إسطنبول تستقبل عام 2024 بالتضامن مع غزة.. دعوات لتظاهرات حاشدة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
دعت 29 منظمة من مؤسسات المجتمع المدني التركية إلى مظاهرة حاشدة، الاثنين القادم، صبيحة أول أيام عام 2024، للتنديد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وبما وصفوه بـ"الهجمات الإرهابية" التي أسفرت عن مقتل 12 جنديا تركيا شمالي العراق.
ودعت المنظمات المنضوية تحت منصة "الإرادة الوطنية"، الأتراك إلى المشاركة الفاعلة في المظاهرة عند جسر غلطة الواقع في الشطر الأوروبي من مدينة إسطنبول، تحت شعار "الرحمة لشهدائنا، الدعم لفلسطين، اللعنة على إسرائيل".
وأوضح المنظمون أن آلاف المتظاهرون سوف يتدفقون بعد صلاة الفجر في تمام الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي، إلى الجسر الشهير، انطلاقا من مساجد آية صوفيا والسلطان أحمد والسليمانية.
وقال إبراهيم فينشي، رئيس مؤسسة الشباب التركي إحدى المؤسسات المشاركة في التنظيم للاحتجاج ضد الاحتلال، إن "إرادة القتلة الذين تسببوا في استشهاد جنودنا الأبطال شمالي العراق، والإرادة وراء الإبادة الجماعية في غزة اليوم هما نفس الإرادة".
وأضاف أن "دولة إسرائيل الإرهابية موجودة في غزة منذ تشرين الأول /أكتوبر، وقد تعرض العالم كله للهجوم. إن مذبحة وإبادة جماعية همجية غير مسبوقة ترتكب ضد الشعب الفلسطيني أمام الجميع".
وتابع: "سنقول في اليوم الأول من العام؛ دعوا العالم يتوقف ليسمع: الرحمة لشهدائنا، والدعم لفلسطين، واللعنة على إسرائيل".
والسبت، أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيانات منفصلة عن مقتل 12 جنديا تركيا في اشتباك مسلح مع عناصر من حزب "العمال الكردستاني" (PKK) شمال العراق.
على إثر ذلك، شن الجيش التركي سلسلة من الهجمات والغارات على مواقع مختلفة في شمال سوريا والعراق، أشار إلى أنها ترتبط بالتنظيم الذي تدرجه أنقرة على قوائم الإرهاب.
وللتنديد الهجوم على الجنود الأتراك شمالي العراق والعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، انطلقت الأحد الماضي تظاهرات حاشدة في كل من إسطنبول وأنقرة، في حشد احتجاجي عارم نظمته هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH).
وتشهد تركيا منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، مظاهرات عارمة ووقفات احتجاجية ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فضلا عن المقاطعة الشعبية الواسعة لكافة الشركات المرتبطة بـ"إسرائيل".
???? Şehitlerimize Rahmet, Filistin’e Destek, İsrail’e Lanet
“Her eylem yeniden diriltir bizi!” diyerek tarihi bir çağrı yapıyoruz.
Bu adaletsiz dünya düzenine karşı hakikati hep bir ağızdan haykırmak için buluşuyoruz:
????1 Ocak 2024 sabahı 8.30’da milletçe Galata Köprüsü’ne pic.twitter.com/enWi8Qe6i7 — Ensar Vakfı (@EnsarVakfi) December 25, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية الاحتلال الإسرائيلي غزة تركيا تركيا غزة اسطنبول الاحتلال الإسرائيلي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
احتجاز المزيد من الصحافيين في تركيا
احتجزت السلطات التركية صحافيين اثنين في مداهمات في إسطنبول، اليوم الجمعة، في إطار حملة إجراءات صارمة على العاملين في وسائل الإعلام الذين يغطون أكبر مظاهرات تركية خلال أكثر من عقد، حسبما قالت الجهات التي يعملون لديها.
كانت إيليف بايبورت، التي تعمل لصالح وكالة أنباء إتكين، ونيسا سودا ديميريل من موقع إيفرانسل الإخباري، آخر من اعتقلوا في مداهمات الفجر التي استهدفت نشطاء سياسيين ونقابيين عماليين، وكذلك صحافيين. أوغلو منتقداً الغرب: الصمت تجاه أردوغان يدعم الاستبداد - موقع 24انتقد عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي أدى اعتقاله في وقت سابق الشهر الجاري إلى خروج مظاهرات حاشدة، قادة الدول الغربية، بسبب صمتهم إزاء اعتقاله.
وقال موقع إيفرانسل في بيان: "احتجزت الشرطة مراسلتنا نيسا سودا ديميريل، حيث حضرت إلى منزلها حوالي الساعة السادسة فجراً صباح اليوم. وأخذتها ديميريل التي كانت تغطي مظاهرات (مبنى بلدية إسطنبول) والمقاطعات في الجامعات، إلى فرع مكافحة الإرهاب التابع لشرطة إسطنبول".
تركيا ترحّل مراسلاً لـ "بي بي سي" وتغرم قنوات تلفزيونية - موقع 24رحّلت السلطات التركية مراسلاً يعمل لدى هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أمس الخميس، بعد احتجازه 17 ساعة، ووصفته بأنه يشكل "تهديداً للنظام العام".
واندلعت المظاهرات الأسبوع الماضي بعد اعتقال عمدة إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو، المنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان. وسجن إمام أوغلو بانتظار محاكمة بتهم فساد يرى الكثيرون أنها ذات دوافع سياسية. وتصر الحكومة على أن القضاء مستقل وخالي من التدخل السياسي.
وأدانت مراسلون بلا حدود في تركيا اعتقال المراسلين. وقال ممثلها في تركيا، إرول أوندر أوغلو، "لا يوجد نهاية لاحتجاز الصحافيين".
ودعت نقابة الصحافيين التركية إلى السماح لقطاع الأخبار بالقيام بعمله، و"إنهاء الاحتجازات غير القانونية".