شاهد: 40 قتيلاًً على الأقل في انفجار شاحنة صهريج في ليبيريا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
لقي ما لا يقل عن 40 شخصاً حتفهم في انفجار شاحنة صهريج عقب تعرضها لحادث في وسط ليبيريا، حسبما أعلنت الشرطة الثلاثاء.
واندلعت النيران في الصهريج المحمّل بالبنزين بعد سقوطه في حفرة على أحد الطرق في توتوتا، على بعد 130 كيلومتراً من العاصمة منروفيا.
وقال الدكتور فرنسيس كاتي لقناة "سوبر بونغيز تي في" المحلية إنّه من الصعب تحديد عدد الضحايا، لأن بعضهم تحول إلى رماد، لكنه قدّر مقتل أكثر من 40 شخصاً في الحادث.
وأضاف لوكالة فرانس برس "لدينا فريق يتنقل من منزل إلى آخر للتحقق من المفقودين".
حريق في سفينة "مرتبطة بإسرائيل" ترفع علم ليبيريا قبالة سواحل الهند بعد هجوم بطائرة مسيّرةوأفادت الشرطة في وقت سابق أن 15 شخصاً قتلوا، وأصيب 30 على الأقل بسبب تجمع مارّة في مكان الحادث.
وقال نائب المفتش العام بالشرطة الوطنية برينس مولباه إن "عدداً كبيراً من الأشخاص أصيبوا بحروق".
وأضاف مالفين ساكور الضابط في الشرطة أنه بعد الحادث شرع بعض السكان المحليين في تعبئة البنزين المتسرب قبل أن ينفجر الصهريج، ما أسفر عن مقتل وإصابة أشخاص.
رومانيا: خمسة قتلى على الأقل في حريق نشب في نزلوأشار إلى أن الشرطة تواصل إحصاء العدد الإجمالي للقتلى والجرحى.
وقال شاهد عيان من توتوتا إنّ "الناس تسلقوا أعلى الشاحنة لجمع البنزين، فيما قام آخرون بطرق الشاحنة بقطع معدنية لثقبها كي يتمكنوا من الحصول على البنزين".
وأضاف أن السائق "طلب منهم عدم التسلق أعلى الصهريج والتوقف عن طرقه، لكن البعض كان يستخدم مفكات براغي لإحداث ثقوب فيه".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: طيارون بطائرات شراعية بملابس سانتا يُقدمون هدايا للأطفال اللاجئين من ناغورني كاراباخ بعد إيقافهم لأيام من قبل شرطة فرنسا.. الافراج عن25 راكبا هنديا كانوا على متن طائرة قادمة من الإمارات شاهد: متحف عن تاريخ الهجرة في نيويورك يروي قصة عائلة من الأميركيين السود ضحايا قتل ليبيريا انفجار حريقالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا قتل ليبيريا انفجار حريق غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا حركة حماس الشرق الأوسط شرطة قطاع غزة سياحة الاتحاد الأوروبي حقوق الإنسان غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا حركة حماس الشرق الأوسط یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
340 قتيلا في اشتباكات لضبط انفلات السلاح بسوريا
بيروت"وكالات":قتل 340 شخصا خلال عمليات تمشيط واشتباكات قامت بها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة في المنطقة الساحلية بغرب سوريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم بمقتل 340 مدنيا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها" غداة دعوة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع المسلحين الى تسليم أنفسهم.
وتعد الاشتباكات التي اندلعت الخميس، الأعنف منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر، وتشكّل مؤشرا على حجم التحديات التي تواجه الشرع لناحية بسط الأمن في سوريا، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة بعد 13 عاما من نزاع مدمر.
وارتفعت الحصيلة الاجمالية منذ بدء الاشتباكات إلى 553 قتيلا، بينهم 213 مسلحا من الطرفين، بحسب المرصد الذي أحصى 93 قتيلا من "الأفراد العسكريين في وزارتي الداخلية والدفاع"، و"120 عنصرا مسلحا" من المسلحين.
وشهدت المنطقة اليوم "هدوءا نسبيا"، لكن القوات الأمنية تواصل عمليات "الملاحقة والتمشيط في الأماكن التي يتحصن فيها المسلحون" وأرسلت تعزيزات إضافية، بحسب المرصد.
وأعلن مصدر في وزارة الدفاع لوكالة الأنباء الرسمية السورية سانا "بالتنسيق مع إدارة الأمن العام، إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجيا إلى المنطقة".
وقال إن الوزارة "شكلت سابقا لجنة طارئة لرصد المخالفات، وإحالة من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية".
وأفادت بأنّ قوات الأمن عززت انتشارها السبت لا سيما في مدن بانياس واللاذقية وجبلة بهدف "ضبط الأمن".
وتصدّت قوات الأمن فجر اليوم "لهجوم من قبل فلول النظام البائد" استهدف المستشفى الوطني في مدينة اللاذقية، وفق سانا.
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث ان تطور الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق نار مسلحين علويين النار، وفق المرصد.
وقالت السلطات في اليوم الأول إنها تواجه مجموعات مرتبطة بسهيل الحسن، أحد أبرز ضباط الجيش السوري السابق.
وإثر تعرض قوة تابعة لها لكمين في محيط بلدة جبلة، أوقع 16 قتيلا، ارسلت قوات الأمن تعزيزات عسكرية إلى الساحل وفرضت حظر التجول.
وحضّ الرئيس الانتقالي أحمد الشرع المقاتلين العلويين ليل الجمعة على تسليم أنفسهم "قبل فوات الأوان".
وقال الشرع "لقد اعتديتم على كل السوريين وإنكم بهذا قد اقترفتم ذنبا عظيما لا يغتفر وقد جاءكم الرد الذي لا صبر لكم عليه فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم قبل فوات الأوان"، وذلك في خطاب بثّته قناة الرئاسة السورية على منصة تلغرام.
وتابع "سنستمر بحصر السلاح بيد الدولة ولن يبقى سلاح منفلت".
ومنذ إطاحة الأسد، نفّذت السلطات الجديدة حملات أمنية بهدف ملاحقة "فلول النظام" السابق، شملت مناطق في وسط البلاد وغربها.
وتخلل تلك العمليات اشتباكات وحوادث إطلاق نار، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للأسد بالوقوف خلفها.