الفن و المشاهير نجوم غنوا لـ نزار قباني: فيروز وأم كلثوم أبدعتا وخلاف بينه وعبد الحليم حافظ وكاظم الساهر أحدث ثورة
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
الفن و المشاهير، نجوم غنوا لـ نزار قباني فيروز وأم كلثوم أبدعتا وخلاف بينه وعبد الحليم حافظ وكاظم الساهر أحدث ثورة،رسول العشق أو نزار قباني، الكاتب والشاعر السوري الذي تعلق بأرضه فكتب لدمشق وأحب .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر نجوم غنوا لـ نزار قباني: فيروز وأم كلثوم أبدعتا وخلاف بينه وعبد الحليم حافظ وكاظم الساهر أحدث ثورة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
رسول العشق أو نزار قباني، الكاتب والشاعر السوري الذي تعلق بأرضه فكتب لدمشق وأحب جارتها بيروت وثالثتها بغداد، وكتب للمرأة فأعطاها صور جديدة بعين تعتني بالتفاصيل، وأصبح للعشاق سبيلاً فكانت دواوينه تُهدى بين المحبين في زمن مضى، فيترك العاشق لحبيبته وردةً داخل ديوان نزار الجديد ويترك لها علامةً على صفحة قصيدة يتغزل فيها بها.
وغنى للشاعر قباني فنانون كثيرون منذ الستينات وحتى اليوم، من نجاة الصغيرة إلى فيروز وأم كلثوم وعبد الحليم وفايزة أحمد وصولاً إلى كاظم الساهر ولطيفة التونسية، وكان لكل فنان غنى من قصائده قصة معه، وبات لكل قصيدة مُغنّاة بُعداً آخر.
نجاة الصغيرةكانت نجاة الصغيرة السباقة في أداء أغنية من قصائد نزار قباني، فكانت قصيدته “أيظن” أول أغنية ملحّنة من الموسيقار محمد عبد الوهاب في عام 1960، ولاقت الاغنية شهرة واسعة بسبب شهرة القصيدة نفسها في ذاك الوقت.ولم تكن "أيظن" الأغنية الوحيدة التي غنتها نجاة من اشعار نزار، بل غنت أيضاً "ماذا أقول له؟" عام 1965 وقصيدتي "متى ستعرف كم أهواك" و"أسألك الرحيل".
السيدة فيروز وعند سماع الأخوان الرحباني بشهرة قباني وكلماته الساحرة، طلبا منه أغنية للسيدة فيروز فكانت أغنية "لا تسألوني ما اسمه حبيبي".كان هناك موال دمشقي سبق أغنية فيروز الشهيرة “لا تسألوني” من كتابة قباني عام 1963، إضافة الى قصيدة بعنوان "وشاية". أم كلثوموبمناسبة النكسة، غنت أم كلثوم أغنية وطنية واحدة للشاعر نزار قباني، الا أنها لم تلق انتشارا واسعا، علماً أنها من ألحان عبد الوهاب، وإعتبرها سكيكر من أهم ما قُدم للقضية الفلسطينية ووحّدت المشاعر العربية.كما وغنت أم كلثوم “عندي خطاب عاجل إليك” من ألحان الرياض السنباطي لتهديها للرئيس الراحل جمال عبد الناصر بصوتها ، إلا أنها طلبت عدم بث هذه الأغنية بعد عملية التسجيل لأن الرئيس الجديد أنور السادات كان سيلقي كلمة تسلمه لرئاسة الجمهورية المصرية، لكن إذاعة القاهرة بثتها بعد وفاة عبد الناصر، وكان قباني قد رثاه فيها بكلمات مؤثرة.
عبد الحليم حافظوتسببت قصيدة "الهرم الرابع" بخلاف بين نزار قباني و الفنان عبد الحليم حافظ، فقد قام عبد الحليم بالإتفاق مع قباني بالحصول على القصيدة لأدائها إلا أنه اضطر إلى السفر نحو لندن للعلاج، وفي هذا الوقت أقنع الرئيس الليبي معمر القذافي قباني بإعطاء القصيدة للمغني الليبي محمد حسن فكان له ذلك، وسرعان ما غناها محمد ليواكب فيها حدث وفاة عبد الناصر الذي هزّ الأمة، الامر الذي وتر العلاقات بين نزار و عبد الحليم.الا ان عبد الحليم عاد وغنى لنزار قصيدتان الأولى “رسالة من تحت الماء” عام 1973، التي لاقت نجاحها واسعالً لتلفت عبد الحليم قصيدة أخرى لنزار وهي “قارئة الفنجان” إلا أن هناك كلمات فيها لم تعجبه فطلب من نزار شخصياً تغييرها فكان له ذلك.
فايزة أحمدوغنت الفنانة الراحلة فايزة أحمد قصيدة واحدة لقباني وكانت بعنوان “رسالة من امرأة” منتلحين محمد سلطان، وغنتها على المسرح وسط ترحيب حار من الجمهور.
ماجدة الروميوسجلت ماجدة الرومي عدد من قصائد نزار في رصيدها، فغنت “كلمات” التي عنونت ألبومها بها عام 1991، و“مع الجريدة” عام 1994، و"طوق الياسمين" عام 1998، و"أحبك جداً" عام 2006، و"وعدتك" عام 2012.
أصالةوغنت الفنانة أصالة قصيدة “إغضب” وعنونت ألبومها باسم هذه القصيدة عام 1994، فحصدت إعجاب النقاد ومديح الصحافيين عند إصدارها، وغنت أصالة “القصيدة الدمشقية” المعروفة بـ"هذي دمشق وهذي الكأس والراحُ" وكانت بأوج شهرتها، ما ساهم بانتشار القصيدة التي غنتها كشارة لمسلسل “نزار قباني”.
كاظم الساهرغنى الفنان كاظم الساهر قصيدة "زيديني" التي أحدثت ثورة في عالم الاغاني بعد النجاح الكبير الذي لاقته، ولم يختلف نجاحها عن نجاح “قولي أحبك” التي صوّرها القيصر في إيطاليا.وغنى كاظم من كلمات القباني كانت “يوميات رجل مهزوم”، و"أكرهها"، و"إني خيرتك فاختاري"، و"حافية القدمين"، و"هل عندك شك" إضافة الى قائمة طويلة.
لطيفة التونسيةو في ألبومها الشهير "تلومني الدنيا"، غنت لطيفة التونسية من قصائد نزار أغنية “تلومني الدنيا” و كذلك أغنية “العاشقين”.كما أطلقت ديو مع كاظم الساهر بعنوان “القدس” من قصائده.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي الدولي للكتاب» يطلق إصدار «أم كلثوم.. من الميلاد إلى الأسطورة»
أبوظبي (الاتحاد)
على أنغام أشهر أغنيات المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم، وكلمات عمالقة الشعر العربي وألحان كبار الموسيقيين الذين واكبوا رحلتها الفنية، استعاد جمهور معرض أبوظبي الدولي للكتاب، عبق الطرب الأصيل في أمسية فنية وثقافية خاصة، احتضنتها منصة «المجتمع»، ضمن فعاليات النسخة ال34 من المعرض.
جاءت الأمسية بمناسبة إطلاق كتاب «أم كلثوم.. من الميلاد إلى الأسطورة»، للكاتب والصحافي حسن عبد الموجود، وسط تفاعل كبير من الحضور الذين عاشوا لحظات من الحنين والدهشة، مع سيرة واحد من أعظم الأصوات التي طبعت الوجدان العربي على مدار عقود.
وشهدت الأمسية مشاركة الفنانة والباحثة الدكتورة فيروز كراوية، التي أدت بصوتها مجموعة من روائع أم كلثوم، فأعادت إحياء المشاعر والذكريات بأداء راقٍ ومؤثر، بينما تحدّث المؤلف حسن عبد الموجود عن خصوصية هذه التجربة، مشيداً بتعاون مركز أبوظبي للغة العربية ودار ديوان للنشر في إصدار طبعات فاخرة من الكتاب، احتفاءً بالمكانة الرمزية لأم كلثوم في المشهد الثقافي العربي.
من جهته، أشار أحمد القرملاوي، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لدار ديوان للنشر، إلى أهمية هذا العمل التوثيقي الذي يعيد تقديم أم كلثوم بوصفها أيقونةً فنية وإنسانية مؤثرة في التاريخ المصري والعربي، متوقفاً عند الصعوبات التي واجهها فريق العمل خلال جمع المادة الأرشيفية والتوثيقية، وكيف استطاعوا تجاوزها لتقديم عمل يليق بهذه القامة الاستثنائية.
ويوثق الكتاب سيرة «كوكب الشرق» بأسلوب أدبي حميمي، منذ نشأتها في قرية "طماي الزهايرة" بمحافظة الدقهلية، إلى صعودها الاستثنائي الذي قادها إلى قصور الزعماء والملوك، ومكانتها في قلب الجمهور العربي من الخليج إلى المحيط.
يتضمّن العمل خمسين حكاية من حياة أم كلثوم، تصحب القارئ في رحلة إنسانية وفنية مصحوبة بمجموعة نادرة من الصور الأرشيفية التي تُعرض للمرة الأولى، لتشكّل بانوراما كاملة عن الفنانة التي تخطّت حدود الزمان والمكان.
كما يتناول الكاتب الجانب الشخصي، والإنساني من حياة أم كلثوم: مشاعرها، وأمومتها، ومراحلها العمرية المختلفة، والتحديات التي خاضتها بإصرار وصبر، لتصنع من نفسها أسطورة فنية عربية استثنائية لا تزال حاضرة في الوجدان، على الرغم من مرور خمسين عاماً على رحيلها.
ويؤكد المؤلف أن هذا العمل لا يسعى فقط لتوثيق سيرة أم كلثوم، بل للاحتفاء بها رمزا ثقافياً حيّاً، ومصدر إلهام لا ينضب لفهم علاقة الفن بالهوية، والصوت بالحضور، والمرأة بالإرادة.