منذ 7 أكتوبر.. ارتفاع قتلى الجيش الإسرائيلي إلى أكثر من 500
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس مقتل 3 من عناصره في المعارك الدائرة في قطاع غزة، مشيرا إلى إصابة 7 آخرين.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي سمح اليوم بنشر أسماء القتلى الثلاثة، الذين سقطوا في المعارك بأنحاء مختلفة من القطاع، وبينهم ضابطان.
ووفقا للجيش الإسرائيلي فإن القتلى الجدد هم الرقيب احتياط أساف بنحاس، ويبلغ من العمر 22 عاما، الكتيبة 77 في لواء ميجولان، وقتل في جنوب القطاع.
والنقيب نيريا زيسك، البالغ من العمر 24 عاما، الكتيبة 52 تشكيل «آثار حديدية» (401)، قتل في معركة وسط قطاع غزة.
والرائد دفير دافيد فيما، ويبلغ من العمر 32 عاما، نائب قائد الكتيبة 198 تشكيل بني أور (460)، قتل في معركة وسط قطاع غزة.
وبمقتل هؤلاء الأفراد الثلاثة في الجيش الإسرائيلي، يرتفع إجمالي القتلى من الجيش الإسرائيلي منذ الهجوم الذي نفذته حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى 501 ضابطا وجنديا.
كذلك يرتفع عدد القتلى من الجنود والضباط الذين قتلوا منذ بدء العملية العسكرية البرية في قطاع غزة وفي تبادل إطلاق النار على الحدود الشمالية (الحدود اللبنانية الإسرائيلية)، والذين سمح بنشر أسمائهم، إلى 167 قتيلا.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القتلى في غزة إلى 310 قتيلاً وأكثر من 1000 مصاب
أفادت مصادر طبية فلسطينية اليوم بارتفاع حصيلة القتلى إلى أكثر من 310 قتيلاً وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من القطاع.
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.