تقرير: جيش الاحتلال وقادة المستوطنين.. خلافات داخل البيت الواحد يجري حلها لصالح المستوطنين
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن تقرير جيش الاحتلال وقادة المستوطنين خلافات داخل البيت الواحد يجري حلها لصالح المستوطنين، مستوطنون أرشيف رام الله دنيا الوطننشر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، اليوم السبت، تقريره الأسبوع، مؤكداً بأن هناك خلافات .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير: جيش الاحتلال وقادة المستوطنين.
مستوطنون - أرشيف رام الله - دنيا الوطننشر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، اليوم السبت، تقريره الأسبوع، مؤكداً بأن هناك خلافات بين الجيش وقادة المستوطنين، فيما يجري حلها لمصلحة الأخير. وفيما يل نص التقرير الذي وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه:
غضب قادة المستوطنين ، وردوا على بيان الجيش بأن هليفي قدم من خلال البيان صورة كاذبة عن ذلك اللقاء إلى وسائل الإعلام . وتجاهل قادة المستوطنين دعوة هليفي الى ضرورة إبداء مسؤولية قيادية وتعزيز التنسيق بين الجيش الإسرائيلي والمستوطنات مثلما جرى أثناء العملية العسكرية الأخيرة في جنين ( البيت والحديقة ). وتشديده على أن الجيش الإسرائيلي مسؤول عن الأمن والقانون في المنطقة ويتوقع شراكة من جانب المستوطنين من أجل التركيز على محاربة الإرهاب بالمبادرة والحزم ، حسب تعبيره .
غضب قادة المستوطنين وردود أفعالهم لم تقف عند حدود البيان المذكور ، فدائرة الغضب اتسعت لتغطي البيان المشترك ، الذي صدر قبل أسبوعين عن رئيس الاركان هليفي ورئيس الشاباك، رونين بار، والمفتش العام للشرطة ، يعقوب شبتاي، الذين وصفوا فيه هجمات المستوطنين على القرى الفلسطينية بأنه " إرهاب قومي " ، حيث قال رئيس ما يسمى " مجلس إقليمي بنيامين " للمستوطنات في محافظة رام الله والبيره ، يسرائيل غانتس ، إن هذا بيان مسيء وظالم للاستيطان والواقع . وخاطب قادة الاجهزة الأمنية قائلا : " لقد صنعتم صورة مشوهة وحولتم الخطاب في وسائل الإعلام والعالم إلى خطاب عدواني ’ إرهاب يهودي ’ ضد العرب ، فيما الحقيقة عكس ذلك ".
على ان تسليح المستوطنين في مستوطنات الضفة الغربية ، بما فيها القدس في ظل وجود جيش وظيفته حمايتهم ، ليس بالأمر الجديد ، فوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي الاسبق جلعاد أردان حاول تنظيم المسألة وتقديم السلاح لأكبر عدد من المستوطنين حتى أصبح بين أيديهم عام 2021 نحو 150 الف قطعة سلاح ، ليرتفع العدد في ظل الحكومة الحالية بضغط وتحريض من وزير المالية والوزير في وزارة الجيش ، بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي ايتمار بن غفير الى نحو 165 منتصف العام الحالي.
والى جانب هذا كله هناك قوات الحماية المسؤولة عن محيط المستوطنات. وهي قوات موجودة على مستوى المستوطنة أو المجلس الاستيطاني ، وقد تطورت صلاحياتها تدريجيا. هذه القوات لا تتبع مباشرة الى الجيش ، وإنما
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مصادر: نتنياهو يجري حراكا داخل ائتلافه الحكومي لضمان الموافقة على الصفقة
يحاول رئيس حكومة الاحتلال تحييد المعارضين للصفقة المرتقبة مع حركة حماس في غزة، داخل ائتلافه الحكومي، لضمان تأييد مريح، والإبقاء على الائتلاف الحاكم دون زعزعة لاستقراره.
وفي هذا السياق نفسه، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن نتنياهو أجرى بالفعل حسابات سياسية داخل الحكومة للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى.
ولفتت إلى أن نتنياهو مطمئن في هذه المرحلة إلى التوقيع على اتفاق وصفقة مع حماس، لن يؤدي إلى انسحاب وزراء "الصهيونية الدينية" من الائتلاف الحكومي، لكنه يجد صعوبة في ضبط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وتتعالى الأصوات داخل الحكومة الإسرائيلية للدفع نحو التوقيع على صفقة في هذه المرحلة، وسط تفاؤل حذر هذه المرة بشأن امكانية التوقيع على اتفاق قبل تنصيب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في الـ20 من الشهر القادم.
نقلت قناة كان العبرية عن وزير التعاون الإقليمي في دولة الاحتلال، دودو امسلم، قوله، إنه "يجب منح الأولوية لإعادة الرهائن دفعة واحدة والذهاب لصفقة شاملة، وإنهاء الحرب والانتقال بغزة لنموذج مشابه للضفة الغربية". مؤكد أن " الاستيطان في غــزة لن يعود وهو غير وارد".
ويرفض بن غفير توقيع صفقة مع حماس لتبادل الأسرى وإنهاء حرب الإبادة على غزة، وهدد أكثر من مرة بالانسحاب من الائتلاف حال حدوث ذلك.
وفي وقت سابق الاثنين، ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر تأييده إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، بعد أن ادعى وزير الحرب، يسرائيل كاتس، قرب التوصل إلى اتفاق محتمل.
وتقدر إسرائيل وجود 100 أسير محتجزين بقطاع غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها بغارات إسرائيلية عشوائية.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء تام للحرب.