النشامى يبحثون عن فوز معنوي أمام لبنان
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ديسمبر 28, 2023آخر تحديث: ديسمبر 28, 2023
المستقلة/- يلتقي المنتخب الأردني لكرة القدم، اليوم الخميس، نظيره اللبناني وديا، في إطار استعدادات المنتخبين لخوض نهائيات كأس آسيا في قطر.
ويسعى المنتخب الأردني إلى تحقيق الفوز في هذه المباراة، من أجل رفع معنويات اللاعبين قبل انطلاق البطولة القارية. كما يسعى المنتخب إلى اختبار جاهزية اللاعبين من الناحية الفنية والبدنية.
ويغيب عن المنتخب الأردني الثلاثي موسى التعمري ويزن العرب وزيد أبو ليلى، بسبب التزاماتهم مع أنديتهم في الدوري المحلي.
ويضم تشكيلة المنتخب الأردني 25 لاعبا، هم:
عبدالله الزعبيعبدالله الفاخوريأحمد جعيديعبدالله نصيبأنس بني ياسينبراء مرعيسليم عبيدسالم العجالينمحمد أبو حشيشإحسان حدادفراس شلبايةفادي عوضرجائي عايدنزار الرشدانإبراهيم سعادةمحمود شوكتمحمود مرضيمهند أبو طهمحمد أبو زريق “شرارة”أنس العوضاتيوسف أبو جلبوشصالح راتبرزق بني هانيحمزة الدردورويزن النعيماتويتطلع المنتخب اللبناني إلى تحقيق الفوز أيضا، من أجل رفع معنويات اللاعبين قبل انطلاق البطولة القارية. كما يسعى المنتخب إلى اختبار جاهزية اللاعبين من الناحية الفنية والبدنية.
ويضم تشكيلة المنتخب اللبناني 28 لاعبا، هم:
مهدي خليلمصطفى مطرعلي السبعأنطوان دويهيحسين الزينفيليكس ملكيخليل خميسنور منصورقاسم الزينماهر صبراحسن شعيتوأليكس ملكينصار نصارمحمد حايكوليد شورحسن سرورمحمد حيدرعلي طنيشيحيى الهنديمحمد علي الدهينيحسن معتوقعلي الحاجخليل بدرمحمد قدوحهلال الحلوةحسن “سوني” سعددانيال لحودغابريال بيطاروليوناردو شاهينوستقام المباراة على ملعب طرابلس البلدي في لبنان، في تمام الساعة الثالثة من مساء اليوم.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المنتخب الأردنی
إقرأ أيضاً:
خبير لبناني: جوزيف عون يسعى إلى الانفتاح على الغرب وتوازن العلاقات مع إيران
قال جورج العاقوري المحلل السياسي اللبناني، إن مع انتخاب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية، بدأت ملامح سياسته الجديدة في الوضوح إذ تتجه نحو استعادة التوازن في العلاقات الخارجية وتكريس دور لبنان كجسر للتواصل بين الشرق والغرب، موضحا أن سياسة عون تحمل في طياتها ملامح رجل دولة قادر على تجاوز المراحل الصعبة التي عاشها لبنان تحت تأثير ما أطلق عليه «سلاح حزب الله»، والتي عطلت العملية الديمقراطية وأثرت على استقلالية القرار اللبناني.
رؤية الرئيس الجديد والانفتاح على الغربوأشار العاقوري في حديثه لـ«الوطن»، إلى جوزيف عون عكس في خطابه الأول رؤية واضحة لمستقبل لبنان، مؤكدًا على الانفتاح الإيجابي والحياد البناء في العلاقات الدولية والتمسك بالهوية العربية للبنان ودوره التاريخي في دعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين، وفق مبادرة قمة بيروت عام 2002، ما حمل بارقة أمل للشارع اللبناني، الذي يتوق لرؤية قيادية قادرة على إعادة لبنان إلى دوره الطبيعي في المحافل الدولية.
وأوضح أن عون سيعزز انفتاحه على الغرب ويعيد بناء علاقاته مع الدول الصديقة، مؤكدًا أهمية الحياد الإيجابي وعدم الانحياز لأي محور يعطل استقرار البلاد، وهو ما يبرز كخطوة ضرورية لاستعادة ثقة المجتمع الدولي ودعم الجهود الرامية لإخراج لبنان من أزماته المتعددة.
علاقة ندية مع إيرانأما على صعيد العلاقات مع إيران، قال العاقوري: إن الرئيس عون يسعى إلى إعادة تشكيل العلاقة على أسس ندية تحترم سيادة لبنان كدولة مستقلة، وذلك على الرغم من ترحيب السفير الإيراني بانتخابه، والذي تضمن إشارات لدعم ثلاثية «الشعب والجيش والمقاومة»، بدا أن هذا النهج لم يحظَ بقبول في الأوساط اللبنانية الداعية لتحرير القرار الوطني من التأثيرات الخارجية.
ولفت إلى أنه على الرغم من وضوح الرؤية التي طرحها عون، يبقى التحدي الأكبر في تطبيق هذه السياسات وسط بيئة داخلية وخارجية متشابكة. فمع نفوذ حزب الله واستمرار التدخلات الإيرانية، تظل قدرة الرئيس على تنفيذ رؤيته مرهونة بتوافق داخلي ودعم دولي حقيقي، إذ يطمح اللبنانيون إلى مرحلة جديدة تنهي عهود الهيمنة الخارجية وتعيد للبنان مكانته كدولة مستقلة ومنفتحة على العالم. ومع وجود عقبات كبيرة أمام هذا الطموح، فإن قدرة الرئيس على الموازنة بين الأطراف المختلفة داخليًا وخارجيًا ستكون مفتاح النجاح في هذه المرحلة الدقيقة.