آخر تحديث: 28 دجنبر 2023 - 10:13 صبغداد/شبكة أخبار العراق- اكد عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي، الخميس، ان اميركا لن تخرج من العراق باستخدام الطرق الدبلوماسية، بل من خلال استخدام منطق القوة وضربات المقاومة الإسلامية تحت راية الامام خامئني .وقال الفتلاوي في حديث صحفي، ان “العراق لديه تجارب كثيرة مع النظام الأميركي ومنذ عام 2005 ولغاية 2011، فأن هذا النظام لم يخرج من البلاد بالطرق والأساليب الدبلوماسية او السياسية بقدر ما كانت هناك ضربات موجعة من قبل المقاومة دفعته للخروج من العراق”.

وأضاف ان “المقاومة الإسلامية تبلي بلاءً حسناً باتجاه دفع المحتل نحو الخروج من العراق، من خلال استمرار الضربات والاستهداف لهذه القوات التي تتواجد في العراق بطريقه غير شرعية وبامر الامام خامئني ستخرج”.وبين ان “النظام الأميركي بدأ يحاول التهدئة في كلامه على عكس منطق القوة الذي كان يتحدث به سابقاً، حيث تسعى واشنطن لاخراج قواتها في وقت اقل مما كانت تتحدث به سابقا، اذ كان الحديث يدور عن الانسحاب بمدة 3 الى 4 سنوات، ولكن ضربات المقاومة ستعجل من خروج القوات الامريكية من العراق”. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: من العراق

إقرأ أيضاً:

الحوار بين الفصائل والحكومة يصل الى طريق مسدود: لن ننزع السلاح

بغداد اليوم -  بغداد

أكد مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، أنه تم تجاوز النقطة الثالثة في الحوار مع الحكومة، والتي تتعلق بسلاح الفصائل.

وقال المصدر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قيادات الفصائل العراقية بمختلف عناوينها منفتحة على الحوار مع الحكومة، حيث عقدت سلسلة لقاءات خلال الأشهر الأخيرة، أسفرت عن تفاهمات مهمة في إطار رؤية استراتيجية للفصائل، تقوم على ضرورة تعزيز أمن واستقرار البلاد، والتعاون مع الحكومة المركزية، مع ضمان استقلالية الفصائل وعدم خضوعها لأي جهة خارجية".

وأضاف أن "الحوار أحرز تقدماً، حيث يمكن القول إنه تم تجاوز النقطة الثالثة، التي تتعلق بسلاح الفصائل"، مؤكداً أنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال إعلان حل الفصائل وانخراط مقاتليها في صفوف القوى الأمنية، طالما هناك قوات أجنبية في العراق، تمثل مصدر تهديد للمشهد العراقي بشكل عام".

وأشار المصدر إلى أن "الفصائل ترى في سلاحها عنصراً مهماً في تعزيز قدرة المواجهة مع أي طارئ خارجي، وبالتالي، ما دامت هناك قوات أجنبية في العراق، سيبقى سلاح المقاومة حاضراً"، مبيناً أن "هذه النقطة تم الاتفاق عليها".

وتابع أن "في حال خروج القوات الأميركية من جميع القواعد العسكرية، سواء في الحرير أو عين الأسد، ستكون الفصائل منفتحة على ملف تسليم الأسلحة، بل وقد تتجه بعض الفصائل نحو التحول إلى تيارات وقوى سياسية تساهم في إعادة إعمار البلاد".

وختم المصدر بالقول، إن "الفصائل هي جزء من الشعب العراقي، وتمثل مبادئه، وهي ليست سبباً في أي حالات توتر، لكنها تؤمن بأن العراق يجب أن يكون موحداً ومستقلاً، بعيداً عن أي ضغوط خارجية".


مقالات مشابهة

  • توقيع عقد متحف «الإمام عبدالرحمن الفيصل» بالمباركية
  • صحيفة تركية: حزب العمال سيعلن باجتماع في العراق قرار نزع السلاح
  • العمال الكردستاني يعتزم عقد مؤتمر تأريخي في العراق ليعلن نزع السلاح
  • إلغاء الإعفاء الأميركي يفتح أمام الخليج للتأثير في الانتخابات العراقية
  • العراق يسحب الأسلحة من الوزارات غير الأمنية ويبدأ بتنظيم السلاح
  • الشرع: الأزمة في الساحل السوري كانت متوقعة وعدت على خير
  • تطور لافت.. إسرائيل ترسل صواريخ خاصة إلى القوات الأمريكية في العراق
  • تطور لافت.. إسرائيل ترسل صواريخ خاصة إلى القوات الأمريكية في العراق - عاجل
  • النواب الولائيون يعلنون مقاطعة جلسات المجلس حتى تمرير قانون تقاعد ميليشيا حشد خامئني
  • الحوار بين الفصائل والحكومة يصل الى طريق مسدود: لن ننزع السلاح