صربيا.. المعارضة تواصل مظاهراتها في بلغراد
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
نظم عدة مئات من أنصار ائتلاف "صربيا ضد العنف" المعارض احتجاجا آخر أمام أسوار لجنة الانتخابات الجمهورية وسط العاصمة الصربية بلغراد.
أفاد بذلك مراسل "تاس"، الذي تابع أن المسيرة مضت بعد ذلك عبر المدينة، حيث خرج حوالي 400 متظاهر إلى الطريق وتوجهوا إلى مبنى راديو وتلفزيون صربيا، وساروا في الشوارع المركزية للمدينة، مرددين هتافات تطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية أعمال الشغب.
وكان أنصار منظمة "الكفاح" الطلابية، والتي تدعم ائتلاف المعارضة "صربيا ضد العنف"، قد أعلنوا في وقت سابق من يوم الأربعاء عن تنظيم احتجاج في العاصمة الصربية لمدة 24 ساعة في 29 ديسمبر، سيتم خلاله إغلاق الطرق السريعة الرئيسية في المدينة.
ويزعم ممثلو ائتلاف "صربيا ضد العنف" أن نتائج الانتخابات البرلمانية والبلدية التي أجريت في البلاد، 17 ديسمبر، كانت مزورة. وفي 18 ديسمبر بدأت المعارضة سلسلة من المسيرات بالقرب من مبنى لجنة الانتخابات الجمهورية، وفي 24 ديسمبر حاول المتظاهرون اقتحام مبنى إدارة مدينة بلغراد. وقامت الشرطة بمكافحة أعمال الشغب واعتقلت 38 شخصا. ووصف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش محاولة الاستيلاء على إدارة بلغراد بأنها هجوم على سيادة الجمهورية، وقالت رئيسة الوزراء آنا برنابيتش إن موسكو حذرت بلغراد من اضطرابات محتملة.
وبموجب قرار لجنة الانتخابات الجمهورية، ستجري إعادة الانتخابات في 28 مركز اقتراع في 30 ديسمبر، فيما أعلن ائتلاف "صربيا ضد العنف" رفضه المشاركة فيها، وأعلنت المعارضة أنها تعتزم تنظيم احتجاج كبير في بلغراد يوم إعادة الانتخابات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر فوتشيتش احتجاجات الاتحاد الأوروبي مظاهرات
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإيرانية تستعرض قوتها في برلين وباريس.. ورجوي تعلن: حان وقت الثورة
تجمع عشرات الآلاف من الإيرانيين في ساحة بيبل بلاتز في العاصمة الألمانية برلين، السبت 29 يونيو، للتواصل مباشرة مع مؤتمر في باريس حيث انضم ضيوف بارزون إلى المتحدثين في برلين للتعبير عن دعمهم للحرية في إيران.
وتزامن هذا التجمع مع احتضان العاصمة الفرنسية باريس، مؤتمراً ضم رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المنتخبة مريم رجوي وعددًا كبيرًا من السياسيين الدوليين المشهورين، بمن في ذلك مايك بنس، وستيفان هاربر، ومايك بومبيو، وليز تروس، وجون بولتون، بالإضافة إلى وفد أمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ووفود من البرلمان الأوروبي.
وأشادت مريم رجوي، عبر ارتباط تلفازي مع المظاهرة، بالشعب الإيراني ونضال المرأة الإيرانية من أجل الحرية، مؤكدة: إن حشد اليوم في برلين يمثل استمرارًا لانتصار الشعب الإيراني في المقاطعة الوطنية لانتخابات (المرشد الأعلى الإيراني علي) خامنئي.
وقالت: "إن الانتخابات الصورية هي نتيجة المأزق والإخفاقات الكبرى التي يعاني منها النظام لأن الشعب الإيراني أعلن مرارًا وتكرارًا أن "صوتنا هو لإسقاط النظام، ولا يوجد مكان لإجراء انتخابات في هذا النظام". لقد حان وقت الثورة!".
واستعرضت رجوي نتائج المراقبة المباشرة على انتخابات الأمس، ولفتت إلى أن النتائج تشير إلى مقاطعة الانتخابات وتوجيه ضربة قاصمة للنظام، بامتناع 88% من الإيرانيين عن التصويت في الانتخابات المزورة.
وبينت انه لم يشارك سوى 12% من الناخبين المؤهلين – أقل من 7.4 مليون شخص– في التصويت.
وأضافت: "الرئيس القادم يمثل استمرارًا لاستراتيجية المرشد الأعلى للملالي علي خامنئي فهو عضو في الباسيج غارق في أربعة عقود من القمع والحرب، ومن أتباع جلاد عام 1988 إبراهيم رئيسي، وممثل للمجرمين المعروفين باسم أنصار حزب الله، وخادم مخلص لأجندة خامنئي في صنع القنابل".
وتابعت: “إن تقييم خامنئي عقب انتفاضة 2022 قاده إلى محاولة يائسة، تجلت لاحقًا في الصراع في غزة. وأعلن قراره علناً في مشهد في 21 مارس 2023، تحت اسم “جبهة المقاومة”، قائلاً: “نعلن بشكل قاطع جبهة المقاومة”.
وأكدت أن الأيام المظلمة تنتظر نظام الملالي. واختتمت كلامها بالقول: "لقد بدأ العد التنازلي للثورة والإطاحة بالنظام."
كما انضمت البرلمانات الوطنية الأوروبية إلى مسيرة برلين ومؤتمر باريس عبر الإنترنت.