«أبوظبي للجودة والمطابقة» و«البلديات والنقل» يقيسان أثر تطبيق «دليل تصميم الأماكن العامة»
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أبوظبي/ وام
أجرى مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، بالتعاون مع دائرة البلديات والنقل، دراسة شاملة لقياس أثر تطبيق الدليل الإرشادي لتصميم الأماكن العامة على المحاور الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية والأمنية.
وتوصلت الدراسة الميدانية إلى نتائج تؤكد الفاعلية الإيجابية لتطبيق المعايير الموجودة في الدليل؛ إذ أسهم ذلك في تسهيل العمليات والإجراءات المتعلقة بمشاريع البنية التحتية في إمارة أبوظبي.
وتم من خلال الدراسة تسليط الضوء على دليل تصميم الأماكن العامة الذي يسهم في إنشاء مبادئ تخطيطية وتصميمية، تعمل على توفير أماكن عامة حيوية ونابضة بالحياة، وتشجع على ممارسة الأنشطة الخارجية.
ويقدم الدليل إرشادات للمخططين والمصممين والمشغلين لتطوير مساحات عامة مفتوحة، وشوارع تعكس الأهداف الرئيسية له، وتهدف إلى توفير أماكن عامة مريحة وآمنة وجذابة للجميع، وتقديم مجموعة متنوعة من المساحات التي تلبي متطلبات مجموعة متنوعة من الاستخدامات.
ويهدف الدليل إلى تحقيق الاستدامة، وتعزيز الفوائد الصحية من خلال تحسين المستوى الصحي للأماكن العامة.
وتمحورت الدراسة حول مشروع قائم في مدينة خليفة كمثال عملي، وتضمنت تقييم سهولة وصول سكان المنطقة إلى الحدائق المختلفة، إضافة إلى تحليل تصاميم الحدائق ومساحات الشوارع، وقد أظهرت النتائج تحقيق تحسينات كبيرة في تجربة السكان، وسهولة وصولهم إلى المناطق الخضراء والمرافق العامة.
وأكد المجلس استمراره في تحديث الأدلة والمعايير التي تهدف إلى ضمان جودة حياة المواطنين، والمقيمين في إمارة أبوظبي، وفقاً لمتطلبات الشركاء الاستراتيجيين، معرباً عن أمله في أن يستفيد المخططون والمصممون والمشغلون من الدليل، لتطوير أماكن عامة مستدامة وصحية، وتعزيز التماسك الاجتماعي والوصول الشامل إلى جميع فئات المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة البلديات والنقل في أبوظبي أبوظبي للجودة
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس
دبي/ وام
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، بالتعاون مع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وذلك بهدف الكشف المبكر عن الحالات الصحية أو النمائية لدى الطلاب بدءاً من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر.
ويتيح هذا الدليل التدخل وتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب لتعزيز صحة الأجيال الحالية والمقبلة، ضمن منظومة عمل متكاملة من خلال إجراء الفحوص الصحية المدرسية في الدولة، وتوحيد جهود الرعاية الصحية للطلاب، إلى جانب إنشاء قاعدة بيانات وطنية وموثوقة لنتائج الكشف الصحي المدرسي للطلاب، ما يسهم في تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الحياة.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة في دبي، بحضور الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومسؤولين من الإدارات والأقسام المعنية بالوزارة وممثلي الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة.
ويشكل الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، إطاراً وطنياً شاملاً للكادر الصحي بالدولة لتقديم الخدمات الصحية الوقائية وفق نهج ثابت ومسار موحد ضمن جدول زمني محدد، كما يتضمن الدليل سلسلة توعوية مناسبة لاحتياجات الطلبة في المراحل العمرية المختلفة لتعزيز الوعي الصحي لديهم.
ويشتمل الدليل على الخطوات التفصيلية النموذجية للكشف المبكر عن الحالات الصحية والنمائية لدى الطلبة، من خلال إجراء الفحوص الصحية المدرسية وتحديث التاريخ الطبي لكل طالب سنوياً، وتقييم مؤشرات النمو كالطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم، إضافة إلى فحص البصر، ومتابعة حالة التطعيم لجميع الطلاب وتحديثها وفقاً للبرنامج الوطني للتحصين، بجانب إجراء فحوص متخصصة أهمها الفحص البدني الشامل، والكشف عن حالات ميلان العمود الفقري، وفحص السمع، وصحة الأسنان، والصحة النفسية والسلوكية، والتقييم عن حالة التدخين لدى الطلبة فوق سن العاشرة لتقديم المشورة الطبية.
وأكد الدكتور حسين الرند أن هذا الدليل يعكس التزام وزارة الصحة ووقاية المجتمع بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية المدرسية، من خلال توظيف كل الإمكانات المتطورة في إنشاء قاعدة بيانات وطنية لنتائج الكشف الصحي لطلاب المدارس الحكومية والخاصة، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويلبي طموحات مئوية الإمارات 2071، لإعداد أجيال تتمتع بأفضل مستويات الصحة والجاهزية للمشاركة في بناء مستقبل مستدام.
وأضاف أن حكومة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، أولت اهتماماً استثنائياً بالأطفال واليافعين في قلب سياساتها التنموية، إيماناً بأن الاستثمار في صحتهم هو استثمار في مستقبل الوطن، لذلك تقود الوزارة الجهود الوطنية لتعزيز الصحة العامة لطلبة المدارس، وضمان توفير رعاية صحية وقائية ومتكاملة لهم من خلال تطوير وتحديث الأدلة العلمية للكشف الصحي المدرسي، بالتعاون مع كافة الشركاء الاستراتيجيين في الدولة.
من جهتها أشارت الدكتورة سعاد العور رئيسة قسم صحة الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى تضافر جهود جميع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة لتعزيز صحة طلاب المدارس، وهي المرحلة التي تشكل الجزء الأكبر من طفولتهم، مؤكدة الدور الحيوي للبرامج الوطنية في الدولة ومنها البرنامج الوطني لمكافحة السمنة والبرنامج الوطني للتطعيمات وغيرها.