واشنطن تدفع إسرائيل نحو مرحلة جديدة في الحرب على غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أكدت صحيفة واشنطن بوست، استنادا إلى مسؤول في البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة تسعى إلى توجيه "إسرائيل" نحو مرحلة جديدة ومختلفة في النزاع الحالي في قطاع غزة.
اقرأ ايضاًوأفاد المسؤول، بأن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جايك ساليفان، ناقش مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في واشنطن، مسألة تحول الدولة العبرية إلى "مرحلة مختلفة" في الحرب
وأشار المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إلى أن ساليفان ناقش مع ديرمر "الخطوات العملية لتحسين الوضع الإنساني في غزة وتقليل الأضرار على المدنيين"، مبينا أن هناك "جهودا" تستهدف تعزيز الفرص لإطلاق سراح الرهائن في القطاع.
وفي ظل التوترات الأخيرة وتصاعد الأحداث في المنطقة، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل علني، على وجود خلافات بينه وبين حكومة نتنياهو الحاكمة.
صفقة الرهائنمن جهة أخرى، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن إسرائيل تنتظر في الأيام القليلة المقبلة ردا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن صفقة الرهائن عبر وسطاء قطريين.
وأشارت الصحيفة إلى وجود تشاؤم في الأوساط الإسرائيلية بشأن حصولها على رد إيجابي، مع تقدير إسرائيلي بأن الأمر قد يتطلب ضغطا عسكريا.
استمرار الحرب وتوسعهامن ناحية أخرى، ألمح رئيس حزب "المعسكر الوطني" ووزير في "كابينيت الحرب الإسرائيلي"، بيني غانتس، إلى إصراره على البقاء في الحكومة حتى في حالة انتهاك الاتفاق الائتلافي الذي وقعه مع حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو.
جاءت تلك التصريحات خلال مؤتمر صحافي عُقِد مساء الأربعاء.
وأعلن غانتس: "سنواصل استهداف البنية التحتية والأنفاق، وستستمر الحرب وتتوسع".
وأضاف أن الوضع في الحدود الشمالية يتطلب التحرك نحو حلا سياسيًا، وفي حال عدم تحقيق ذلك، فإن الجيش الإسرائيلي جاهز للعمل.
وأكد أنهم بدأوا عمليتهم في غزة بقوة، وستكون الخطوات التالية في المعركة قوية وعميقة ومفاجئة.
16 مجزرة خلال 24 ساعةوقالت مصادر صحية فلسطينية، إن الاحتلال نفذ 16 مجزرة خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث أودت بحياة 195 شخصًا وأصابت 325 آخرين.
وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في السابع من أكتوبر إلى 21,110 شهيدًا، وإلى 55,243 إصابة، مع آلاف المفقودين، وتعتبر هذه الأرقام غير نهائية.
اقرأ ايضاً
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ديفيد كاردن، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، أن السوريين يواجهون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع، مشيرًا إلى أنهم يأملون في مستقبل أفضل رغم التحديات المستمرة.
وقال كاردن في تصريح إعلامي: "نحن نستخدم جميع طرق الوصول، بما فيها عبر الحدود، لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء سوريا، ولكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية."
وفي تطور متصل، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، لكنها اضطرت إلى إجلاء بعض موظفيها بسبب اندلاع اشتباكات عنيفة هناك.
وقال دوجاريك خلال إحاطة إعلامية للصحفيين، ردًا على سؤال من وكالة "نوفوستي": "تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة."
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، تصعيدًا أمنيًا كبيرًا، الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك بين قوات الأمن العام وعناصر تابعة لقوات النظام السابق.
ووفقًا لإدارة الأمن العام، فإن الهجمات التي نفذتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف القوات الأمنية، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في البلاد.