أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أن عملية "طوفان الأقصى" لم تكن انتقاما لمقتل قاسم سليماني، وأنها عملية فلسطينية بالكامل وتم تنفيذها من قبل الفلسطينيين أنفسهم.

كما أكد حسين سلامي أن إيران هي من ستنتقم لمقتل القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

ويأتي هذا بعد أن نفت حركة حماس تصريحات للحرس الثوري الإيراني، بشأن عملية طوفان الأقصى ودوافعها.

وكانت وكالةُ مهر الإيرانية قد نقلت عن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، قوله إن عملية طوفان الأقصى، التي شنتها حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، كانت "أحد الانتقامات" لاغتيال سليماني.

 وأضاف: "على الإسرائيليين أن يعلموا أن الحرس الثوري يعرف سبب قتل رضي موسوي وسيرد بطريقة مناسبة على ذلك"، وفقا لما ذكره موقع إيران إنترناشيونال.

وسارعت حماس إلى نفي صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، بشأن هجوم السابع من أكتوبر، وشددت على أن العملية كانت بدوافع فلسطينية، في مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى.

وقالت إن ذلك يأتي ردا أيضا على الاحتلال وعدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني ومقدساته.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حسين سلامي قاسم سليماني حماس الحرس الثوري الإيراني طوفان الأقصى المسجد الأقصى أخبار إيران أخبار فلسطين قاسم سليماني طوفان الأقصى إيران وحماس الحرس الثوري فيلق القدس الإيراني حسين سلامي قاسم سليماني حماس الحرس الثوري الإيراني طوفان الأقصى المسجد الأقصى أخبار إيران الحرس الثوری الإیرانی طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة "طوفان الأقصى" ويعلن استقالته

في اعتراف متأخر وبعد أكثر من عام من الحرب في قطاع غزة، اعترف رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بتحمله المسؤولية الكاملة عن الفشل في التصدي للأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر 2023، وذلك وفقًا لتقرير عرضته قناة "القاهرة الإخبارية" في برنامج بعنوان "رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى".

استقالة هاليفي بعد فشل عسكري

لم يكتفِ هاليفي بالاعتراف بإخفاقه في إدارة الحرب، بل أعلن أيضًا عن استقالته من منصبه، على أن تصبح سارية المفعول في مارس المقبل. 

في بيان الاستقالة، أشار إلى أن الحرب لم تحقق جميع أهدافها العسكرية والسياسية، مما يعكس الوضع المتأزم في صفوف القيادة الإسرائيلية.

استقالة أخرى تفتح الباب لمزيد من التغييرات

جاء إعلان استقالة هاليفي بعد ثلاثة أيام فقط من دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، بالإضافة إلى بدء صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس. 

كما أشار التقرير إلى أن استقالة هاليفي فتحت الباب أمام مزيد من الاستقالات في القيادة الإسرائيلية، حيث أعلن قائد المنطقة الجنوبية ترك منصبه أيضًا، مشيرًا إلى مسؤوليته عن الفشل في حماية سكان النقب الغربي أثناء هجمات 7 أكتوبر.

فشل حكومة نتنياهو وتداعياته

تزامنًا مع سلسلة الاستقالات في الجيش الإسرائيلي، دعت المعارضة بقيادة يائير لبيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته التي وصفها بـ "الكارثية" إلى الاستقالة، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية للبحث في أخطاء حكومة نتنياهو خلال عملية "طوفان الأقصى". 

تعكس هذه الاستقالات المستمرة أن حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لمدة تزيد عن عام لم تكن إلا ستارًا على فشل حكومة نتنياهو وقيادات الجيش في إدارة عملية طوفان الأقصى.

مقالات مشابهة

  • طوفان الأقصى يجرف أركان الاحتلال العسكرية.. تعرف على المستقيلين
  • مناورة ومسير لدفعة من خريجي دورات “طوفان الأقصى” بالحديدة
  • الحديدة.. مناورة ومسير لدفعة من خريجي دورات ” طوفان الأقصى “
  • وقفة ومسير لخريجي دورات طوفان الأقصى في مديرية بني حشيش بصنعاء
  • مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في نهم
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية بلاد الروس بصنعاء
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة "طوفان الأقصى" ويعلن استقالته
  • صنعاء.. مسير ووقفة لخريجي دورات طوفان الأقصى في مديرية بني مطر
  • القسام تكشف عن عمليات جديدة في معركة طوفان الأقصى
  • مسير لخريجي دورة طوفان الأقصى من إدارة أمن مديرية جبن