"إدارة المرور بمحافظة سوهاج  قدرت تسيطر على الوضع بعد غلق كوبري أخميم ومشكورين بجد عاملين دوريات حلوه جدا لضمان السيولة المرورية.. لكن للأسف السائقين بيعلوا الأجرة عن الرسمي وبنكون مضطرين نوافق عشان نوصل"، بهذه الكلمات بدأ أحمد خالد بهادر، ابن مركز المنشاة جنوب سوهاج، حديثه مع موقع صدى البلد.

وأكد أحمد خالد، خلال حديثه مع "صدى البلد" في بث مباشرعبر صفحة الموقع الرسمية عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن رجال الشرطة البواسل من إدارة المرور بمديرية أمن سوهاج، برئاسة اللواء تامر الغرباوي، استطاعوا أن يسيطروا على الوضع بعد غلق كوبري أخميم؛ من أجل إجراء أعمال الصيانة العاجلة له.

وشهدت المحافظة بعد غلق الكوبري سيولة مرورية غير مسبوقة، لم يتوقع أهالي سوهاج أن تحدث لكن ما جعل ابناء وأهالي المحافظة يستاءون من الوضع الحالي هو استغلال سائقي سيارات الأجرة لما يحدث بالفترة الحالية ورفعهم تعريفة المواصلات عن التعريفة الرسمية.

محافظ سوهاج يسلم جوائز مسابقة "التميز الوظيفي" نهاية حزينة.. طفل يتناول قرص الموت بالخطأ في سوهاج سائقو الأجرة بسوهاج يرفعون تعريفة المواصلات

وأشارت نوران والي، رئيس اتحاد كلية الآداب بجامعة سوهاج، إلى أنها تعرضت لعدة مواقف غريبة ومحرجة من قبل سائقي سيارات الأجرة "تاكسي"، منذ غلق كوبري أخميم شرق محافظة سوهاج؛ من أجل الصيانة العاجلة له لما فيه من عيوب تعرض حياة المواطنين للخطر.

وذكرت أنها ذات يوم تعرضت لموقف سلبي من سائق تاكسي كان كالآتي:" يا استاذة الأجرة 40 جنيه من الغرب للشرق وده عشان انتي بنت بس ومش هتلاقي مواصلات لكن لو راجل مش هاخد أقل من 50 جنيه"، مشيرة إلى أن الأجرة الرسمية للـ"تاكسي" هي 30 جنيهًا، وان ما يحدث لم يكن سوى استغلال للمواطن السوهاجي البسيط من قبل السائقين ويجب ردعهم.

وعلى هذا النحو أكد الشاب نور محمد محمد، مسؤول طلاب من أجل مصر بجامعة سوهاج، أن رجال المرور يقومون باستيقاف السيارات في المواقف والطرق ويسألون الركاب عن تعريفة المواصلات وان كانت زائدة يتم أخذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال السائق، وبالرغم من ذلك هناك بعض السائقين يرفعون تعريفة المواصلات دون عظة.

ابناء سوهاج IMG-20231227-WA0020 IMG-20231227-WA0023 IMG-20231227-WA0021 شباب سوهاج IMG_20231227_153815 IMG_20231227_153623 IMG_20231227_153615 IMG_20231227_153458 IMG_20231227_153248 IMG_20231227_153107 IMG_20231227_153058 IMG_20231227_152504

ويرى الطالب محمد السيد، ابن محافظة سوهاج، أقصى جنوب صعيد جمهورية مصر العربية، أن هذه المشكلة يكمن حلها في وضع ملصقات مدون عليها تعريفة المواصلات الجديدة بعد غلق كوبري أخميم للصيانة، مع كتابة رقم للشكاوى من أي سائق عند رفعه تعريفة المواصلات عن التعريفة الرسمية.

ويناشد ابناء وأهالي محافظة سوهاج، الجهات المعنية بالأمر بوضع ملصقات مدون عليها تعريفة المواصلات الجديدة بعد غلق كوبري أخميم للصيانة لما فيه من عيوب جسيمة قد تعرض حياة المواطنين إلى مخاطر قد تعرض حياتهم للخطر، مع كتابة رقم للشكاوى من السائقين الذين يستغلون الوضع الحالي ويرفعون تعريفة المواصلات عن التعريفة الرسمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوهاج كوبري أخميم ادارة المرور تعريفة المواصلات تعریفة المواصلات IMG 20231227

إقرأ أيضاً:

أسطوات مصر| من ورش أخميم.. حكايات سجاد وكليم يحملان تراث صعيد مصر إلى العالم.. والحرفيون: الإقبال ضعيف والناس لا تقدّر قيمة المنتج اليدوي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد صناعة السجاد والكليم في مركز ومدينة أخميم بمحافظة سوهاج من أقدم الحرف التقليدية في صعيد مصر، حيث يقدر عمر هذه الصناعة بأكثر من مئات السنين، ومنذ قرون طويلة، أصبحت هذه الصناعة جزءًا لا يتجزأ من هوية المدينة، حيث يعتمد عليها الكثير من الأسر كمصدر رئيسي للرزق، ويمثل السجاد والكليم الأخميمي رمزًا للتميز والفن اليدوي الذي يعكس ثقافة وتراث المنطقة.

تعتبر مدينة أخميم من أبرز مراكز صناعة السجاد والكليم في مصر، حيث تشتهر بخاماتها وجودتها العالية التي جعلتها مطلوبة في السوق المحلية والدولية، وتعتمد صناعة السجاد والكليم في أخميم على النول اليدوي، حيث يتم نسج الخيوط بمهارة عالية لإنتاج قطع سجاد وكليم تتميز بالنقوش الهندسية والزخارف التي تعكس التاريخ العريق للمدينة.

تعتبر الصناعة جزءًا من التراث الثقافي لشعب صعيد مصر، حيث يستخدم فيها خيوط القطن والحرير والصوف، ويتم تلوينها باستخدام الأصباغ الطبيعية التي تمنح المنتجات ألوانًا دافئة ومتنوعة، وتشتهر أخميم بنقوشها الخاصة التي تتميز بها عن غيرها من المدن، مما جعل السجاد والكليم الأخميمي يتمتع بسمعة واسعة.

تاريخ صناعة السجاد والكليم في أخميم

لقد بدأ تاريخ صناعة السجاد والكليم في أخميم منذ العصور الإسلامية، حيث كانت تستخدم في المساجد والمنازل الفاخرة، ومع مرور الزمن، تطورت هذه الصناعة لتصبح من الصناعات اليدوية التي تنتج قطعًا فنية تحمل بصمة خاصة، وقد ساهمت الظروف الجغرافية والبيئية في تميز هذه الصناعة، حيث توافر المواد الخام، بالإضافة إلى المهارة العالية التي يتمتع بها حرفيو المنطقة.

تعتبر صناعة السجاد والكليم في أخميم من الحرف التي ما زالت تتمسك بالأساليب التقليدية رغم التقدم الصناعي الذي شهدته البلاد، ومع ذلك، ورغم التحديات التي تواجه هذه الصناعة، فإنها استطاعت أن تحافظ على مكانتها البارزة في الأسواق المحلية والدولية.

التحديات التي تواجه صناعة السجاد والكليم

رغم الأصالة والتميز الذي تتمتع به صناعة السجاد والكليم في أخميم، إلا أنها تواجه العديد من التحديات التي تهدد استمراريتها، والتي من بينها المنافسة مع المنتجات الحديثة، حيث تواجه صناعة السجاد والكليم في أخميم منافسة شديدة من السجاد المصنوع آليًا، الذي يتم إنتاجه بكميات كبيرة وبأسعار أقل، مما يؤدي إلى تراجع الطلب على السجاد والكليم اليدوي، وكذلك ارتفاع تكاليف الإنتاج، فتعاني مصانع السجاد والكليم في أخميم من ارتفاع تكاليف المواد الخام والعمالة المدربة، مما يؤثر سلبًا على قدرة المنتجين على التنافس في الأسواق المحلية والدولية.

ومن بين التحديات التي تواجه صناعة السجاد والكليم بمدينة أخميم، قلة التدريب والتأهيل، فعلى الرغم من أن المدينة ما زالت تتمتع بمهارات الحرفيين التقليديين، إلا أن هناك نقصًا في برامج التدريب والتأهيل للأجيال الجديدة، مما قد يؤدي إلى تراجع جودة الصناعة في المستقبل.

الفرص المستقبلية لصناعة السجاد والكليم في أخميم

من رحم المعاناة يولد الأمل، فرغم التحديات التي تواجهها صناعة السجاد والكليم في أخميم، إلا أن هناك فرصًا كبيرة لتحقيق نمو مستدام لهذه الصناعة، ومن أبرز هذه الفرص هي التوسع في الأسواق الخارجية، فيمكن لصناعة السجاد والكليم في أخميم أن تجد أسواقًا جديدة في الخارج، خاصة في دول الخليج العربي وأوروبا، حيث يزداد الطلب على المنتجات اليدوية ذات الجودة العالية، وكذلك التطوير التكنولوجي من خلال دمج بعض التقنيات الحديثة في عملية الإنتاج، يمكن تحسين كفاءة الإنتاج دون التأثير على الجودة، يمكن استخدام بعض الآلات الحديثة في عملية الصباغة والنسيج، مما يقلل من التكاليف ويزيد من الإنتاجية، ودعم الحكومة والمبادرات المجتمعية، يمكن للحكومة والمنظمات غير الحكومية أن تلعب دورًا كبيرًا في دعم هذه الصناعة من خلال توفير برامج تدريبية وحوافز مالية لتشجيع الحرفيين على الاستمرار في هذه المهنة.

آراء العاملين في صناعة السجاد والكليم بمدينة أخميم بسوهاج

تتباين آراء العاملين في صناعة السجاد والكليم في مدينة أخميم، لكنهم يشتركون جميعًا في حبهم لهذه الحرفة التي تعتبر جزءًا من هوية مركز ومدينة أخميم، ورغم التحديات الكبيرة التي تواجههم، من ارتفاع الأسعار ونقص العمالة المدربة، فإنهم لا يزالون متمسكين بتقاليدهم ويحاولون تطوير الصناعة لمواكبة التغيرات في السوق، ومع الدعم المناسب من الحكومة والمجتمع المحلي، قد تتمكن صناعة السجاد والكليم في أخميم من الحفاظ على مكانتها واستمرارها كأحد أبرز الصناعات اليدوية في مصر، فيقول أبو حسين، حرفي في صناعة السجاد، أنا اشتغلت في صناعة السجاد من وأنا صغير، وعملت مع والدي في الورشة هنا في أخميم، والصناعة دي جزء من حياتنا، وما فيش حاجة تساوي متعة إنك تشوف شغلك قدامك قطعة سجاد جميلة، والصعوبات اللي بنواجهها دلوقتي زي ارتفاع أسعار المواد الخام والمنافسة من السجاد المصنوع آليًا، بس لسه بنتمسك بالتقاليد. 

ويضيف أبو حسين، الناس هنا في أخميم عندهم إيدين شاطرة، وده بيخلينا نقدر ننافس في السوق، بس المشكلة الكبيرة اللي بنواجهها إن الشباب مش عايز يشتغل في الحرف دي، ولا فيه تدريب كافي للأجيال الجديدة، وده بيسبب مشكلة في المستقبل لو ما اهتمناش.

سعاد علي، عاملة نسج في مصنع سجاد، تلتقط أطراف الحديث، أنا اشتغلت في صناعة الكليم من أكثر من 15 سنة، والصناعة دي بتعني لي كتير، وهي مصدر رزقنا الأساسي في البيت، ولكن للأسف، مع مرور الوقت، بقى عندنا مشاكل في البيع لأن في منافسة كبيرة من السجاد الآلي المستورد اللي بيكون أرخص، وفي وقت من الأوقات كنا نبيع بسهولة، لكن دلوقتي لازم نعمل جهد أكبر عشان نبيع القطع دي، والحرفية والجودة هي اللي بتخلي السجاد والكليم الأخميمي مميز، بس الناس مش فاهمة ده أو مش مقدرة قيمة المنتج اليدوي.

من عاملة النسج للحاج محمود الصعيدي، صاحب ورشة سجاد، يقول الصعيدي، العمل في صناعة السجاد في أخميم مش سهل، وبالذات في السنوات الأخيرة، وتكلفة الخامات زادت بشكل كبير، وكمان في نقص في العمالة المدربة، والشباب مش بيحبوا يتعلموا الحرف اليدوية دي، بيشوفوا إنها شغل قديم، وبيفضلوا يشتغلوا في حاجات تانية، وأنا بواجه صعوبة في إيجاد عمالة ماهرة، بس لازم نتمسك بالصناعة دي لأنها جزء من تراثنا، وفي الفترة الأخيرة بدأنا نحاول نطور شغلنا وندخل بعض التقنيات الحديثة عشان نقدر نواكب العصر، لكن لازم الحكومة تساعدنا في توفير التدريب والتمويل.

ويقول الحاج محمود، صناعة السجاد والكليم في أخميم لها تاريخ طويل، وهي مش مجرد شغلانة وخلاص، دي هواية وفن، والمشكلة الكبيرة اللي بنواجهها هي قلة الطلب في السوق المحلي بسبب السجاد المصنع آليًا، لكن مع ذلك، في ناس لسه بتحب السجاد اليدوي لأنه بيحمل لمسة فنية مش موجودة في السجاد الآلي، واحنا هنا في المصنع بنحاول نوسع أسواقنا للخارج، وده ممكن يساعدنا في التوسع وزيادة الطلب، والصناعة دي لو اتدعمت أكتر من الجهات المعنية سواء من خلال تسهيل عملية التصدير أو توفير دعم للأعمال الصغيرة، ممكن نحافظ عليها ونطورها.

صناعة السجاد والكليم بمدينة اخميم 1000033968 1000033969 1000033965 1000033966 1000033967 1000033953 1000033964 1000033891 1000033950 1000033951 1000033952

مقالات مشابهة

  • اجتماع لمناقشة تحويل حركة سير الباصات الأجرة إلى الخط الخدمي في شارع الستين
  • صنعاء: قرارات مرورية جديدة بشأن تنظيم حركة باصات الأجرة والدراجات النارية
  • أسطوات مصر| من ورش أخميم.. حكايات سجاد وكليم يحملان تراث صعيد مصر إلى العالم.. والحرفيون: الإقبال ضعيف والناس لا تقدّر قيمة المنتج اليدوي
  • معرض الكتاب 2025.. أماكن المواصلات وأسعار التذاكر
  • جولة للفرق الإشرافية بفرع التأمين الصحي ببورسعيد بمستشفى السلام لمتابعة سير العمل في العطلة الرسمية
  • برج الحمل| حظك اليوم الجمعة 17 يناير.. سيطر على مشاعرك وعواطفك
  • مسؤولون: الاعتماد على النقل العام يعزز جودة الحياة
  • شاهد.. الأهلي يهزم الريان ويتوج بدرع التحدي القطرية الإماراتية
  • «تضامن سوهاج»: فحص وعلاج 385 مواطنا ضمن قافلة طبية مجانية في أخميم
  • «دليل المواصلات حسب مكانك».. كيف تصل إلى معرض الكتاب بسهولة؟