الإعلام الاسرائيلي يكشف عن صورة حديثة ل محمد الضيف
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، النقاب عن صورة حديثة يُزعم أنها للقائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، مما أثار العديد من التساؤلات حول حقيقة حالته الصحية.
اقرأ ايضاًفيديو مؤلم.. تعرية عشرات الفلسطينيين أمام فوهات الدبابات الإسرائيليةوعلى مدى السنوات السابقة، كانت إسرائيل تعتبر الضيف مصابًا بحالة صحية غير جيدة، مما استندت إليه لتبرير تحركاته بواسطة سيارات الإسعاف وتقاريره عن جلوسه المستمر أو حتى اعتباره مشلولاً جالسًا على كرسي متحرك.
فيديوهات حديثة أظهرت القائد وهو يتنقل براحة على قدميه مع وجود عرج خفيف، وحتى أثناء جلوسه في مكان آخر، بدا وكأنه قادر على السير بقوته الذاتية وتحريك يديه، مما يشير إلى تحسن ملحوظ في حالته الصحية.
ما يثير الدهشة أيضا هو السيرة الشخصية المعقدة ل"الضيف"، حيث تظهر تفاصيل عن محنته الشخصية والتحديات التي واجهها، وتكشف السيرة أن إسرائيل حاولت اغتياله سبع مرات، لكنه نجا في جميعها، وأصيب في أربع منها، مما يجسد صموده وقوته في مواجهة التحديات.
اقرأ ايضاًشاهد: صحفي فلسطيني ينجو من صاروخ اسرائيلي بأعجوبةعلى صعيد الأحداث الشخصية، تفيد التقارير أن إسرائيل قتلت عائلته ودمرت بيته قبل تسع سنوات، مما أضفى على حياته بعدا إضافيا من الصمود والتصدي للمصاعب، وفي إضافة أخرى إلى سجله الشخصي، أُدرج اسمه في قائمة الإرهابيين العالميين من قبل الولايات المتحدة عام 2015.
تظهر السيرة أيضا أن لقبه جاء نتيجة لتنقله المستمر وعدم استقراره في مكان واحد، خاصة بعد أن حل ضيفا على الضفة الغربية، إذ كان يعيش في مخيم خان يونس بقطاع غزة بعد أن نشأ فيه بعد هجرة عائلته من قرية "كوكبا" في أراضي 48.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
«التنسيقية» تعقد ورشة حول «الاستعراض الدوري الشامل» كآلية حديثة في مجال حقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة العمل الثالثة حول حقوق الإنسان، والتي حملت عنوان «الاستعراض الدوري الشامل كآلية حديثة على المستوى الدولي»، بحضور نبيل شلبي المحامي والخبير الحقوقي، ومحمد عثمان مدير وحدة حقوق الإنسان بالهيئة العامة للاستعلامات.
وقدم محمد عثمان، شرحًا مستفيضًا يتضمن نشأة الاستعراض الدوري الشامل لأول مرة في 2008 كآلية حديثة تخضع لها جميع الدول بصرف النظر عن وجود التزامات تعاقدية على هذه الدول من عدمه، مشيرًا إلى أن الذهاب للآلية طوعي، ورغم ذلك، تحرص الدول على الذهاب بشكل منتظم كل 4 سنوات ونصف.
كما تناول عثمان مدى فعالية الاستعراض الدوري الشامل كآلية حديثة، وأهمية التفاعل الدولي مع هذه الآلية، موضحًا أن الدولة التي تخضع للاستعراض تكون ملتزمة بتنفيذ التوصيات التي قبلتها في آخر الجلسة، وتعمل على تنفيذها في السنوات الأربع اللاحقة على قبولها.
من ناحيته، تطرق الخبير الحقوقي نبيل شلبي، إلى أبرز التحديات التي تواجه مجلس حقوق الإنسان وآلية الاستعراض الدوري الشامل، عبر تسييس العملية ومحاولة بعض الدول استخدامها كأداة لمناكفة الدولة محل الاستعراض.
وسلط شلبي الضوء، على تفاعل مصر مع آلية الاستعراض الدوري الشامل منذ بدايتها، حيث قدمت القاهرة أول تقاريرها في العام 2010، وانتظمت منذ ذلك التاريخ بتقديم تقاريرها الدورية، مشيرًا إلى أن عدد التوصيات التي قبلتها الدولة في آخر استعراض عام 2019، بلغت 270 توصية، تعمل الحكومة على الانتهاء من أغلبها قبل جلسة الاستعراض المقررة في يناير المقبل.
جدير بالذكر أن هذه الورشة تأتي استكمالا لورشتين سابقتين عقدتهما التنسيقية حول المفاهيم العامة لحقوق الإنسان والآليات الدولية وتطورها، والنظام الإقليمي لحقوق الإنسان، بغرض رفع الوعي لدى أعضاء التنسيقية بمفاهيم وآليات حقوق الإنسان، وإعداد كوادر سياسية ملمة بالملف، في إطار الاستراتيجية الجديدة للتنسيقية.
أدار الورشة سلمان إسماعيل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الورشة النائبتان مارسيل سمير، أميرة صابر، عضوتا مجلس النواب عن التنسيقية، ومن الأعضاء إسراء طلعت، محمد الكيلاني، شيماء عبدالرسول، عبير العريان، غادة عفت، شيماء كمال الدين، داليا فكري، شيماء الأشقر، محمد نبيل، إيمان عبدالصمد، إيمان ممتاز، مريم طلعت السادات، ماجد طلعت، الدكتور محمد السيد.