الرئيس التونسي يؤكد ثوابت استقلال القرار الوطني وتكثيف الدعم لفلسطين
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تونس – شدد الرئيس التونسي قيس سعيّد، امس الأربعاء، على ثوابت السياسة الخارجية التونسية وعلى استقلال القرار الوطني، داعيا لتكثيف العمل الدبلوماسي الدولي للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وتناول اللقاء الذي جمع الرئيس التونسي مع وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، وفق بلاغ إعلامي صادر عن رئاسة الجمهورية، دور القناصل في تقديم أفضل الخدمات في أسرع الأوقات للتونسيين المقيمين بالخارج.
كما دعا رئيس الجمهورية وزير الشؤون الخارجية إلى تكثيف العمل الدبلوماسي في كافة المحافل الدولية للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ووقف هذا العدوان الهمجي الصهيوني عليه، مؤكدا موقف تونس الثابت من حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة الكاملة السيادة في كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وفي وقت سابق، دعا قيس سعيد، وزارة الداخلية إلى “مزيد من اليقظة والانتباه” في مواجهة مساعٍ لـ “تشويه” موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية.
وأوضح سعيد أن اليقظة مطلوبة “في هذا الظرف بالذات الذي يعبر فيه الشعب التونسي عن وقوفه غير المشروط مع الشعب الفلسطيني ودعمه غير المحدود له لاستعادة حقه السليب في فلسطين كل فلسطين”.
وأكد أن “هناك من يسعى للاندساس حتى يشوه الموقف الثابت للشعب التونسي، إلى جانب الطوابير الخفية للحركة الصهيونية العالمية التي دأبت على العمالة والخيانة ولا هدف لها سوى تدمير المجتمعات وتفجير الدول والأوطان”، دون الإشارة إلى جهة معينة.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
عمود الشعب
والحرب تلفظ في أنفاسها الأخيرة. نرى صراحة العسكر بدأت للعيان. ها هو عقار يقول للمبعوث الامريكي: (إنقلاب الدعم السريع تم بعلم أمريكا وأوروبا. وأمريكا لو أرادت إيقاف الحرب لفعلت) ويضيف قائلا: (لا وجود لديمقراطية في السودان بوجود الدعم السريع ولا وجود لاستقرار بالمنطقه إذا لم ينته). ليحاول البرهان إكمال بنيان الحقيقة والواقع حيث قال: (الحرب إلى نهاياتها والمليشيا إلى زوال..
لا مستقبل للمليشيا في الساحة السياسة ولا لمن يدعمها). وأخيرا يضع آخر لبنة في ذلك الصرح المبارك حيث قال: (هذه المليشيا وداعموها ومن يقف خلفها إلى مزبلة التاريخ). هكذا علمتنا الجندية القول الفصل بدون رتوش. إذن على القوى السياسية أن تكون قدر التحدي لتلحق بجدية العسكر وفهم الشارع. بدلا من التمحرق في محطات الخلاف في أفضل الحالات. إن لم ندخل في التسابق في ميدان العمالة والإرتزاق مجددا. وخلاصة الأمر شكرا لقواتنا المسلحة على تحملها لمراهقة الأحزاب.التقزمية. وطيش السياسيين البروس. بل كانت الملاذ ساعة المحن من بعد الله سبحانه وتعالى.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٤/١١/٢٠
نشر المقال… يعني الحفاظ على الجيش (عمود الشعب الفقري).