نزوح 75% من سكان قرى الجنوب اللبناني نتيجة قصف الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
حزب الله أشغلت الجبهة الشمالية للاحتلال منذ بدء عدوانه على غزة
لا زالت الاشتباكات المسلحة مستمرة على جبهة الجنوب اللبناني بين عناصر حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما أدى إلى نزوح عدد من سكان القرى اللبنانية التي تتعرض لقصف الاحتلال.
اقرأ أيضاً : وزير خارجية روسيا: الغربيون يزجون العالم بحالة من الفوضى
ووفقا لمراسلة رؤيا في لبنان فإن أكثر من 75 بالمئة من سكان القرى التي تتعرّض للقصف باستمرار نزحوا هربا من الصواريخ التي يطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وشهد يوم أمس إطلاق جيش الاحتلال نيران مدفعيته الثقيلة على أطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب ويارين والجبين والضهيرة وعيتا الشعب، كما أغار الطيران المسير على جبلي اللبونة والعلام ووادي حامول.
وأدى القصف على بلدة طيرحرفا إلى اشتعال النيران في محل لتكرير المياه عملت فرق الإطفاء على اخمادها، بالإضافة إلى إصابة منزل، فيما أغار الطيران الحربي المعادي على أطراف بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط بعد منتصف الليل.
هدوء حذروقالت مراسلة رؤيا إن هدوءا حذرا يسود في هذه الأثناء على جبهة الجنوب اللبناني وقد حلّق الطيران الاستطلاعي التابع لجيش الاحتلال طيلة ساعات الليل، وحتى ساعات الصباح الأولى، فوق منطقة صور والساحل البحري وفوق الخط الأزرق المتاخم للحدود، مترافقا مع اطلاق القنابل المضيئة.
ويذكر أن حزب الله قرر دخول الحرب على الجبهة الجنوبية ضد الاحتلال الإسرائيلي ردا على العدوان الغاشم الذي يشنه العدو على قطاع غزة منذ 82 ويستهدف خلاله الأطفال والنساء بشكل متعمد، حيث ارتقى منذ بدء العدوان أكثر من 21 ألف شهيد وأصيب 55 ألف أخرون.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان حزب الله الاحتلال الاسرائيلي القصف الجوي
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم القضاء على ناشط عسكري لحزب الله في عيتا الشعب
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي "القضاء على ناشط عسكري لحزب الله في عيتا الشعب بعد أن تم رصده يتعامل مع وسائل قتالية".
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت في وقت سابق بأن شخصًا قتل في غارة نفذتها طائرة اسرائيلية مسيّرة عن بُعد استهدفت سيارة في بلدة "عيتا الشعب" جنوبي لبنان.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أكد في وقت سابق استمرار السيطرة المؤقتة على بعض النقاط المحتلة في جنوب لبنان، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تأمين الحدود ومواجهة أي تهديدات أمنية محتملة من مناطق الجنوب اللبناني.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه مصمم على تطبيق جميع شروط الاتفاقات الأمنية المتعلقة بالمنطقة، بما في ذلك تفكيك ما تبقى من البنى التحتية لحزب الله جنوب نهر الليطاني.
وأوضح أن قوات الاحتلال الإسرائيلية ستواصل عملها من أجل منع الحزب من إعادة بناء أي مواقع قد تهدد إسرائيل.