فوز صعب لمانشستر سيتي وانتصار قاتل لتشيلسي في البريمييرليج
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
بهذا الانتصار عاد سيتي من غوديسون بارك بالفوز الحادي عشر، ليرفع رصيده النقطي إلى 37 نقطة في المركز الرابع مؤقتاً
قلب مانشستر سيتي، حامل اللقب، تأخره أمام إيفرتون إلى فوز بنتيجة 3-1 في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
اقرأ أيضاً : مدرب إيفرتون يقلل من تأثير نجاح مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية
وبهذا الانتصار عاد سيتي من غوديسون بارك بالفوز الحادي عشر، ليرفع رصيده النقطي إلى 37 نقطة في المركز الرابع مؤقتاً بفارق نقطة أمام توتنهام الذي يواجه الخميس فريق برايتون، مع مباراة مؤجلة للـ"سيتيزينس" المتأخر الآن بفارق نقطتين عن أستون فيلا الثالث بعد خسارة الأخير أمام مانشستر يونايتد 2-3.
وتقدم إيفرتون في اللقاء بتسجيل هدف في الدقيقة 29 عن طريق اللاعب جاك هاريسون.
وفي الشوط الثاني تمكن سيتي من العودة عن طريق كل من فيل فودن (53)، خوليان ألفاريس (64) من ضربة جزاء، وبرناردو سيلفا (86) ملحقين الخسارة التاسعة لإيفرتون.
وفي مباراة أخرى، أقيمت على ملعب "ستامفورد بريدج"، حقق تشلسي فوزه الثالث على التوالي على أرضه في الدور على حساب جاره وضيفه كريستال بالاس بنتيجة 2-1 من ركلة جزاء في الوقت القاتل.
وبهذا الفوز رفع تشلسي رصيده إلى 25 نقطة في المركز العاشر، فيما تجمد رصيد بالاس عند 18 نقطة في المركز الخامس عشر بعد اكتفائه بانتصار وحيد في آخر 12 مرحلة.
وحقق ولفرهامبتون فوزه الثالث هذا الموسم خارج أرضه والسابع بالمجمل، وجاء كبيراً على حساب برنتفورد بنتيجة 4-1 بفضل ثنائية من الكوري الجنوبي هي-تشان وانغ، رافعاً رصيده الى 25 نقطة على نفس المسافة من تشلسي وبورنموث، فيما تجمد رصيد مضيفه عند 19 في المركز الرابع عشر بعد تلقيه الهزيمة التاسعة للموسم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مانشستر سيتي الإنجليزي ايفرتون الدوري الانجليزي الممتاز كرة قدم نقطة فی المرکز
إقرأ أيضاً:
كتاب بغلاف مصنوع من جلد قاتل أُعدم قبل نحو 200 عام.. ما قصته؟
سلط تقرير نشره موقع "بي بي سي نيوز" الضوء على اكتشاف صادم في متحف سوفولك بالمملكة المتحدة، حيث تبين أن غلاف أحد الكتب المعروضة مصنوع من جلد قاتل أُعدم علنا قبل ما يقرب من قرنين من الزمن.
وأشار التقرير إلى أن الكتاب المحفوظ في متحف قاعة مويس ببلدة بوري سانت إدموندز، كان لسنوات طويلة موضوعا منسيا على أحد رفوف المكتبة، قبل أن يتبين أن جلده مستخلص من جثة ويليام كوردر، الذي أُدين بقتل امرأة تُدعى ماريا مارتن عام 1827، في جريمة هزت المجتمع البريطاني حينها وعُرفت باسم جريمة قتل "الحظيرة الحمراء".
وبحسب القائمين على المتحف، أُعدم كوردر علنا عام 1828، وشُرحت جثته بعدها. وقد استُخدم جزء من جلده لتجليد كتاب يوثق محاكمته، سلّمه لاحقاً ورثة الجرّاح الذي أجرى التشريح إلى المتحف في ثلاثينيات القرن العشرين.
لكن المفاجأة جاءت العام الماضي، حين عُثر على نسخة ثانية من الكتاب، يُعتقد أنها أيضا مغطاة بجلد كوردر، حيث كانت مخزنة بهدوء في مكتب المتحف، وقد جرى عرض النسختين معا للزوار.
وتعود قصة الجريمة إلى بداية القرن التاسع عشر، حين كان كوردر، وهو شاب من عائلة مزارعين ميسورة، على علاقة بماريا مارتن، التي كانت تعيش مع أسرتها في قرية بولستيد.
خطط كوردر للهرب مع ماريا وتزوجها سرا، ودعاها إلى اللقاء في "الحظيرة الحمراء"، حيث قتلها بإطلاق النار على عنقها، ودفن جثتها هناك. لاحقا، فر كوردر إلى ضواحي لندن وادعى لعائلة ماريا عبر رسائل أنهما هربا إلى جزيرة وايت.
وبعد عام تقريبا، دفعت رؤيا حلمت بها زوجة والد ماريا العائلة إلى البحث عنها، ليُعثر على رفاتها مدفونة في مكان اللقاء.
وتمكنت السلطات من القبض على كوردر، الذي زعم أثناء محاكمته أن ماريا قد تكون قتلت نفسها، قبل أن يعترف لاحقا بأنه أطلق النار عليها خلال مشادة كلامية.
وتشير التقديرات إلى أن ما بين سبعة إلى عشرة آلاف شخص احتشدوا لمشاهدة إعدامه يوم 11 آب /أغسطس 1828، في مشهد غريب طغت عليه أجواء أشبه بالاحتفال، حيث كان الغناء والرقص حاضرين، بل عُرضت أجزاء من حبل الإعدام للبيع.
ولفت دان كلارك، مسؤول التراث في متحف قاعة مويس، إلى أن تدافع الجماهير كان هائلا لدرجة أن السلطات اضطرت لهدم جزء من سور السجن لإخراج كوردر إلى منصة الإعدام المؤقتة، حسب التقرير.