الأسبوع:
2024-11-23@07:43:48 GMT

بونوتشي: هدفي أن أصبح مدربًا في المستقل

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

بونوتشي: هدفي أن أصبح مدربًا في المستقل

اعترف ليوناردو بونوتشي، نجم نادي يونيون برلين برغبته أن يدخل مجال التدريب بعد اعتزاله التدريب.

وذهب بونوتشي إلى نادي يونيون برلين قبل عام مجانا في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع يوفنتوس.

وقال بونوتشي: "في المستقبل أود أن أصبح مدربًا، ولكن قبل كل شيء أريد أن أكرس نفسي لعائلتي".

وأضاف:" لقد كان أحبائي رائعين في التواجد بجانبي في هذه السنوات، والتي استوعبتها كرة القدم تمامًا وكل ما تنطوي عليه: الضغوط والأحكام وكل شيء".

البقية. نعتقد جميعًا أن الحياة كلاعب كرة قدم جميلة، وهذا صحيح، لكنها تحدك في أشياء كثيرة".

أوضح: "سأشعر بصعوبة بالغة، لا أعرف إذا كنت سأتمكن من ذلك. إذا اضطررت إلى إحضار لاعب كرة قدم معي للقيام بذلك، فسوف أحضر كيليني. إنه ليس خبيرًا في الموسيقى، لكننا أمضينا الكثير من الوقت. معًا لنعرف أوقات الواحد والآخر".

أتم: "مويس كين وشغفه بالموسيقى؟ "لقد كان مويس كين دائمًا مهووسًا بموسيقى الراب. الآن رأيت أنه أنتج الأغنية أيضًا، لكنني أعترف أنني لم أستمع إليها بعد.في يوفنتوس، كانت الموسيقى التي استمعنا إليها تعتمد كثيرًا على الأشخاص الذين يتصلون بهم. المتحدث. في أمريكا الجنوبية استمعنا إلى موسيقى الريجايتون، وإذا كان مويز متصلاً استمعنا إلى موسيقى الراب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بونوتشي ليوناردو بونوتشي يوفنتوس يونيون برلين

إقرأ أيضاً:

هل يفقد الفن الساخر رسالته عندما يصبح تجاريًا؟

 

الفن الساخر هو أحد أشكال التعبير الفني التي تتسم بقدرتها على نقد المجتمع والسياسة والثقافة بشكل هزلي ومرير في آن واحد. لطالما كان الفن الساخر وسيلة فعّالة للتساؤل عن الواقع، وتوجيه نقد لاذع للحكومات، الممارسات الاجتماعية، القيم السائدة، والأنماط الفكرية التقليدية. ومع مرور الوقت، أصبح هذا الفن يشكل أداة قوية لفتح النقاشات الحادة والجدلية. لكن، ومع تحول الساحة الفنية في العصر الحالي إلى صناعة متسارعة ومتطلبات السوق التي لا تنتهي، ويبرز الفجر الفني في هذا المقال عن  هل يفقد الفن الساخر رسالته الأصلية عندما يصبح جزءًا من المنظومة التجارية؟ وهل يمكن للفنان الساخر أن يحافظ على صدقه الفني في ظل ضغوط الربح والجمهور؟

الفن الساخر: أداة نقدية ضد الاستبداد والفساد

منذ العصور القديمة، كان الفن الساخر وسيلة لتوجيه النقد الاجتماعي والسياسي، سواء عبر المسرحيات الهزلية في اليونان القديمة أو الكاريكاتير الصحفي في العصر الحديث. الفنان الساخر لا يعبر فقط عن ذاته أو أفكاره، بل يهدف إلى تحفيز المتلقي على التفكير النقدي وفتح النقاشات حول القضايا الراهنة. ففي المجتمع العربي، على سبيل المثال، لعب الفن الساخر دورًا مهمًا في مواجهة الاستبداد السياسي وفضح الممارسات الفاسدة في العديد من الدول.

الفن الساخر لا يُختزل في مجرد الهزل أو السخرية من المواقف والأشخاص، بل هو أداة تحريضية تسعى لإحداث تغيير اجتماعي. وغالبًا ما يكون هذا الفن موجهًا إلى طبقات اجتماعية معينة أو إلى الحكومة، مستهدفًا مساحات تتسم بالظلم الاجتماعي أو الاقتصادي.

التجارة والفن الساخر: هل يظل نقديًا؟

مع تحول السوق الفنية إلى نشاط تجاري يعتمد على البيع والشراء والمبيعات الضخمة، يواجه الفن الساخر تحديًا كبيرًا في الحفاظ على رسالته النقدية. في العالم اليوم، أصبح الفنان الساخر بحاجة إلى تحقيق مبيعات كبيرة ونجاح جماهيري ليتمكن من الاستمرار في حياته المهنية. لذلك، قد يتأثر الفن الساخر عند اندماجه في السوق التجارية التي تضع في اعتبارها عادة رغبات الجمهور وميله للترفيه أكثر من النقد الجاد.

العديد من الفنانين الذين كانوا في السابق يعبرون عن آراء جريئة في أعمالهم، باتوا الآن يُطالبون بتقديم فن "آمن" وأكثر توافقًا مع التوجهات الشعبية لجذب أكبر عدد ممكن من المتابعين والمشترين. هذا التحول يثير تساؤلات حقيقية حول ما إذا كان الفن الساخر لا يزال يؤدي دوره كأداة للانتقاد والوعي المجتمعي أم أنه أصبح مجرد سلعة تجارية لا تخرج عن نطاق الرغبات الاستهلاكية.

الفن الساخر بين "الشعبية" و"الرسالة"

في ظل المنافسة الشرسة على مشاهدات السوشيال ميديا والمبيعات التجارية، أصبح الفن الساخر يواجه ضغطًا متزايدًا ليُقدم أعمالًا تواكب الذائقة الشعبية بدلًا من أن تحافظ على مستوى عالٍ من الجدية في النقد. العديد من الفنانين الساخرين الذين بدأوا مشاريعهم الفنية بهدف نقد الواقع والمجتمع، انتهوا إلى تقديم محتوى بسيط يتماشى مع تفضيلات الجمهور الواسع.

المشكلة تكمن في أن هذا النوع من الفن الساخر قد يتعرض لتغييرات في محتواه عند تدخله في آليات السوق. فالفنان الساخر الذي يركز على جذب الانتباه بأعمال سهلة الفهم أو خفيفة لا يُمكنها دائمًا تقديم رسائل جادة. هذا الاتجاه قد يؤثر بشكل مباشر على جودة العمل ويقلل من فعاليته كأداة مؤثرة للتغيير.

وفي هذا السياق، ظهرت ظاهرة "الفن الساخر التجاري"، التي تمزج بين الترفيه والنقد في محاولة لجذب جمهور عريض. على سبيل المثال، بعض الأعمال الكوميدية الساخر التي تُعرض في البرامج التلفزيونية أو على منصات الإنترنت قد تفتقر إلى الجرأة أو العمق في النقد، في حين تركز أكثر على تقديم مادة ترفيهية قد تُلقى قبولًا واسعًا، لكنها قد تفتقر إلى التأثير الاجتماعي أو السياسي المطلوب من الفن الساخر.

هل التوفيق بين التجارة والفن الساخر ممكن؟

بعيدًا عن الصورة السلبية للفن الساخر التجاري، يمكن للعديد من الفنانين التوفيق بين الحفاظ على رسالتهم النقدية مع تلبية متطلبات السوق. هناك العديد من الأمثلة على فنانين استطاعوا الجمع بين التسلية والنقد الاجتماعي في أعمالهم، بحيث تبقى الجدية النقدية حاضرة دون التفريط في جذب الانتباه. هؤلاء الفنانون غالبًا ما يختارون طرقًا مبتكرة لطرح قضايا المجتمع والسياسة بشكل يسهل وصوله إلى أكبر عدد من المتابعين دون المساس بجوهر الرسالة.

من جهة أخرى، يعكس نجاح الفن الساخر في هذا الإطار نجاح الفنان في استخدام الأدوات التجارية الحديثة (مثل منصات السوشيال ميديا) بطريقة ذكية. بدلًا من الانجراف نحو الفن الهادف إلى الربح السريع، هؤلاء الفنانون يسعون لدمج الفن مع الترفيه بشكل يساهم في تحفيز الفكر النقدي، ويطرح قضايا هامة للجمهور بشكل سلس وساخر.

 

مقالات مشابهة

  • رامي صبري: المهرجان "مش ذوقي".. وأرحب بـ عمل دويتو مع ويجز
  • حسين فهمي عن مهرجان القاهرة السينمائي: «تطويره هدفي.. وبدأت التجهيز للدورة المقبلة»
  • حسين فهمي: تطوير مهرجان القاهرة السينمائي هدفي.. وبدأت التجهيز للدورة المقبلة
  • زيت الزيتون لم يعد في متناول الأسر المغربية
  • هل يفقد الفن الساخر رسالته عندما يصبح تجاريًا؟
  • مصطفى بكري لـ «العربية»: مصر وضعت قانون اللاجئين لاعتبارات الأمن القومي ولجوء أعداد كبيرة إليها «فيديو»
  • ماذا ستفعل إيطاليا حال دخول نتنياهو وغالانت إليها؟
  • ليس المال هدفي.. رونالدو يوضح سبب التحاقه بالدوري السعودي
  • عبير موسى تواجه عقوبة الإعدام في تونس.. ما التهم الموجه إليها؟
  • كيف أصبح قطب العقارات ستيف ويتكوف رجل ترامب الأول في الشرق الأوسط؟