أنهى المؤشر نيكي للأسهم اليابانية موجة صعود استمرت أربع جلسات، الخميس، مع إقبال المستثمرين على بيع الأسهم بعد مكاسب حادة في الجلسة السابقة، في حين أثر ارتفاع الين مقابل الدولار أيضا على معنويات السوق.

وعند الإغلاق، تراجع مؤشر نيكي بنسبة 0.42 بالمئة إلى 33539.62 نقطة بعد قفزة أكثر من واحد بالمئة في الجلسة السابقة.

وخسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.14 بالمئة إلى 2362.02 نقطة.

وقال جون موريتا المدير العام لقسم الأبحاث في تشيباجين لإدارة الأصول "تراجع المؤشر نيكي مع قيام المستثمرين ببيع الأسهم بعد مكاسبه الحادة في الجلسة السابقة".

وتابع "كما لم يجد المستثمرون أسبابا لشراء الأسهم وسط ارتفاع الين مقابل الدولار".

وارتفع الين مقابل الدولار، ليقترب من أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 140.95 الذي لامسه في وقت سابق من هذا الشهر، إذ تكبدت العملة الأميركية خسائر حادة مقابل العملات الرئيسية.

وتضر قوة الين بأسهم المصدرين لأنها تقلل من قيمة الأرباح الخارجية بالعملة اليابانية عندما تعيدها الشركات إلى اليابان.

وخسر سهم فاست ريتيلينغ مشغلة متاجر يونيكلو للملابس بنسبة 0.73 بالمئة. وهبطت أسهم أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق وشركة صناعة معدات صنع الرقائق طوكيو إلكترون بنسبة 2.22 بالمئة و0.6 بالمئة على التوالي.

وانخفض سهم تويوتا موتور بنسبة 1.05 بالمئة، وهبطت شركات الشحن بنسبة 3.44 في المئة وكانت الأسوأ أداء بين المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو والبالغ عددها 33.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مؤشر نيكي توبكس المستثمرين الأسهم الين الدولار اليابان أسهم اليابان الأسهم اليابانية مؤشر نيكي توبكس المستثمرين الأسهم الين الدولار اليابان اليابان

إقرأ أيضاً:

أزمة اقتصادية تواجه اليابان بسبب تراجع عدد المواليد

وكالات

تواجه اليابان أزمة سكانية خطيرة تهدد مستقبل البلاد، مع استمرار تراجع معدلات الولادة إلى أرقام قياسية.

ووفقًا لدراسة أجرتها جامعة توهوكو اليابانية، يُتوقع أنه بحلول عام 2720 لن يكون هناك أطفال تحت سن الـ 14 عامًا في اليابان، مما يشير إلى تصاعد الأزمة بشكل أسرع من المتوقع.

واستندت الدراسة إلى إحصاءات مواليد اليابان لعام 2024، حيث كشفت أنه في 5 يناير 2720، سيكون هناك طفل واحد فقط في اليابان تحت سن 14 عامًا، مقارنةً بدراسة سابقة أجريت في 1 أبريل 2023.

وكان من المتوقع أن تشهد اليابان هذا التراجع الكبير بحلول 2821، وهذا يشير إلى أن الفجوة السكانية ستتسارع بمقدار قرن كامل مقارنةً بالتوقعات السابقة.

وتواجه اليابان تحديات ضخمة تتعلق بتناقص الولادات وشيخوخة السكان، مما يهدد بتقليص قوتها العاملة في المستقبل.

وفقًا للتوقعات الصادرة عن المعاهد البحثية، سجلت البلاد في العام الماضي انخفاضًا كبيرًا في عدد المواليد، حيث بلغ العدد أقل من 700 ألف طفل، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ بدء تسجيل الإحصاءات، رغم أن الحسابات الحكومية كانت تشير إلى أن ذلك سيتحقق في عام 2038.

مقالات مشابهة

  • الدولار الأميركي يتعافى بعد بيانات الوظائف القوية
  • تراجع التضخم في النرويج لأدنى مستوياته خلال 4 سنوات
  • الأسهم الأوروبية تهبط وسط ترقب لتقرير الوظائف الأميركية
  • تراجع معظم أسواق الخليج وسط قلق بشأن الفائدة بأميركا
  • بتداولات بـ 2.8 مليار جنيه.. البورصة المصرية تنهي تعاملات جلسات نهاية الأسبوع على تراجع
  • جني الأرباح يهبط بمؤشر الأسهم اليابانية
  • أزمة اقتصادية تواجه اليابان بسبب تراجع عدد المواليد
  • نيكاي الياباني يهبط وسط مخاوف استمرار التضخم في أميركا
  • نيكي الياباني يهبط وسط مخاوف استمرار التضخم في أميركا
  • بيانات أميركية تدعم قوة الدولار وتُضعف الين