مراهق أمريكي يطلق النار على إخوته بسبب هدايا عيد الميلاد
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – صرح شريف مقاطعة بينيلاس الأمريكية، بوب غوالتيري، أن مراهقا من فلوريدا أطلق النار على أخته وشقيقه بسبب خلاف حول هدايا عيد الميلاد.
وقال غوالتيري في مؤتمر صحفي: “أقول هذا بسخرية: من الطبيعي تماما أن يقوم المراهقون بإخراج الأسلحة لمعرفة من يجب أن يحصل وعلى كم يجب أن يحصل من الهدايا في عيد الميلاد”.
وأضاف أن الشرطة اعتقلت مراهقين، عمرهما 14 و15 عاماً، وتوفيت شقيقتهما البالغة من العمر 23 عاماً متأثرة بجراحها.
وأكد غوالتيري أن المراهقين تشاجروا أثناء تسوقهم لشراء الهدايا عشية عيد الميلاد، وكان موضوع الخلاف هو “الحسد على عدد الهدايا”، واستمر الخلاف في منزل جدتهم.
ووفقا له أخرج أحد المراهقين البالغ 14 عاما “بندقيته” وبدأ بتهديد شقيقه البالغ من العمر 15 عاما” بإطلاق النار عليه في رأسه”، ثم خرج إلى الشارع، حيث تواجدت شقيقته البالغة من العمر 23 عاما مع عربة أطفال بها طفل، وأطلق النار عليها بعد أن تشاجرا وأصابها في صدرها وتوفيت الفتاة متأثرة بجراحها.
ثم خرج المراهق الذي يبلغ من العمر 15 عاما إلى الشارع وأطلق النار على شقيقه الأصغر في بطنه بـ«مسدسه».
وقال غوالتيري بسخرية: “من الطبيعي أن يكون لدى المراهقين مسدسات لحل الخلافات مع إخوتهم”.
وتم إنقاذ المراهق واحتجازه هو وشقيقه ووجهت إليهما تهم القتل والشروع في القتل.
وقد سجلت الولايات المتحدة، خلال ثلاث سنوات تحت قيادة الرئيس جو بايدن، أرقاما قياسية في عدد عمليات إطلاق النار الجماعية، ففي عام 2023 شهدت البلاد أكبر عدد من هذه العمليات.
وفي المجمل، في نهاية ديسمبر، كما يشير المحللون، توفي أكثر من 18.5 ألف شخص بالأسلحة النارية، وأصيب أكثر من 35.7 ألف، وتوفي أكثر من 1.6 ألف طفل ومراهق، وأصيب نحو 4.5 آلاف.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عید المیلاد من العمر
إقرأ أيضاً:
مقترح أمريكي جديد لإنقاذ الاتفاق في غزة.. ووفد إسرائيلي للدوحة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، مساء السبت، عن مقترح أمريكي جديد لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما أعلنت حكومة الاحتلال توجه وفد إسرائيلي إلى العاصمة الدوحة بعد غدٍ الاثنين.
وتحدثت هيئة البث الإسرائيلية عن "مبادرة أمريكية جديدة لإطلاق سراح 10 من الأسرى الإسرائيليين الأحياء بقطاع غزة، مقابل تمديد وقف إطلاق النار".
من جانبها، أكدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان، أنه تقرر إرسال وفد إلى الدوحة يوم الاثنين المقبل، استجابة لدعوة الوساطة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.
وقال البيان: "وافقت إسرائيل على دعوة الوسطاء الذين تدعمهم الولايات المتحدة، وسترسل وفداً إلى الدوحة يوم الاثنين في محاولة لدفع المفاوضات إلى الأمام".
وفي مناورة لتجنب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار التي تنص على إنهاء الحرب على غزة، تمارس حكومة بنيامين نتنياهو، وفق مراقبين، لعبة تبادل أدوار مع واشنطن عبر الحديث عن مبادرات تطرحها الأخيرة رغم كونها وسيطا وضامنا للاتفاق.
وتتمحور جميع المبادرات، التي لم تؤكدها واشنطن رسميا، حول تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون وقف نهائي للحرب، تماشيًا مع رغبة نتنياهو في إرضاء اليمين المتطرف داخل حكومته.
وفي هذا السياق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة لم تسمّها، أن الوسطاء الإقليميين (مصر وقطر) ينتظرون زيارة ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للمنطقة، والتي قد تتم في الأيام المقبلة.
وبحسب المصادر، سيحمل ويتكوف، مبادرة أمريكية تقضي بالإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين لدى حماس، مقابل تمديد وقف إطلاق النار لعدة أشهر، دون تحديد إطار زمني دقيق، مضيفة أنّ المفاوضات ستُجرى بين الولايات المتحدة وحركة حماس مباشرة، دون تدخل إسرائيل.
ووفق تقديرات الاحتلال الإسرائيلي، لا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينهم 24 على قيد الحياة.