انضمام 3 سيدات للكنيسة القبطية في ألمانيا
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن انضمام 3 سيدات للكنيسة القبطية في ألمانيا، انضمت إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ألمانيا ألمانية وسيدة أخرى وتم تعميدهم بيد نيافة الأنبا دميان أسقف ورئيس دير السيدة العذراء والقديس .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انضمام 3 سيدات للكنيسة القبطية في ألمانيا ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
انضمت إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ألمانيا ألمانية وسيدة أخرى وتم تعميدهم بيد نيافة الأنبا دميان أسقف ورئيس دير السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر وشمالي ألمانيا.
وصلى نيافته القداس الإلهي بالدير ذاته وأثناءه عمد نيافته أسرة ألمانية مكونة من زوج وزوجة.
وصلى صباح اليوم قداس عيد القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين، في الدير وخلاله عمد سيدة ألمانية طلبت الانضمام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
من ناحية أخرى، استراحت في الرب اليوم نفس الخادمة والأم المباركة تاسوني راعوث، مؤسسة خدمة ذوي الاحتياجات بأسقفية الخدمات، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية بشكل عام، بعد حياة حافلة بالعطاء في مجال خدمة ذوي الهمم. عن عمر قارب ٦٨ سنة، وحياة رهبانية امتدت لحوالي ٥٠ سنة.
ولدت الأم الراحلة يوم ١٨ نوفمبر ١٩٥٥ والتحقت بدير بنات مريم التابع لإيبارشية بني سويف والبهنسا وقتها في أيام المتنيح الأنبا أثناسيوس مطران الإيبارشية ومؤسس الدير.
أسست خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة لأول مرة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وذلك خلال خدمتها في أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، حيث كرست كل جهودها لهذه الخدمة التي نمت وتطورت بفضل هذه الجهود. سافرت إلى العديد من الأماكن لنقل خبرتها في مجال خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وألقت مئات المحاضرات في الكليات والمعاهد الكنسية وفي العديد من المؤتمرات واللقاء داخل الكنيسة وخارجها.
وستقام صلوات تجنيزها اليوم السبت في كنيسة القيامة المقدسة والسيدة العذراء مقر رابطة القدس بالظاهر بالقاهرة.
وتقدم قداسة البابا تواضروس الثاني بخالص العزاء لنيافة الأنبا يوليوس أسقف الخدمات العامة والاجتماعية وأسرة الأسقفية، في نياحة الأم الفاضلة تاسوني راعوث، طالبًا لنفسها البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع العذارى الحكيمات.
في سياق آخر، احتفل دير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بالجبل الغربي بسوهاج بعيد نياحة شفيع الدير الذي تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم.
بدأت الاحتفالات مساء أمس بصلاة العشية والدورة الكبرى حيث طاف موكب أيقونة القديس الأنبا شنودة بكنيسة الدير ثم اتجه إلى الفناء الخارجي.
وصلى نيافة الأنبا أولوجيوس أسقف ورئيس الدير صلوات العشية والدورة والقداس صباح اليوم وشاركه نيافة الأنبا بيسنتي أسقف أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة، ومجمع رهبان الدير والعديد من الآباء الكهنة والرهبان والمئات من زوار الدير الذين جاءوا خصيصًا للمشاركة في الاحتفالات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خطوات اختيار بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية
بعد أن أعلن الفاتيكان، اليوم الاثنين، وفاة البابا فرنسيس، سيكون على الكنيسة الكاثوليكية الرومانية البدء في طقوس تفرضها تقاليد متجذرة ترتبط بالانتقال من عهد بابوي إلى آخر.
يحكم أغلب هذه الطقوس ما يعرف بالدستور الرسولي الذي أقره البابا يوحنا بولس الثاني في 1996 وعدّله البابا بنديكت السادس عشر في 2007 و2013.
من المقرر أن يتولى إدارة الشؤون الاعتيادية للكنيسة الكاثوليكية الرومانية، التي يبلغ عدد أتباعها قرابة 1.4 مليار، الكاردينال الأميركي الأيرلندي كيفن فاريل بصفته ما يطلق عليه اسم "كاميرلنجو الكنيسة الرومانية المقدسة" خلال الفترة المعروفة باسم "الكرسي الشاغر".
جاء تأكيده لوفاة البابا بإجراءات صارت بسيطة هذه الأيام تتطلب حضور طبيب وشهادة وفاة وذلك مقارنة بما كان يجري حتى وقت ما من القرن العشرين بالنقر بمطرقة فضية على جبهة البابا ثلاث مرات.
وقرار نقل جثمان البابا إلى كاتدرائية القديس بطرس ليلقي الجمهور النظرة الأخيرة عليه في أيدي الكاميرلنجو وثلاثة مساعدين يتم اختيارهم من بين كرادلة تقل أعمارهم عن 80 عاما معروفين بالكرادلة الناخبين.
كما توكل إليهم مهمة التأكد من كسر الخاتم الخاص بالبابا الذي يطلق عليه اسم "خاتم الصياد" وختمه من الرصاص حتى لا يتمكن أي شخص آخر من استخدامه. ولا تخضع الجثة للتشريح.
ويُغلق الكاميرلنجو مسكن البابا الشخصي ويختمه بالشمع الأحمر. وفي الماضي، كان هذا المسكن في شقق القصر الرسولي، لكن فرنسيس سكن في جناح صغير بدار ضيافة الفاتيكان المعروفة باسم بيت القديسة مارتا.
ولا يمكن للكاميرلنجو والكرادلة الآخرين اتخاذ قرارات رئيسية تؤثر على الكنيسة أو تغيير تعاليمها. ويقدم رؤساء معظم أقسام الفاتيكان استقالاتهم إلى أن يؤكد البابا الجديد استمرارهم في مناصبهم أو يعين بدلاء.
تستمر طقوس الحداد تسعة أيام، ويحدد الكرادلة موعد الجنازة والدفن. وينص الدستور الرسولي على ضرورة البدء في ذلك بين اليومين الرابع والسادس من الوفاة.
الجنازة البابوية
أدخل البابا فرنسيس، الذي تخلى عن الكثير من مظاهر البذخ والامتيازات المرتبطة بقيادة الكنيسة الكاثوليكية، تعديلا وتبسيطا على طقوس الجنازة البابوية في 2024.
ولا يزال من المتوقع إقامة قداس الجنازة في ساحة القديس بطرس، لكن على عكس كثير من أسلافه، طلب فرنسيس أن يدفن في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في العاصمة الإيطالية روما.
كما طلب فرنسيس أن يدفن في نعش خشبي بسيط، على عكس أسلافه الذين دفنوا في ثلاثة توابيت متشابكة مصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط.
وطلب ألا يعرض جثمانه على منصة مرتفعة أو نعش في كاتدرائية القديس بطرس ليراه زوار روما، كما كان الحال مع الباباوات السابقين.
الاجتماع السري
يتوافد الكرادلة من أنحاء العالم إلى روما بعد وفاة بابا الفاتيكان ويعقدون اجتماعات يومية تُعرف باسم التجمعات العامة لمناقشة شؤون الكنيسة وتحديد السمات التي يعتقد كل منهم أنها يجب أن تتوفر في البابا الجديد.
يمكن للكرادلة، الذين يبلغون من العمر 80 عاما أو أكثر، حضور التجمعات العامة لكن لا يُسمح لهم بالمشاركة في الاجتماع السري الذي يتم خلاله انتخاب البابا الجديد، إذ يشارك فيه فقط الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عاما.
وتجري معظم المناقشات عبر التواصل الشخصي بين الكرادلة.
وتقليديا، يتم الالتزام بفترة حداد مدتها 15 يوما قبل أن يبدأ عقد الاجتماع السري.
وقبل أن يستقيل في عام 2013، أجرى البابا بنديكت تعديلا دستوريا للسماح ببدء عقد الاجتماع السري بعد فترة أقصر إذا اختار الكرادلة ذلك، أو بعد 20 يوما من وفاة البابا بحد أقصى إذا تعذر على بعض الكرادلة الوصول إلى روما.
ويُعقد الاجتماع السري في كنيسة "سيستين". وحتى انعقاد الاجتماعين اللذين انتخبا يوحنا بولس الأول ويوحنا بولس الثاني، كان الكرادلة يقيمون في غرف مؤقتة حول كنيسة "سيستين".
ومنذ انعقاد اجتماع عام 2005 الذي انتخب البابا بنديكت، يجري الكرادلة التصويت في كنيسة "سيستين" لكنهم يقيمون في بيت القديسة مارتا الذي يضم نحو 130 غرفة.
ويغلق بيت القديسة مارتا وينقل الكرادلة بحافلة إلى كنيسة "سيستين".
ويعرف الاجتماع السري باسم (كونكلاف) المأخوذ من كلمة لاتينية تعني "بمفتاح"، وتعود جذور الاسم إلى تقليد بدأ في القرن الثالث عشر عندما كان يتم إبقاء الكرادلة في اجتماع دون السماح لهم بالخروج لإجبارهم على اتخاذ القرار بأسرع وقت ممكن والحد من التدخل الخارجي.
وفي أيام الاجتماع، يُمنع المشاركون من أي تواصل مع العالم الخارجي، ولا يُسمح باستخدام الهواتف ولا الإنترنت ولا الصحف، وتستخدم شرطة الفاتيكان أجهزة أمنية إلكترونية لفرض القواعد.
ويجري الكرادلة تصويتين يوميا على مدار أيام الاجتماع السري، باستثناء اليوم الأول عندما يجري تصويت واحد.
يتطلب نجاح أي من المرشحين للبابوية الحصول على تأييد أغلبية الثلثين زائد واحد من الكرادلة الناخبين. وإذا لم يتم انتخاب أي مرشح بعد 13 يوما، تُجرى جولة ثانية بين المرشحين المتصدرين لكن يظل الاختيار رهن تأييد أغلبية الثلثين زائد واحد لأي منهما، وذلك لتعزيز الوحدة وتثبيط البحث عن مرشحين توافقيين.
"هابموس بابام"
عندما ينتخب الاجتماع السري بابا جديدا يجري سؤاله حول ما إذا كان يقبل تولي البابوية وسؤاله عن الاسم الذي يرغب في اتخاذه، وإذا رفض تولي المهمة تعاد إجراءات الانتخاب من جديد.
ويرتدي البابا الجديد ثيابا بيضاء يتم إعدادها مسبقا بثلاثة قياسات، ويجلس على كرسي البابوية في كنيسة "سيستين" لاستقبال الكرادلة الآخرين الذين يقدّمون له التحية ويتعهدون بالولاء له.
ويعرف العالم أنه قد تم انتخاب البابا عندما يحرق أحد المسؤولين أوراق الاقتراع بمواد كيميائية خاصة ليتصاعد دخان أبيض اللون من مدخنة الكنيسة. أما الدخان الأسود، فيرمز إلى تصويت غير حاسم.
ويصعد كبير الناخبين من الكرادلة الشمامسة، وهو حاليا الكاردينال الفرنسي دومينيك مامبرتي، إلى الشرفة المركزية لكاتدرائية القديس بطرس ليعلن للحشود في الساحة النبأ قائلا "هابموس بابام" والتي تعني (لدينا بابا).
ثم يظهر البابا الجديد ويمنح الحشود أول مباركة له.