ديفيز يكشف مصير قميص ميسي!
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشف النجم الكندي الشاب ألفونسو ديفيز «23 عاماً» مدافع بايرن ميونيخ الألماني، النقاب عن أنه يحتفظ بقميص النجم الأرجنتيني «الأسطورة» ليونيل ميسي، والذي يحمل الرقم 10، بمنزله في كندا، منذ أن تبادل قميصه مع «البرغوث»، في مباراة فريقه أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في فبراير2023، عندما كان ميسي لاعباً في الفريق، وكانت المباراة ضمن ذهاب دور الـ 16 لدوري الأبطال الأوروبي.
ورفض ميسي منح قميصه لديفيز قبلها بثلاث سنوات، وتحديداً في 2020، عندما كان لا يزال لاعباً في برشلونة، بسبب الهزيمة الثقيلة التي مُني بها «البارسا» من «البايرن» 2-8، في نفس البطولة الأوروبية، حيث قيل له وقتها إن «البرغوث» غاضب ومستاء ومنزعج جداً بعد هذه الهزيمة الساحقة، وليس على استعداد لمنح قميصه لأحد.
ومع ذلك لم ييأس ديفيز، وكرر المحاولة في «حديقة الأمراء» في فبراير الماضي، ونجح في تبادل قميصه مع قميص النجم «الأسطورة»، الذي كان أهدأ وقتها.
والسؤال الذي تردد مؤخراً: ماذا فعل ألفونسو ديفيز بقميص ميسي؟
الإجابة جاءت من اللاعب نفسه الذي نشر عبر حسابه على «إنستجرام» صورة للقميص بشعار سان جيرمان، مشيراً إلى أنه وضعه في «بروز» بـ «دولاب» مقتنياته من الجوائز والميداليات المختلفة التي حصل عليها على امتداد مشواره الكروي، ومعترفاً بأنه يعشق ميسي، منذ أن كان صبياً صغيراً، ولم يكن يتصور أن يأتي اليوم الذي يلعب فيه أمامه.
وخسر ميسي مع سان جيرمان في مباراة العودة صفر-2 بملعب «أليانز أرينا»، ليخرج من البطولة، وكانت تلك المباراة آخر عهد «البرغوث» بالبطولات الأوروبية، إذ انتقل بعدها في الصيف الماضي إلى إنتر ميامي بالدوري الأميركي.
وفي سياق مختلف، ارتبط اسم ألفونسو ديفيز بالانتقال إلى ريال مدريد الإسباني، إذ يرفض حتى الآن تجديد عقده مع «البايرن»، والذي ينتهي في «صيف 2025»، ما لم يحصل على زيادة مُعتبرة في راتبه.
ألفونسو ديفيز، المولود في 2 نوفمبر2000، ليبيري المولد وكندي الجنسية، بدأ مسيرته الاحترافية في فانكوفر وايتكابس حتى 2018، وانتقل بعدها إلى بايرن ميونيخ في 2019. ولعب لمنتخبات الشباب الكندية تحت 15 و17 و18 سنة، وتم تصعيده للمنتخب الأول في 2017.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا ليونيل ميسي باريس سان جيرمان بايرن ميونيخ برشلونة كندا
إقرأ أيضاً:
ألفاريز يعادل إنجاز ميسي.. وديربي مدريد «فأل سيئ» لـ «الريال»!
معتز الشامي (أبوظبي)
حقق ريال مدريد فوزاً صعباً 2-1 على أتلتيكو مدريد في ذهاب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا، قبل المباراة الحاسمة الأسبوع المقبل، ولكن رغم تفوق ريال مدريد، فإن التاريخ يمنح مشجعي أتلتيكو مدريد سبباً للتفاؤل، وعلى النقيض يمنح مشجعي «الملكي» مبرراً للتشاؤم، وفي المرة الوحيدة التي فاز فيها «الريال» 2-1 على أرضه في مباراة الذهاب بدوري أبطال أوروبا، انتهى به الأمر إلى الخروج في مباراة الإياب.
حدث ذلك موسم 2002-2003، عندما حقق يوفنتوس عودة ملحمية بنتيجة 3-1 في مباراة الإياب، ليضمن الفوز 4-3 في مجموع المباراتين، ويطيح بريال مدريد ويتأهل إلى النهائي.
ورغم خسارة أتلتيكو، تألق خوليان ألفاريز مرة أخرى، محققاً إنجازاً رائعاً لم يصل إليه إلا ليونيل ميسي في المسابقة، ويستمتع ألفاريز بموسم أول رائع مع أتلتيكو مدريد، وفي الدقيقة 32، أطلق المهاجم الأرجنتيني تسديدة قوية ليعادل النتيجة.
وبهذا الهدف، أصبح ألفاريز وميسي هما اللاعبان الأرجنتينيان الوحيدان اللذان سجلا في مرمى ريال مدريد في سانتياجو برنابيو في مراحل خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا.
وفي حين حقق نجم أتلتيكو الإنجاز عام 2025، كان أسطورة برشلونة أول من فعل ذلك في عام 2011.
جاءت اللحظة التاريخية لميسي في 27 أبريل 2011، عندما واجه برشلونة فريق ريال مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وسجل الأسطورة الأرجنتيني هدفين، ليقود برشلونة إلى الفوز 2-0 في البرنابيو.
وتقام مباراة الإياب يوم الأربعاء المقبل، على ملعب ميتروبوليتانو، حيث يسعى ألفاريز ورفاقه للخروج بنتيجة لا تنسى.