هالاند أفضل لاعب في2023 وإيدرسون أفضل حارس مرمى في العالم
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
آخر تحديث: 27 دجنبر 2023 - 3:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- فاز النرويجي ومهاجم مانشستر سيتي إرلينغ هالاند بجائزة أفضل لاعب في العام لعام 2023، بينما فاز زميله إيدرسون بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم.وأعلن الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم جوائز القرن للعام 2023، فوز النرويجي ومهاجم مانشستر سيتي إرلينغ هالاند بجائزة أفضل لاعب في العام، خلفا للأرجنتيني ليونيل ميسي الذي فاز بالجائزة العام الماضي، وذلك بعد فوز النرويجي ببطولات البريميرليغ وكأس الاتحاد الإنجليزي والتشامبيونزليغ وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
وحصل هالاند على 209 نقاط، بينما حصل الفرنسي كيليان مبابي على 105 نقاط، فيما لم يحصل ميسي إلا على 85 نقطة.وهذه هي أو جائزة من الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم يحصل عليها هالاند.وفاز هالاند، بالعديد من الجوائز الفردية لـ الأفضل في 2023، أبرزها أفضل لاعب في أوروبا، المقدمة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”. إيدرسون أفضل حارس مرمى في العالم، وفي حراسة المرمى، حصل زميل هالاند في مانشستر سيتي، البرازيلي إيدرسون على جائزة أفضل حارس مرمى في العالم للعام 2023.ومنذ انضمامه إلى مانشستر سيتي في عام 2017، كان إيدرسون يصنف دائمًا ضمن أفضل 10 لاعبين في العالم، لكنه انتظر حتى العام 2023 ليحصل على تكريس موهبته بسبب الأداء الرائع لمانشستر سيتي الذي فاز بجميع الجوائز الوطنية والدولية!وجمع إيدرسون 145 نقطة، ليفوز بالجائزة بفارق كبير عن الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، الثاني للعامين على التوالي بعد 2022، وتيبو كورتوا، الحائز على الجائزة ذاتها عامي 2018 و2022.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: أفضل حارس مرمى فی العالم مانشستر سیتی أفضل لاعب فی
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي يواجه بورنموث لانقاذ موسمه
يأمل مانشستر سيتي في إنقاذ موسمه المتعثر وتفادي الخروج خالي الوفاض للمرة الأولى منذ سنوات، عندما يخوض الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم أمام بورنموث الأحد.
ويُعد سيتي الفريق الأخير من بين كبار إنجلترا الذين لا يزالوا منافسين في المسابقة، إذ يلتقي فولهام مع كريستال بالاس، وبرايتون مع نوتنغهام فوريست السبت فيما يواجه أستون فيلا مضيفه بريستون من الدرجة الثانية "تشامبيونشيب" الأحد.
في حين يواجه سيتي خطر الخروج للمرة الأولى منذ موسم 2016-2017 من دون الفوز بأي لقب، ينتقل حامل لقب الدوري الإنجليزي في آخر أربع سنوات إلى بورنموث بقلق حقيقي، بعدما سبق أن خسر على ملعب فيتاليتي في وقت سابق من هذا الموسم.
وعندما خسر رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا أمام بورنموث 1-2 في الدوري الممتاز في نوفمبر (تشرين الثاني)، كانت المرة الأولى التي ينهزم في تاريخه أمام الفريق المكنى "تشيريز".
شكّلت تلك الخسارة جرس إنذار من تراجع كبير محتمل للفريق، وهو ما تحقق بالفعل من خلال فوزه مرة يتيمة من أصل مبارياته الـ 11 التالية.
وبعد أن أحرز لقب الدوري ست مرات في آخر سبعة أعوام، يجد سيتي نفسه خامساً في الترتيب، كما أن جل طموحه المتبقي هذا الموسم يبقى بحجز مقعد له في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، كما وتفادي الخروج خالي الوفاض منذ موسم غوارديولا الأول في النادي.
كما دقت الخسارة أمام نوتنغهام والتعادل أمام برايتون في مبارتيه الأخيرتين ناقوس الخطر مجدداً، حيث لم ينجح غوارديولا في إيجاد حلول جذرية للمشكلات التي طبعت موسم الفريق.
ولا شك أن الخسارة من بورنموث الذي لم يسبق له بلوغ الدور نصف النهائي في مسابقة الكأس ستكون نكسة أخرى الى رزمة خيبات الفريق هذا الموسم.
من ناحية أخرى، يستضيف فولهام كريستال بالاس السبت واضعاً نصب عينيه الحد من انتظار دام نصف قرن من الخيبات المتلاحقة في المسابقة.
ولم يبلغ نادي غربي لندن نهائي الكأس منذ 50 عاماً، عندما خسر فرصته الوحيدة للظفر باللقب أمام وست هام، في حين أنه بلغ نصف النهائي للمرة الأخيرة في العام 2002.
وبلغ رجال المدرب البرتغالي ماركو سيلفا هذا الدور بعد إقصاء مانشستر يونايتد بركلات الترجيح في الدور الخامس، لكنه خسر مباراته الأخيرة على أرضه امام بالاس 2-0 في الدوري في فبراير (شباط).
ومن ضمنه هذا الفوز، حقق رجال المدرب النمسوي أوليفر غلاسنر الفوز في آخر خمس مباريات خارج أرضه في جميع المسابقات، كما أنه حافظ على نظافة شباكه في ست مباريات متتالية خارج معقله.
كذلك، يطمح نوتنغهام فوريست لمواصلة موسمه التاريخي لكن من دون مهاجمه النيوزيلندي المصاب كريس وود.
تقدم فريق المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو الى المركز الثالث في "برميرليغ"، ليصبح على بعد خطوات قليلة من التأهل الى المسابقة القارية المرموقة للمرة الاولى منذ موسم 1980-1981.
وسيعزز بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الاولى منذ 1991 عندما خسر من توتنهام في النهائي، من فرص نونو لاختياره كأفضل مدرب هذا الموسم.
لكن سيكون على فوريست سد الثغرة التي سيتركها غياب مهاجمه وود الذي أصيب في وركه خلال مشاركته مع منتخب بلاده.
وقال نونو "لن يكون متوافرا للمباراة. لقد تعرض لضربة قوية بالفعل على وركه، وهو يعاني من أوجاع".
- بريستون لمفاجأة أستون فيلا-
ويجد بريستون، صاحب المركز الرابع عشر في الـ"تشامبيونشيب" نفسه أمام فرصة تحقيق مفاجأة اخرى عندما يواجه أستون فيلا، وهو الفريق الأخير من خارج الدوري الممتاز المستمر في المسابقة.
فاز بريستون بمسابقة الكأس في العامين 1889 و1938، لكنه لم يبلغ دور الأربعة منذ 1964، كما أنه لعب للمرة الأخيرة في الدوري الممتاز في 1961.
ويواجه فريق المدرب بول هيكينغبوتوم، أستون فيلا الطامح لبلوغ نصف النهائي للمرة الأولى منذ 10 أعوام.
ولم يفز فيلا الذي يتحلى بمعنويات عالية بعد بلوغه ربع نهائي دوري الأبطال، بمسابقة الكأس منذ 1957، حيث انتهت مباراته النهائية الأخيرة بالخسارة من آرسنال في 2015.