فازت شركة أبوظبي الوطنية للتأمين، إحدى الشركات الإقليمية الرائدة في مجال خدمات التأمين متعددة المجالات للشركات والأفراد، بجائزة «أفضل شركة تأمين مستدام للعام» خلال حفل توزيع “جوائز القيادة العالمية للاستدامة” الذي أقيم على هامش «المؤتمر العالمي للاستدامة»، وهو منظمة غير ربحية تدعم وتكرم القيادات المستدامة، ويجمع تحت سقفه المؤسسات والمنظمات غير الحكومية ومجموعات النفع العام والهيئات الحكومية لتسريع ممارسات وحلول الأعمال المستدامة.

تأتي هذه الجائزة تتويجاً لجهود شركة أبوظبي الوطنية للتأمين في الارتقاء بالممارسات المستدامة داخل الشركة والقطاع في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث نجحت الشركة في وقت سابق من هذا الشهر في إضافة إنجاز جديد ضمن استراتيجيتها الشاملة في مجال الاستدامة تمثل بكونها شركة التأمين المحلية الوحيدة التي شاركت في مؤتمر الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب28) الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي هذا السياق، قال شارالامبوس ميلوناس، الرئيس التنفيذي، شركة أبوظبي الوطنية للتأمين: “تُجسد هذه الجائزة المرموقة التزامنا الثابت تجاه البيئية والمجتمع، وتُعد تكريماً لإنجازاتنا وحافز قوياً لنا للمضي قدماً في مسيرتنا للإسهام في بناء مستقبل مستدام لكوكبنا وللأجيال القادمة.”

من جانبه، أعرب حُسام منصور، نائب رئيس تنفيذي – رئيس إدارة الموارد البشرية والشؤون المؤسسية في شركة أبوظبي الوطنية للتأمين، عن سعادته بحصول الشركة على هذا التقدير، مؤكداً التزام شركة أبوظبي الوطنية للتأمين الدائم بتسخير كافة الجهود لتقديم أرقى الخدمات لعملائها وللبيئة التي تعمل فيها، وأضاف: “نحرص دائماً، كشركة تأمين رائدة في دولة الإمارات، على ترسيخ دورنا الريادي في بناء مستقبل مشرق ومستدام.”

تجدر الإشارة إلى أن شركة أبوظبي الوطنية للتأمين وقعت في شهر أكتوبر الماضي على «تعهد الشركات المسؤولة مناخياً» في دولة الإمارات، ما أدى إلى دمج الممارسات المستدامة في عملياتها وشجع العملاء والشركاء على تبني أنماط العمل المستدام. كذلك أبرمت الشركة العديد من الشراكات التي تعزز الاستدامة، بما في ذلك التعاون المتجدد مع “جمعية الإمارات للطبيعة” لدعم مهمتها الرامية إلى بناء مستقبل تزدهر فيه الطبيعة ويكون سعيداً للناس.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: شرکة أبوظبی الوطنیة للتأمین دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

“الاتحاد لحقوق الإنسان”: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد

 

أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن العمل الإنساني في دولة الإمارات يعد عملاً مؤسسياً يتسم بالشمولية وسرعة المساعدة والإغاثة من الجهات الرسمية والأهلية، التي يفوق عددها اليوم 43 هيئة ومؤسسة إنسانية في الدولة.
واستذكرت الجمعية، في إطار الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق 19 من شهر رمضان من كل عام هجري، قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي قدمتها الإمارات خلال فترة حكم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أول رئيس لدولة الإمارات في الفترة من “2 ديسمبر 1971 – 2 نوفمبر 2004”، والبالغة 90.5 مليار درهم، استفادت منها أكثر عن 117 دولة.
وقالت، إن الرؤية الإنسانية لزايد المؤسس، جعلت الإمارات دولة رائدة في العمل الخيري ومساعي السلام الدولي، ونهجه ما زال حاضراً في شتى بقاع الأرض بمئات المبادرات الإنسانية، منها بناء المدن التنموية والبنى التحتية، والمطارات الدولية، والمعاهد الحضارية، والمؤسسات التعليمية، والمراكز الطبية، ناهيك عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي خلال قمة الحكومات العالمية 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأضافت، أن العام 2024 جاء حافلاً بالمبادرات الإنسانية، منها إطلاق مبادرة إرث زايد الإنساني بقيمة 20 مليار درهم للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وتفعيلاً لهذه المبادرة تم إنشاء مؤسسة إرث زايد الإنساني التي تضم 14 جهة، تخليداً لذِكرى المؤسس “طيب الله ثراه” ، والجهود المستمرة للدولة في العمل الإنساني والخيري، بما ينسجم مع المبدأ التاسع من المبادئ الخمسين للدولة.
وتحدثت الجمعية عن إنجازات “زايد الخير” منها المساهمة في فكرة إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتأسيس صندوق أبوظبي للتنمية، وافتتاح صندوق الزواج لمساعدة الشباب في تكاليف الزواج، وإمكانية أن يقدم المتزوج طلبا للحصول على أرض أو منزل سكني، والتعليم والعلاج المجاني، وتوفير المساكن الشعبية، وتحويل الصحراء إلى جنة خضراء، وإنشاء المؤسسات الخيرية، ومساعدة الدول الفقيرة والمحتاجة، والشعوب التي تقطّعت بهم السبل أثناء الأزمات.
وتطرقت الجمعية إلى الجوائز والأوسمة الدولية التي نالها “زايد الخير” تقديراً لدوره الإنساني ومنها: الوثيقة الذهبية (1985)، ورجل العام (1988)، ووشاح جامعة الدول العربية (1993)، ووشاح رجل العام للبيئة والإنماء المستدام (1993)، والوسام الذهبي للتاريخ العربي (1995)، والشخصية الإنمائية (1995)، وشهادة الباندا الذهبية (1995)، وميدالية وجائزة تقديرية من المنظمة الدولية “فاو” (1995)، ودرع العمل (1996)، وجوائز أعمال الخليج (1996)، ووسام المحافظة على البيئة الباكستاني (1997)، وأبرز شخصية عالمية (1998)، وزايد داعية البيئة (1998)، وزايد شخصية العام الإسلامية (1999)، وزايد رجل البيئة (2000)، وميدالية اليوم العالمي للأغذية (2001)، وجائزة كان الكبرى للمياه (2001)، وجائزة أبطال الأرض (2005).وام


مقالات مشابهة

  • مركز باحثي الإمارات يحصد جائزة “شجرة السلام” في فرنسا تقديرًا لجهوده في تعزيز التسامح والحوار العالمي
  • الإمارات تحتفي بـ “يوم زايد للعمل الإنساني”
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان”: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
  • “مصارف الإمارات”: وعي العملاء خط الدفاع الأول في مكافحة الاحتيال المالي
  • “تعليم مكة المكرمة” يكرم 100 طالب وطالبة من الفائزين بجائزة منافس للعام 2024
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم لقاءات تعريفية بالمدارس حول "المؤرخ الشاب"
  • استجابة لرؤية الرئيس السيسي.. الوطنية للإعلام تدعو لمؤتمر مستقبل الدراما في مصر
  • “ فاين القابضة” تفوز بجائزة "أثر" للاستدامة والمسؤولية المجتمعية
  • استجابة لرؤية الرئيس السيسي.. "الوطنية للإعلام" تدعو لمؤتمر "مستقبل الدراما في مصر"
  • «إكسبو دبي»: عام المجتمع بوصلة نحو مستقبل أفضل