أعلنت مجموعة "إي إس جي ستاليونز الإمارات"، التابعة للشركة العالمية القابضة، اليوم الخميس، استحواذها على حصة 60% من شركة "أفكار للاستثمارات المالية والعقارية ذ.م.م"، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، وتنشط أعمالها في قطاعات متنوعة في جميع أنحاء الإمارات، في خطوة تمثل توسعاً كبيراً للمجموعة في قطاعي العقارات والتجزئة، ما يعزز مكانتها قوةً استثماريةً عالميةً رائدة في المنطقة.

وتُركز شركة "أفكار" في أعمالها على قطاعات مختلفة بما فيها الاستثمار في المشاريع التجارية، وتنظيم وإدارة أنشطة وموارد الشركات والمؤسسات، وتمثيل الشركات، واستثمار وتطوير المشاريع العقارية، وتجارة التجزئة للأثاث المنزلي والمكتبي، ومواد الديكور الداخلي، وقد رسخت علامتا الشركة الرئيسيتان "2XL Home" و"OC Home" حضورهما في السوق عبر افتتاح صالات عرض جديدة وإطلاق خطط للتوسع الاستراتيجي.

إثراء محفظة المجموعة

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة "إي إس جي ستاليونز الإمارات" كايد خرما: "نسعى من خلال هذا الاستحواذ الاستراتيجي إلى إثراء محفظة مجموعتنا وتنويع أعمالها، والعمل على تطوير خطة عمل فاعلة للعام القادم، إذ ينصب جُل تركيزنا على تحقيق عائدات أعلى على الاستثمار، والمُضي قدماً في توفير فوائد وميزات إضافية لمستثمرينا".
وأضاف أن شركة "أفكار" حققت مستويات عالية من النمو، مع زيادة ملحوظة في الأصول بلغت 13%، وارتفعت إيراداتها 10% خلال الأعوام الثلاثة الماضية، مدعومة بقوة عاملة تضم أكثر من 600 موظف، وأن عملية الاستحواذ تجسد التزام المجموعة الثابت بتنويع محفظة أعمالها في قطاعي العقارات والتجزئة، وتتويجاً لحضور "أفكار" القوي في السوق ونموها المطرد في كبرى الأسواق الإقليمية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات

إقرأ أيضاً:

هل تغيّر أوبك+ سياستها لإنتاج النفط خلال الاجتماع المقبل؟

رجح مندوبون من تحالف أوبك+ أن تبقي المجموعة على الخطط الحالية لزيادة الإنتاج تدريجياً عندما تجتمع يوم الاثنين على الرغم من مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وزعيمتها الفعلية السعودية بخفض الأسعار، بحسب رويترز.

ومن المقرر أن يعقد وزراء كبار من أوبك وحلفائها بقيادة روسيا، في أوبك+، اجتماعاً  يوم الاثنين، وذلك بعد أيام من دعوة وجهها ترامب لأوبك والسعودية لضخ مزيد من النفط.

وقالت أربعة مصادر من أوبك+ إن اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة يوم الاثنين من غير المرجح أن يوصي بأن تزيد أوبك+ الإنتاج بأكثر مما هو مخطط له بالفعل. وقال اثنان آخران إن من السابق لأوانه تأكيد ذلك. ورفضت جميع المصادر الكشف عن أسمائها.

ولم يرد مركز التواصل الحكومي السعودي ومنظمة أوبك على طلبات التعليق المرسلة عبر البريد الإلكتروني.

من جانبها، قالت قازاخستان العضو في أوبك+ يوم الأربعاء إن المجموعة ستناقش جهود ترامب لزيادة إنتاج النفط الأميركي وستتخذ موقفاً مشتركاً بشأن هذه المسألة.

تقلب أسعار النفط

وأجرى وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في وقت سابق هذا الأسبوع محادثات مع عدد من نظرائه في أوبك+. وقال أحد المصادر إن هذه المحادثات جرت على هامش الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الصندوق العربي للطاقة في الرياض، ولم تكن اجتماعاً مزمعاً لأوبك.

وارتفعت أسعار النفط هذا العام، إذ وصل خام برنت إلى نحو 83 دولاراً للبرميل في 15 يناير وسجل أعلى مستوياته عند التسوية منذ أغسطس، وذلك بدعم من المخاوف بشأن تأثير العقوبات الأميركية المعلن عنها في يناير  على إمدادات روسيا.

وهبطت الأسعار إلى ما دون 77 دولاراً اليوم ، وأشار المحللون إلى التأثير الاقتصادي السلبي المحتمل للرسوم الجمركية التي هدد ترامب بفرضها على كندا والمكسيك اعتبارا من غد السبت.

وتخفض الدول الأعضاء في أوبك+ حالياً إنتاج النفط بواقع 5.85 مليون برميل يومياً، وهو ما يعادل نحو 5.7% من الإمدادات العالمية، وذلك في سلسلة من الخطوات المتفق عليها منذ عام 2022 لدعم السوق.

خطة زيادة الإنتاج

ومددت أوبك+ في ديسمبر أحدث مستوياتها من خفض الإنتاج ليستمر في الربع الأول من عام 2025، مما أدى إلى إرجاء خطة بدء زيادة الإنتاج إلى أبريل. وكان تمديد خفض الإنتاج هو الأحدث في سلسلة من تحركات إرجاء زيادة الإنتاج تدريجياً بسبب ضعف الطلب وارتفاع الإمدادات من خارج المجموعة.

وبناء على هذه الخطة، فإن الإلغاء التدريجي لخفض ما قيمته 2.2 مليون برميل يومياً، وهي الشريحة الأحدث، وبدء زيادة الإنتاج من الإمارات سيبدأ في أبريل بزيادة شهرية قدرها 138 ألف برميل يومياً، وفقاً لحسابات رويترز. ومن المقرر أن تستمر زيادات الإنتاج حتى سبتمبر2026.

وقال أحد مندوبي أوبك+ وبعض المحللين إن الإبقاء على خطة بدء زيادة الإنتاج في أبريل، بدلاً من تطبيق إرجاء آخر، سيكون وسيلة مناسبة للرد على دعوة ترامب.

بدوره، رأى جون إيفانز من شركة بي.في.إم للوساطة في النفط أنه "ربما تحتاج المجموعة فقط إلى التصديق على نيتها في مواصلة برنامج إعادة إنتاج النفط المتوقف في أبريل".

وبناء على الممارسة السابقة لأوبك+، من المتوقع صدور قرار نهائي بالمضي قدماً في زيادة أبريل في أوائل مارس.

مقالات مشابهة

  • برج القوس .. حظك اليوم الأحد 2 فبراير 2025: طرح أفكار مبتكرة
  • «النعيم القابضة» تتربع على عرش الأعلى نمواً فى محفظة الأصول
  • مليار دولار أرباح البنك العربي خلال عام 2024
  • هل تغيّر أوبك+ سياستها لإنتاج النفط خلال الاجتماع المقبل؟
  • “غرفة الطاقة الإفريقية”: ليبيا مكان مثالي للاستثمارات الدولية في قطاع النفط والغاز
  • «أفكار أبوظبي» و«كلينتون العالمية» يجمعان قادة الغد لمناقشة التحديات العالمية
  • مدير شركة الليوان الملكي للعقارات محمد بوحارب: خفض أسعار الفائدة يضيف مزيدا من الانتعاش للقطاع العقاري الإماراتي في 2025
  • مهرجان الإمارات للآداب 2024 يستقطب كوكبة من الأدباء
  • «الإمارات للدراجات» يتصدر «تحدي مايوركا»
  • اكتمال عقد المتأهلين إلى ربع نهائي دولية دبي لكرة السلة