قيادي كردي يطالب بحملة واسعة لتطهير جبال قراجوغ ويصفها بـعاصمة داعش في العراق
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - كركوك
طالب القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني رشاد كلالي، اليوم الخميس (28 كانون الأول 2023)، بحملة واسعة لتطهير جبال قراجوغ من عناصر تنظيم داعش، فيما وصفها بـ"عاصمة داعش في العراق".
وقال كلالي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تلال قراجوغ القريبة من قضاء مخمور هي الملاذ الرئيسي والمعقل الكبير وعاصمة تنظيم داعش في العراق، وهي منطقة ستراتيجية يتنقل من خلالها إلى جميع محافظات البلاد".
وأضاف أنه "منذ 6 سنوات يتواجد عناصر تنظيم داعش في هذه المنطقة ويستغلون جغرافيتها المعقدة والصعبة، ومازالوا يتخذونها منطقة مهمة للتنقل بين الأنبار ونينوى وصلاح الدين والشريط الحدودي مع سوريا".
وأشار القيادي الاتحاد الوطني الكردستاني إلى أنه "توجد طرق تربط قراجوغ مع مناطق جنوب كركوك والحويجة والدبس، وأيضا تتصل بمناطق جزيرة نينوى ومنها إلى صحراء الأنبار والشريط الحدودي مع سوريا، وتنظيم داعش يستغل هذه المنطقة لنقل عناصره وأسلحته، وبالتالي يجب القيام بعملية عسكرية برية وبغطاء جوي من التحالف الدولي".
وتوصفُ منطقةُ "قراجوغ"، التابعة لقضاء مخمور شرقي مدينة الموصل، بأنَّها العاصمةُ الجديدة، التي يتَّخذها تنظيمُ داعشَ منطلقاً لتنفيذ هجماته على المحافظات العراقية المختلفة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تنظیم داعش داعش فی
إقرأ أيضاً:
غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
وصل وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري، الجمعة، الى دمشق للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع ومسؤولين حكوميين، من أجل بحث التعاون في مجالات عدة بينها التجارة ومكافحة الإرهاب.
وجاءت الزيارة في وقت يندّد عدد من السياسيين العراقيين البارزين في المعسكر الموالي لإيران وأنصارهم، باحتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية في 17 مايو تلبية لدعوة رسمية من بغداد.
وقال مكتب محمّد شياع السوداني في بيان "وصل إلى العاصمة السورية دمشق، وفد رسمي حكومي عراقي، برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني السيد حميد الشطري للقاء، الشرع وعدد من المسؤولين الحكوميين".
وتتعامل حكومة بغداد بحذر مع دمشق منذ إطاحة بشار الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، غير أن السوداني أشار الأسبوع الماضي إلى توجيه دعوة رسمية للشرع للمشاركة في القمة العربية.
وتُعدّ هذه الزيارة الثانية لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ إطاحة الأسد.
في منتصف مارس، زار وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني بغداد حيث أكّد أن حكومة دمشق تريد "تعزيز التبادل التجاري" مع العراق.
والتقى السوداني الذي جاءت به أحزاب شيعية موالية لطهران ضمن تحالف "الإطار التنسيقي"، الشرع في قطر الأسبوع الماضي، في اجتماع لم يكشف عنه الإعلام الرسمي في الدول الثلاث إلّا بعد أيام.
وقالت مصادر أمنية عراقية لفرانس برس إن هناك مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع في العراق وتعود إلى فترة كان فيها مقاتلا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأميركية وحلفائها وسُجن في العراق لسنوات إثر ذلك.