النقل تعلن انجاز جديد في مشروع الارصفة الخمسة ضمن ميناء الفاو الكبير
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
بغداد اليوم -
كشفت وزارة النقل ،عن انجاز جديد في مشروع الارصفة الخمسة في ميناء الفاو الكبير.
وقال بيان للمكتب الإعلامي للوزارة،
إنه "تم انجاز العدد الكامل لفقرة تصنيع حواضن الجسور الـ(Housing)، وهي عناصر مسبقة الصب والبالغ عددها (2072) عنصرا، والتي تم تصنيعها بالكامل في ساحة صب العناصر مسبقة الصب رقم (1) الكائنة في ساحة الحاويات".
وأضاف البيان، أن "هذا العدد الكبير من هذه القطع يؤشر ضخامة العمل بالأرصفة"، مبيناً أن "عملية تثبيت هذه القطع مستمرة في المقطع (18) بإتجاه المقطع (19)".
ونوّه البيان، بان مدير عام موانئ العراق الدكتور فرحان الفرطوسي اكد ان تنفيذ تلك الأعمال، تم استنادا لتوجيهات وزير النقل الأستاذ رزاق محيبس السعداوي، التي تشدد على أهمية تضافر الجهود في إنجاز ميناء الفاو الكبير.
يذكر أن مشروع إنشاء محطة الحاويات لميناء الفاو الكبير وهو أحد المشاريع الخمسة للمشروع، يتضمن بناء خمسة ارصفة عملاقة لتفريغ السفن بطول (1750) مترا، وانشاء ساحة الحاويات بطول (1750) مترا.
يتبع....
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الفاو الکبیر
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يدعو إلى القطع مع الأنماط التقليدية للتدبير بالجهات على خلفية تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد
قال الملك محمد السادس، إن على جهات المملكة، تبني مقاربة أكثر مرونة وتفاعلية في التخطيط الجهوي، مؤكدا أنه بدل تمسكها ببرامج عمل تفتقر للمرونة، ينبغي عليها أن تبادر إلى تعزيز قدراتها على الاستباق والتكيف والتعلم المستمر.
وشدد الملك في رسالة وجهها إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة، على « ضرورة تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد، من خلال تطوير فلسفة الرقابة والمحاسبة، إعمالا للمبدأ الدستوري القائم على ربط المسؤولية بالمحاسبة ».
مؤكدا أنه بات ب »مقدور الجهات كسب رهان التنمية والقطع مع الأنماط التقليدية للتدبير، من خلال إقرار واعتماد آليات الحكامة والديمقراطية والمشروعية والفعالية ».
واعتبر الملك محمد السادس، أن « الجهات المغربية قادرة على بناء مجالات ترابية أكثر قدرة على مواجهة التغيرات والصمود في وجه الأزمات، وعلى مجابهة التحديات الراهنة والمستقبلية، إذا ما قامت بإدماج استراتيجية تدبير المخاطر على نحو كامل ضمن برامجها التنموية. فذلك رهان أساسي من أجل ضمان تنمية مستدامة وشاملة لمجموع ربوع المملكة ».
ففي سياق العولمة واشتداد المنافسة، بات من المسلم به حسب الملك، » أن جاذبية أي مجال ترابي تلعب دورا أساسيا في تحفيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص الشغل، وتحسين ظروف عيش المواطنين ».
ومن هذا المنطلق، أصبح من اللازم يضيف الملك في رسالته، » أن تغتنم جهات المملكة الفرص المتاحة وتعمل على تثمين مؤهلاتها الخاصة ».
وهذا رهان يتوقف ربحه يشدد الملك محمد السادس، « على توفر استراتيجية إرادية تستهدف تعزيز الجاذبية على عدة أصعدة، من خلال توفير بيئة مواتية للمقاولات، إلى جانب بنيات تحتية حديثة، ويد عاملة مؤهلة وتحفيزات ملائمة، وعبر تثمين ما تزخر به مختلف جهات المملكة من ثروات طبيعية وموروث ثقافي وتاريخي ».