«سلامة الغذاء»: تدريب 500 موظف بالتعاون مع «الاتصالات» للتحول الرقمي في الهيئة
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
إلتقى الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، وذلك بحضور عدد من القيادات والعاملين بالجهتين لإستعراض الخطط المستقبلية في مشروعات التعاون المشترك بين الهيئة والوزارة في مجال التطوير المؤسسى الرقمي ودعم جهود التحول الرقمي بالهيئة.
أخبار متعلقة
سعر الخضار والفاكهة اليوم السبت 15 يوليو 2023 فى الأسواق والمحال التجارية
محافظ أسيوط يتابع نسب الإنجاز في محور منفلوط العلوي
هانى سويلم: تحديث الري في مساحة 325 ألف فدان مزروعة بالقصب فى الصعيد
وقال «الهوبي»، إنه تم خلال اللقاء استعراض جهود الوزارة في تنمية وبناء القدرات الرقمية لموظفي الهيئة لتفعيل تطبيق مفاهيم وأدوات التحول الرقمي والتكنولوجيات الناشئة كالذكاء الاصطناعي في إدارة منظومة سلامة الغذاء في مصر.
وأضاف، أنه تم الانتهاء من تدريب نحو 500 موظف بالهيئة، وهو ما يساهم في رفع الكفاءة التقنية وزيادة المستوى المهاري الرقمي لموظفي الهيئة ليكونوا نواة لكوادر وطنية مميزة ومؤهلة في مجالات عمل الهيئة، كما تم الاتفاق على استكمال تنفيذ برامج التطوير المؤسسي الرقمي من وزراة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لرفع كفاءة مفتشي الهيئة بجميع فروعها بالمحافظات خلال الفترة القادمة.
وأضاف رئيس هيئة سلامة الغذاء، إن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ستقدم التقنية اللازمة لتحليل الفجوة Gap Analysis لبرنامج التفتيش الإلكتروني والذي ستطبقه الهيئة وسيساهم بدوره في تيسيير إجراءات العمليات الرقابية والإسراع من خطوات تقييم ومراقبة الجودة على المنشآت الغذائية المختلفة على مستوى المنتجات الغذائية المحلية والمصدرة للأسواق الخارجية.
وأوضح «الهوبي»،أن الهيئة القومية لسلام الغذاء، تطبق مجموعة من البرامج الإلكترونية والتي ستسرع من وتيرة إجراءات الفحص وتحليل النتائج بالمعامل، ومنها على سبيل المثال «برنامج لمس».
ومن جانبها أكدت المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي إلى أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من التعاون المثمر بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهيئة القومية لسلامة الغذاء، مشيرة إلى استعداد الوزراة لتقديم كافة البرامج اللازمة لرفع كفاءة مفتشي الهيئة وتنمية وبناء مهاراتهم التقنية لتتواكب مع التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وأكدت «غادة لبيب» أن التعاون المشترك سيساهم في تحقيق المستهدفات الرقمية والتنموية بالهيئة من خلال تنفيذ خطة التطوير المؤسسي الرقمي بالهيئة لضمان استيعاب أعمال التحول الرقمي واستدامتها، وتعظيم الاستفادة من المعلومات والبيانات المتوافرة، وحوكمة الأعمال وتطوير الأداء وإدارة السياسات بالمعلومات للوصول إلى للتميز التشغيلي للهيئة في مختلف الملفات.
سلامة الغذاءالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين سلامة الغذاء الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
التصديري للغذائية : بحث رفع حظر صادرات الأجبان إلى أوروبا مع سلامة الغذاء
أكد الدكتور تميم الضوي، نائب المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الغذائية ورئيس وحدة ذكاء الأعمال بالمجلس، أن مصر لديها فرص كبيرة لاستعادة مكانتها الريادية في صادرات الجبن المطبوخ، مرهونًا برفع الحظر المفروض على منتجات الألبان والأجبان المصرية إلى الأسواق الأوروبية، وجارى دراسة ذلك مع سلامة الغذاء.
وأشار خلال الندوة الذى نظمها المجلس إلى أن المجلس يعمل حاليًا بالتعاون مع هيئة سلامة الغذاء لمعالجة هذا الملف، بجانب العمل على تعزيز التصدير إلى أسواق مثل العراق والصين.
ولفت الضوي إلى أن أبرز التحديات التي تواجه صادرات الأجبان المطبوخة تتمثل في اختلاف قواعد سلامة الغذاء بين البلدان. ففي الاتحاد الأوروبي، تُفرض معايير صارمة على واردات الألبان تتعلق بالنظافة ووضع العلامات، وأي إخلال بهذه القواعد قد يؤدي إلى رفض الشحنات أو تأخيرها. وفي أسواق الشرق الأوسط، تعتبر شهادة الحلال أمرًا حيويًا لمنتجات الألبان، ما يضيف تعقيدات إضافية في عملية التصدير.
على الجانب اللوجستي، يُعد عدم الاستقرار السياسي في مناطق مثل ليبيا سببًا لتعطيل سلاسل التوريد وارتفاع تكاليف النقل، بالإضافة إلى تحديات إدارة سلسلة التبريد، التي تعد ضرورية للحفاظ على جودة الجبن أثناء النقل، حيث أي فشل قد يؤدي إلى التلف وخسائر مالية.
فيما يخص المنافسة في الأسواق التصديرية، يواجه المنتج المصري منافسة شديدة من منتجي الألبان المحليين في السعودية وليبيا. تشير الدراسات إلى أن 60% من المستهلكين الليبيين يفضلون الجبن بنكهة محلية، فيما يظهر 70% من السعوديين ولاءهم للعلامات التجارية المحلية، ما يستلزم استثمارات في التكيف مع أذواق المستهلكين والتسويق الفعّال.
بالإضافة إلى ذلك، يؤدي عدم الاستقرار الاقتصادي، خاصة في ليبيا، إلى تقلب تكاليف المواد الخام والنقل، مما يتطلب استعداد المصدرين للتعامل مع تغييرات تؤثر على التسعير وهامش الربح. كما تؤثر تغيرات القدرة الشرائية للمستهلكين خلال الأزمات الاقتصادية على الطلب، حيث يميل المستهلكون إلى تفضيل المنتجات المحلية الأرخص على المستوردة.
من جانبه، أكد محمد عبد الوهاب، استشاري تصدير، على أهمية حفاظ المصدرين المصريين على تصدير منتجاتهم بعلاماتهم التجارية دون التنازل عن معايير الجودة أو تعديل الأحجام بناءً على طلب المستوردين. وطالب بضرورة إيجاد حلول لتكاليف الشحن المرتفعة، حيث تصل إلى 6,000 دولار للشحن إلى العراق و12,000 دولار لليمن، مشددًا على أهمية دراسة تقديم دعم حكومي للشحن إلى هذه الأسواق.
واختتم الضوي بالتأكيد على ضرورة تطوير استراتيجيات تسويقية مبتكرة وتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لدعم تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، بما يحقق أهداف النمو المستدام للصادرات الوطنية.