شبكة عصبية للذكاء الاصطناعي تتنبأ بمصير الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يعتقد الذكاء الاصطناعي أن مستقبل الاتحاد الأوروبي محكوم بالانهيار بسبب تبعيته للولايات المتحدة، حيث تنبأت شبكة “جيرينوفسكي” العصبية بمصيره الذي لا يحسد عليه.
كثيرا ما يطرح سؤال حول مستقبل الاتحاد الأوروبي في عدد من وسائل الإعلام العالمية. وقد أجابت الشبكة العصبية ” جيرينوفسكي”، المدربة على آلاف الصفحات من خطابات السياسي الروسي الراحل فلاديمير جيرينوفسكي على هذا السؤال الذي طرحته بوابة KP.
وتوقع الذكاء الاصطناعي أن يواجه الاتحاد الأوروبي مصير الوقت الأكثر إجراما في مدينة ديترويت الأمريكية ويتحول إلى أنقاض تهرب منها الدول الأكثر احتراما.
تعتقد الشبكة العصبية أيضا أن جميع الأوروبيين القابلين للعمل سيضطرون إلى مغادرة الاتحاد الأوروبي، ولن يبقى هناك سوى “الطفيليين والمدمرين”.
هذا وكان زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي الروسي ليونيد سلوتسكي قد أعلن في وقت سابق أن النسخة الرقمية من فلاديمير جيرينوفسكي والتي تم إنشاؤها باستخدام شبكة عصبية، ليست مجرد نسخة من السياسي فقط، بل تلميذا له وحتى نصيرا له. وأوضح أن مطوري الشبكة العصبية فكروا أولا في مصالح روسيا عند إنشاء هذا المشروع.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: 53 مليار دولار تكلفة التعافي في غزة وقطاع الإسكان الأكثر تضرراً
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةأوضح نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أن التقديرات تشير إلى أن احتياجات إعادة الإعمار والتعافي في غزة تتطلب 53 مليار دولار، وأن الإسكان هو القطاع الأكثر تضرراً على الإطلاق، إذ مني بـ 53% من الأضرار، والتجارة والصناعة بـ 20 %، وأن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية، مثل الصحة والمياه والنقل أكثر مثلت نحو 15%.
وشدد فرحان، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن التمويل يعتبر تحدياً كبيراً لإدارة نحو 47 مليون طن من الركام والحطام نتيجة الحرب التي استمرت 15 شهراً، وتحتاج عملية إعادة الإعمار والتعافي لترتيبات إدارة القطاع، وتنقل الأشخاص والبضائع، والنظام والسلامة والأمن، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم الشعب الفلسطيني في مجال المساعدات الإنسانية وفي عملية الإنعاش وإعادة الإعمار.
وأضاف أن التعافي وإعادة الإعمار يتطلبان جهدا كبيرا يستمر لسنوات، ويجب تلبية المتطلبات السياسية والعملياتية لتحقيق التعافي على نطاق واسع في غزة، لأن الاستجابة الإنسانية هي محور التركيز الأساس، وبالتوازي فإن بعض أعمال الإنعاش المبكر جارية بالفعل من قبل الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني.
وقال نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، إن قطاع غزة بحاجة إلى مزيد من المساعدات لتغطية الاحتياجات الإنسانية الهائلة لمئات الآلاف من النازحين الذين يعانون عدم وجود أي خدمات، ونقصاً حاداً في مياه الشرب والمواد الغذائية والدوائية.