يُدعى عرض زواج..جسر جديد مُصمم للقُبَل وليس للعبور في فيتنام
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أُزيح الستار الأسبوع الماضي عن بقعة ساخنة جديدة لصور الـ"سيلفي" تُدعى "Kiss Bridge" (جسر التقبيل)، حيث يمكن للشركاء مشاركة لحظة رومانسية عند غروب الشمس في فيتنام.
والجسر ثمرة تعاون بين المهندس المعماري الإيطالي، ماركو كازامونتي، ومطور السياحة الفاخرة "Sun Group".
ويقع الهيكل في جزيرة "فو كوك" جنوب فيتنام، وهي مشهورة بشواطئها الجميلة.
يقع الجسر الجديد في جزيرة "فو كوك" جنوب فيتنام. Credit: Courtesy Sun Group/Facebookويمتد الجسر لأكثر من 800 متر، ويتكون من قسمين منفصلين، وتصميمه مستوحى من لوحة مايكل أنجلو الكلاسيكية "خلق آدم" الموجودة في كنيسة "سيستين".
وتمامًا مثل الأصابع المرسومة في اللوحة، لا يتلامس قسما الجسر تمامًا.
وبدلاً من ذلك، يفصل بين القسمين مسافة قدرها 30 سنتيمترًا فقط.
وهذا يعني أنّ الأشخاص الذين سيقبّلون بعضهم البعض سيحتاجون للتقدم للأمام بشكلٍ كبير للتلامس.
وتم حساب المسافة بين الجسر بدقة بشكلٍ يسمح لأشعة الشمس في السقوط مباشرةً في الفجوة بين النصفين في الأول من يناير/كانون الثاني من كل عام، وفقًا لـ"Sun Group".
والاسم الفيتنامي للجسر هو "كاو هون"، والذي يُتَرجم إلى "عرض زواج".
ويقع الجسر في "سانسيت تاون" بجزيرة "فو كوك"، وعلى بُعد 40 دقيقة بالطائرة من مدينة هوشي منه.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: سيلفي
إقرأ أيضاً:
الأردن يدشن جسر مساعدات جويا نحو غزة.. 16 رحلة يوميا (شاهد)
باشرت الثلاثاء 16 مروحية عسكرية بنقل عشرين طنا من المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية من الأردن إلى داخل قطاع غزة المدمر جراء حرب استمرت أكثر من 15 شهرا، في إطار جسر جوي سيستمر ثمانية أيام.
وانطلقت المروحيات، وبينها اثنتان من إيطاليا فيما البقية تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، من قاعدة الملك عبدالله الثاني الجوية في منطقة الغباوي في محافظة الزرقاء.
وغادرت المروحيات الأردن وهبطت في منطقة معبدة ومجهزة في معبر "القرارة" في قطاع غزة الذي يعرف أيضاً باسم معبر "كيسوفيم" شرقي قطاع غزة في منطقة القرارة في خانيونس.
وقبيل وصول المروحية الأردنية إلى الموقع رافقتها في الجو مروحية إسرائيلية أوصلتها إلى المهبط، بينما استقبل جنود أردنيون المروحية لدى وصولها وأفرغوا حمولتها.
ويتم تسليم المساعدات، التي تضم مواد طبية وإغاثية ومواد غذائية خصوصا للأطفال الرضع، إلى موظفي برنامج الأغذية العالمي لتوزيعها.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني إن المملكة "تطلق جسرا جويا إنسانيا على مدى ثمانية أيام وبمعدل 16 رحلة جوية يومية تقوم بها طائرات سلاح الجو الملكي بالتشارك مع دول صديقة، واليوم تشارك مروحيتان من إيطاليا".
وأضاف أن "الجسر الجوي يأتي بالتزامن مع عودة مئات الآلاف إلى شمال القطاع ومن أجل التخفيف عنهم"، مشيرا إلى أن "الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة يعيش حالة مرعبة من الدمار والمعاناة وبحاجة إلى المزيد من المساعدات".
من جهته، قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية مصطفى الحياري، إن "الجسر الجوي يسهم في إيصال المواد الإغاثية ذات القيمة العالية إلى مناطق صعبة، بما يضمن عدم تعرضها للتلف أو الضرر".
وأضاف أنه "في كل يوم من الأيام الثمانية سيتم تنفيذ 16 رحلة جوية من طائرات بلاك هوك التابعة لسلاح الجو الملكي وطائرتين من نوع ان اتش 90 من القوة الجوية الإيطالية".
وأشار الحياري إلى أن هذه المروحيات ستنقل يوميا 20 طنا من المساعدات الإنسانية.
وأجرى سلاح الجو الأردني 125 عملية لإنزال المساعدات جوا على القطاع خلال الحرب، بالإضافة إلى المشاركة في 266 عملية إنزال جوي للمساعدات مع دول عربية وأجنبية.
وأرسل الأردن 53 طائرة عسكرية محملة بمساعدات إلى مطار العريش المصري تم تسليمها لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
كما سيرت المملكة برا إلى غزة أكثر من 5500 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية، بحسب الهيئة الخيرية الملكية الأردنية.
من جهته، قال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي، إن الجسر الجوي يمثل عملية أردنية إنسانية متكاملة لنقل المساعدات العاجلة التي تتضمن مواد غذائية وطبية.
وأكد الشبلي أن الجسر الجوي يكمل الممر البري لإيصال المساعدات ذات القيمة العالية، موضحًا أن القيمة المضافة للجسر الجوي تكمن في تسريع وصول المساعدات إلى المناطق الأكثر احتياجا وصعوبة.