”، مشدداً على أن إحلال السلام في الشرق الأوسط يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأشار إلى أن حل القضية الفلسطينية يكون في الالتزام دون أي شروط بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، والإقلاع بعملية سلمية جدية تنهي الاحتلال الإسرائيلي وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني، بما فيها حقه بقيام دولة مستقلة ذات سيادة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حماس والأمم المتحدة ترفضان الآلية المقترحة لتوزيع الاحتلال مساعدات غزة
الجديد برس|
رفضت الأمم المتحدة والمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة الآلية التي طرحها الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على المساعدات المقـدّمة للشعب الفلسطيني في القطاع.
وقالت المكتب الإعلامي، إن الاحتلال يحاول فرض مقترحات وآليات خطيرة لتوزيع المساعدات الإنسانية على المحاصرين والمنكوبين في قطاع غزة، والتي تتمثل في أن يتولى جنود الاحتلال أو شركات خاصة تابعة له عملية توزيع المساعدات مباشرة على الأسر الفلسطينية.
وقال المكتب إن هذه الآلية مرفوضة شكلاً ومضموناً، وأضاف أنها تُكرّس واقع السيطرة، وتُشكل خطراً مباشراً على حياة المدنيين من خلال إجبارهم على التوجه إلى نقاط توزيع أمنية يستهدفها لاحقاً وهو ما دأب عليه جيش الاحتلال .
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن الاحتلال يواصل منذ ما يقارب 40 يومًا متتالية حرمان أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة من المساعدات الإنسانية، كما أغلق الاحتلال جميع المعابر المؤدية إلى القطاع.
ودعا المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكل المنظمات الإنسانية الدولية والمؤسسات الحقوقية والقانونية إلى التدخل العاجل، ورفض هذه الآلية الخطيرة، والتأكيد على استمرار دور الأمم المتحدة في توزيع المساعدات، باعتبارها الجهة الدولية الأوثق والأكثر التزاماً بالمعايير الإنسانية.
ورفضت الأمم المتحدة “خطة إسرائيلية جديدة” للسيطرة على المساعدات الموجّهة إلى غزة. مبينة أن “قدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدات في غزة ما تزال مكبّلة”.
وفي تصريح له اليوم الثلاثاء، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتريش إن “آليات التفويض الجديدة لتسليم المساعدات التي اقترحتها إسرائيل قد تؤدي إلى تقييدها بشدة”، مؤكدًا: “الأمم المتحدة لن تشارك في أيّ ترتيب للمساعدات لا يحترم مبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد”.