٢٦ سبتمبر نت:
2025-02-07@13:51:55 GMT

اليمن جاهز لكل الخيارات

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

اليمن جاهز لكل الخيارات

ان النجاحات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة في مناصرة القضية تؤكد ان اليمن  يمر بمرحلة الانعتاق من الهيمنة الأمريكية والصهيونية.

و تناولت مجلّة "ريسبونسابل ستيتكرافت" الإلكترونية، التابعة لمعهد "كوينسي للدراسات" الأميركي، تقريراً تحدثت فيه عن الهجمات من اليمن في البحر الأحمر.

وقالت المجلة إن اليمنيين "هم سادة الحرب غير المتكافئة، وحققوا أهدافهم إلى حدّ كبير"، مضيفة: "من بين الأهداف فرض التكاليف على إسرائيل وحلفائها، وإظهار نفوذهم الإقليمي".

يأتي ذلك بعد إعلان الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية والإقليمية إنشاء تحالف بحري بهدف حماية السفن الإسرائيلية .

وشكَّلت جبهة اليمن، منذ إعلان صنعاء رفضها المطلق للعدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مرتكزاً مهمّاً في معادلة المواجهة الدائرة ضمن معركة "طوفان الأقصى"، أطلقت خلالها القوات المسلحة اليمنية سلسلةً من العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وتحديداً في مضيق باب المندب، ضد السفن وقوافل الشحن المتجهة إلى "إسرائيل"، فارضةً حصاراً بحرياً على ميناء إيلات وكيان الاحتلال

 

وقال وزير الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي، إن الجمهورية اليمنية لديها عدد من الخيارات الاستراتيجية، التي لن تتوانى عن اتخاذها متى اضطُرت إلى ذلك.

وأعلن العاطفي "جاهزية القوات المسلحة اليمنية لتلقين الأعداء أقسى الضربات الموجعة والقوية، إذا ما استمرت جرائمهم وحصارهم على الشعب الفلسطيني، أو فكروا في المساس بأمن الجمهورية اليمنية وسيادتها".

وشدد على أن الموقف اليمني، الداعي إلى وقف جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم ورفع الحصار الخانق عنه، موقف ديني وأخلاقي يتوافق مع كل القوانين الإنسانية والدولية.

من جهته، أشار وزير الداخلية اللواء عبد الكريم الحوثي، إلى أنّ جميع القوات الأمنية في حالة استنفار عام، وجاهزية عالية، واستعداد تام للقيام بواجبها بالتعاون والتنسيق المشتركين مع القوات المسلحة لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي.

وحذر قادة القوات المسلحة والأمن اليمنية الولايات المتحدة وشركاءها من مغبة عسكرة البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن، والإضرار بأمن الملاحة الدولية، خدمةً للكيان الإسرائيلي المحتل.

وعرضوا الجاهزية القتالية لمختلف الوحدات والتشكيلات العسكرية، البرية والبحرية والجوية والدفاع الجوي والصاروخية والأمنية، ومجمل المهمّات المنوطة بها، في ظل المرحلة الحساسة والمفصلية.

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

خالد الترجمان: الزيارات الدولية تعكس رغبة في شراكة فعلية مع القوات المسلحة

ليبيا – خالد الترجمان يعلق على الزيارات الدولية وتأثيرها على بناء الشراكة مع القوات المسلحة

التأكيد على ضرورة الشراكة الفعلية

علق خالد الترجمان، أمين سر المجلس الانتقالي السابق، على الزيارات المتكررة للقيادة العامة من قبل الوفود الدولية، مؤكدًا أنها تعكس ضرورة ملحة ورغبة حقيقية في تكوين شراكة فعلية مع القوات المسلحة على كافة الأصعدة. وأوضح أن جميع هذه الزيارات تأتي من قناعة بأن ما قامت به القيادة العامة للقوات المسلحة بقيادة المشير حفتر يمثل خطوة أساسية لبناء الدولة كما يجب أن تُبنى، وعلى أعلى مستوى.

بناء الدولة وتأمين الحدود

أشار الترجمان إلى أن الهدف الأساسي للقيادة العامة يتمثل في التأمين الكامل لحدود البلاد من الإرهاب والتطرف والمليشيات، وتأمين المواطن من خلال الأجهزة الأمنية والشرطية، مما يمهد الطريق لبناء غير مسبوق وبنية متكاملة لأغلب المدن. وأكد أن هذا المشروع الجاد لاستعادة الوطن وبناء دولة أمنية مستقرة يُظهر للكل جدية الموقف والرؤية المستقبلية.

حجم التعاون والشراكة الاستراتيجية

في تصريحات لقناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة “المرصد“، أشار الترجمان إلى أن حجم التعاون الذي يمكن بناؤه مع الشركاء الدوليين، خاصة في المشاريع الاستراتيجية ومشاريع البنية التحتية والإعمار، يُبرز إصرار الدول على أن تكون شريكًا فاعلًا في حرب الإرهاب وتأمين المنطقة. وأكد أن تحركات “أفريكوم” والسفراء والمسؤولين في الدول المجاورة والأوروبية تدل على إدراكهم لمعنى الشراكة الأمنية الحقيقية التي تتحقق عبر مؤسسات راسخة وفعالة على أرض الواقع.

إنجازات أمنية وإجراءات عملية

أوضح الترجمان أن القوات المشتركة من القوات المسلحة العربية الليبية والقوات الشرطية نجحت الأسبوع الماضي في تأمين الجنوب من التهريب، سواء كان ذلك يتعلق بالوقود أو البشر أو العصابات المسلحة. وأكد أن هذه الإجراءات كانت واضحة للدول الأوروبية والولايات المتحدة، مما يُبرز جدية القيادة العامة في تأمين الحدود وحماية الوطن.

توجهات مستقبلية وشراكة مع الحكومة المنتخبة

أوضح الترجمان أن القوات المسلحة والقيادة العامة تطرح سياسات تراعي الظروف الدولية ورغبات الشعب الليبي في الانتقال للانتخابات والمصالحة الوطنية وبناء دستور. وأشار إلى آخر طرح قدمته القيادة العامة في 24 ديسمبر الماضي، مؤكدًا أن هذا التوجه يجعلها شريكًا حقيقيًا في استعادة الوطن. كما شدد على ضرورة العمل المشترك مع الحكومة المنتخبة المنبثقة من مجلس النواب، مع تعزيز دور الخارجية واللجان الخارجية للاستفادة من القدرات والخبرات الموجودة في شرق ووسط وجنوب البلاد، وذلك لدعم التفاهمات حول مستقبل ليبيا، والذهاب للانتخابات، ونزع سلاح المليشيات التي تُعد عائقًا أمام استعادة الوطن والأمن خاصة في المنطقة الغربية.

مقالات مشابهة

  • خالد الترجمان: الزيارات الدولية تعكس رغبة في شراكة فعلية مع القوات المسلحة
  • بركة ساكن: ضبط الساعة على توقيت القوات المسلحة
  • أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (٤٧)
  • ???????? يوميات ضابط بـ القوات المسلحة السودانية في القيادة العامة 22 شهراً .. بلا كلل ولا ملل
  • رئيس تنسيقية المحاميد: القوات المسلحة مؤسسة وطنية
  • أمريكا وتفكيك “الحلف الموؤود”
  • تقدم كبير لقوات المدرعات في محور وسط الخرطوم
  • جابر يزور القيادة العامة ويشيد بثبات القوات المسلحة
  • الدفاع الروسية تعلن إعادة 150 عسكريا من الأسر في أوكرانيا
  • تقرير غربي: القوات اليمنية تُثبت كفاءتها في مواجهة القوى الغربية