ظهور الأعراض يستغرق عاما..هل ينتقل مرض "زومبي الغزلان" إلى البشر؟
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أثار مرض الهزال المزمن أو كما يطلق عليه "زومبي الغزلان" في الولايات المتحدة، حالة من الهلع والقلق بين العلماء وكذا المواطنين، وسط مخاوف من انتشار المرض بين البشر.. فما القصة؟
يذكر أنه تم تسجيل أول حالة لمرض زومبي الغزلان، الشهر الماضي، في متنزه يلوستون الوطني بالولايات المتحدة الأمريكية.
.ما مدى خطورته؟
وأظهرت نتائج اختبار جثة غزال في المنتزه إيجابية للمرض شديد العدوى، والذي يمكن أن يسبب أيضاً فقدان الوزن والتعثر والخمول والأعراض العصبية، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض.
ما هو مرض زومبي الغزلان؟وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية فإن "مرض الغزلان الزومبي" يؤثر على أدمغة المصابين وأجهزتهم العصبية، ما يترك الحيوانات يسيل لعابها وخاملة وهزيلة ومتعثرة مع "نظرة فارغة".
ووفقاً لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يسبب مرض الهزال المزمن فقدان الوزن والتعثر والخمول والأعراض العصبية، وحتى الآن لم يجد العلماء علاجات أو لقاحات معروفة له.
كما يمكن أن يستمر المسبب للمرض لسنوات في الأوساخ أو على الأسطح، حيث أفاد العلماء بأنه مقاوم للمطهرات والفورمالديهايد والإشعاع والحرق عند درجة حرارة 1100 فهرنهايت.
ويعد المرض واحداً من مجموعة من الاضطرابات العصبية القاتلة التي تشمل اعتلال الدماغ الإسفنجي البقري، والذي يشار إليه عادةً باسم "مرض جنون البقر"، مع العلم أن ظهور الأعراض قد يستغرق ما يصل إلى عام.
هل ينتقل زومبي الغزلان للبشر؟دق العلماء ناقوس الخطر بترجيحهم إمكانية إصابة البشر بمرض زومبي الغزلان، على الرغم من عدم تسجيل أي حالة بشرية معروفة على الإطلاق.
وقال علماء الأوبئة إن عدم وجود حالة مسجلة حتى الآن لا يعني أن ذلك لن يحدث، مدللين على نظريتهم بالإشارة إلى مرض جنون البقر.
وفي هذا السياق، قال الدكتور كوري أندرسون إن "تفشي مرض جنون البقر في بريطانيا قدّم مثالاً على كيف يمكن أن تصبح الأمور جنونية، بين عشية وضحاها، عندما يحدث انتقال من الماشية إلى الناس على سبيل المثال".
وأضاف أن ما يثير القلق أيضاً هو عدم وجود طريقة معروفة للقضاء عليه بشكل فعال وسهل، "لا من الحيوانات التي يصيبها ولا البيئة التي يلوثها"، بحسب "جارديان".
وقال أندرسون إنه بمجرد إصابة البيئة بالعدوى، يصبح من الصعب للغاية القضاء على العامل الممرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زومبي الغزلان مرض زومبي الغزلان مرض زومبی الغزلان
إقرأ أيضاً:
الضبع المرقط هل يستطيع التعايش مع البشر .. الإجابة هنا
آثارت مشاهد ظهور الضبع المرقط جدلا واسعا بين رواد السوشيال ميديا ، بحثا عن تاريخه وأسباب ظهورة مؤخرا في مصر ، حيث تصدر نتائج البحث الأوسع إنتشارا كونه ظاهرة جديدة .
ووفقا لدراسات بحثية ، أفادت أن الضبع المرقط ، يستطيع التعايش مع البشر عبر التغذية على المخلفات يأتي على رأسها جثث الماشية لإشباع غريزة الجوع لديه.
ووفقا للدراسات العلمية المنشورة ، أن الضبع المرقط يستطيع السفر لمدة 27 كيلو مترا يوميا ، لتشير الدراسات أن ذلك الأمر يفسر إستطاعت وصوله لمنطقة جنوب شرق مصر .
الضبع المرقط
ووفقا لما أثير مؤخرا أن الضبع المرقط إختفي لفترة دامت 5000 عام ، إلا أنه ظهر فجأة في مصر ،خاصة في فبراير الماضي ،والذى كشفة اثنين من المواطنين في محمية علبة .
يذكر أن الضبع المرقط يعيش في منطقة المناخ جاف، مع صيف حار وغير ممطر وشتاء معتدل، حيث تهطل الأمطار في الغالب في أشهر الخريف والشتاء، ولكنها ليست حدثًا سنويًا.
يذكر أن وتجدر الإشارة إلى أن الضبع المرقط لا يُعتبر مهددًا بالانقراض وفقًا لقائمة الأنواع المهددة بالانقراض، ويعيش في المناطق الجبلية والغابات والسهول، مما يجعل ظهوره في محمية جبل علبة أمرًا استثنائيًا.