أسباب الشخير اثناء النوم وطرق علاجه
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يحدث الشخير عندما تهتز الأنسجة الرخوة في مجرى الهواء أثناء النوم، مما يتسبب في إصدار صوت مميز. يمكن أن يحدث الشخير في أي عمر، ولكنه أكثر شيوعًا عند الرجال وكبار السن.
هناك العديد من الأسباب المحتملة للشخير، بما في ذلك:
• الوزن الزائد أو السمنة : يمكن أن يؤدي زيادة الوزن إلى زيادة الضغط على مجرى الهواء، مما يجعل من الصعب التنفس.
• تضخم اللوزتين أو الحنك الرخو : يمكن أن يؤدي تضخم اللوزتين أو الحنك الرخو إلى انسداد مجرى الهواء.
انحراف الحاجز الأنفي : يمكن أن يؤدي انحراف الحاجز الأنفي إلى انسداد مجرى الهواء.
• ارتجاع المريء : يمكن أن يؤدي ارتجاع المريء إلى تهيج الحلق، مما يجعل من الصعب التنفس.
بعض الأدوية : يمكن أن تسبب بعض الأدوية، مثل المهدئات ومضادات الهيستامين، ارتخاء عضلات مجرى الهواء، مما يجعل من الصعب التنفس.
بعض الحالات الطبية : يمكن أن تسبب بعض الحالات الطبية، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) وأمراض القلب، ارتخاء عضلات مجرى الهواء، مما يجعل من الصعب التنفس.
في معظم الحالات، يكون الشخير حالة بسيطة لا تتطلب علاجًا. ومع ذلك، إذا كان الشخير شديدًا أو كان يسبب مشاكل في النوم، فقد يوصي الطبيب بعلاجات معينة.
الأسباب وطرق علاجه:
• انقطاع التنفس أثناء النوم أو انسداد المسالك الهوائية.
• انحراف الحاجز الأنفي.
• تضخم الأنسجة داخل الأنف أو وجود الزوائد الأنفية.
• قلة النوم تعتبر من الأسباب التي تؤدي إلى الشخير أثناء النوم.
•السمنة وتراكم الدهون بالجسم تؤدي إلى حدوث ظاهرة الشخير.
• وجود مشكلات صحية بالأنف أو الحلق أو الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
قد يتسبب النوم على الظهر في الشخير أثناء النوم.
• التضخم في سقف الحلق.
• قد يصاب الإنسان بالشخير نتيجة وجود عوامل وراثية مثل ضيق الحلق أو تضخم اللحمية.
• مرض ضيق التنفس أيضا من الأسباب التي تؤدي إلى الشخير.
• قد يؤدي التقدم في السن إلى الضعف في عضلات الحلق، ما يؤدي إلى الشخير أثناء النوم.
• تناول الأدوية المهدئة واللجوء إلى التدخين من مسببات الشخير.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: یمکن أن یؤدی أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر الشخير المتواصل على سلوك المراهقين؟.. دراسة تجيب
كشفت دراسة جديدة، أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة ماريلاند الأمريكية، أن المراهقين الذين يعانون من الشخير المتكرر "أكثر عرضة لمشاكل سلوكية مثل قلة الانتباه وخرق القواعد والعدوانية، رغم أنهم لا يعانون من تدهور في قدراتهم المعرفية".
واستندت الدراسة إلى بيانات لأكثر من 12000 طفل شاركوا في دراسة التنمية المعرفية لدماغ المراهقين الوطنية (ABCD)، وهي دراسة كبيرة تهتم بنمو الدماغ وصحة الطفل في الولايات المتحدة وتم تسجيل الأطفال في سن 9-10 سنوات، ثم تمت متابعتهم سنويا حتى سن الـ15 لتقييم تكرار الشخير، وكذلك قدراتهم المعرفية ومشاكلهم السلوكية.
ووجد الباحثون أن المراهقين الذين يعانون من الشخير 3 مرات أو أكثر في الأسبوع، يظهرون مشاكل سلوكية، مثل عدم الانتباه في الصف أو صعوبات في بناء صداقات، بالإضافة إلى مشكلات في التعبير عن أفكارهم وعواطفهم. ومع ذلك، لم يظهروا أي اختلافات في قدراتهم المعرفية مثل القراءة أو اللغة أو الذاكرة مقارنة بأقرانهم الذين لا يشخرون. كما لوحظ أن معدلات الشخير تقل مع التقدم في العمر، حتى دون علاج.
وقال الدكتور أمال إيزايا، المعد المشارك للدراسة ورئيس قسم طب الأنف والأذن والحنجرة للأطفال في كلية الطب بجامعة ماريلاند: "المراهقة هي فترة مقاومة الدماغ للمؤثرات السلبية، وهو ما قد يفسر استمرار الأداء المعرفي الجيد رغم الشخير المتكرر".
وأضاف: "إذا كان الطفل يعاني من مشاكل سلوكية، فقد يكون من الأفضل استشارة طبيب الأطفال لإجراء دراسة للنوم قبل تشخيص اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD). نأمل أن تساهم هذه النتائج في تمييز التأثيرات السلوكية والإدراكية للشخير مما يساعد على تحسين استراتيجيات العلاج".
وقال مارك تي. غلادوين، عميد كلية الطب بجامعة ماريلاند: "بفضل الأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في معهد الحوسبة الصحية بجامعة ماريلاند، يمكن إتمام التحليلات التي كانت تستغرق أشهرا في أيام قليلة".
ويعتزم فريق البحث الآن الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في معهد الحوسبة الصحية لدراسة مجموعات بيانات أكبر وتحليل العلاقة السببية بين الشخير ونتائج الدماغ بشكل أعمق.