محمد بن سلمان: الاقتصاد السعودي الأسرع نموا في «العشرين»
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أن المملكة ماضية في نهضتها التنموية وفق رؤية 2030 وبرامجها الطموحة، التي ستسهم في المحافظة على مكانتها المتقدمة عالمياً، وتحقيق المزيد من التطور والازدهار وتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمس نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في افتتاح أعمال السنة الرابعة لمجلس الشورى في دورته الثامنة، وقال نحمد الله على ما منَّ به علينا من نعمٍ كثيرة، وعلى ما تحقق من إنجازات ضخمة في مختلف الأصعدة.
وأضاف: حققت بلادنا مراكز متقدمة في العديد من المجالات، بما في ذلك تقدمها في أكثر من 50% من مؤشرات التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتطور الاقتصاد السعودي ليكون الأسرع نمواً، على مستوى دول مجموعة العشرين في عام 2022م، بمعدل 8.7%، نمواً في الناتج المحلي، وكذلك نمواً في النتائج المحلي غير النفطي بنحو 4.8%، والوصول ضمن الدول العشرين الأكثر تنافسية في العالم، كما حققت في مجال السياحة بلادنا أداءً تاريخياً، في الربع الأول من عام 2023م نمواً بنسبة 64%، وسنواصل العمل في مسيرة التحول الاقتصادي وفق مستهدفات الرؤية، وإن ما تحقق من نتائج إيجابية، يبشر بمزيد من النجاحات لتحقيق إصلاحات اقتصادية، وتقوية المركز المالي للمملكة بما يعزز النمو الاقتصادي الشامل لبلادنا.
وحرصاً على تيسير أداء مناسك الحج والعمرة، لأكبر عدد ممكن من الحجاج والمعتمرين؛ رحبت المملكة بأكثر من مليون وثمانمائة ألف حاج أدوا مناسك الحج، وأكثر من عشرة ملايين معتمر خلال العام الماضي، ويعد ذلك من نتائج برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية 2030.
وانطلاقاً من مكانة المملكة التي تحظى بها على المستويين الإقليمي والدولي، وحضورها المؤثر على جميع الأصعدة عملت المملكة على توثيق علاقاتها البناءة مع الدول الشقيقة والصديقة،
حيث استضافت عدداً من القمم الكبرى جمعت أكثر من (100) دولة في العام الماضي.
وأشار إلى أن اختيار المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030، يأتي تأكيداً لما تحظى به من مكانة وثقة عالمية، ولتكون واجهة مثالية لاستضافة أبرز المحافل العالمية.
كما عقدت المملكة القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، لمواجهة الأحداث المؤلمة التي يتعرض لها أشقاؤنا في غزة، وعملت المملكة من خلالها على إيجاد حراك عربي وإسلامي مشترك، للضغط على المجتمع الدولي نحو اتخاذ مواقف جادة وحازمة لوقف العدوان الإسرائيلي، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أن نهج المملكة الثابت قائم على احترام السيادة الوطنية لجميع الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والالتزام الدائم بمبادئ الشرعية الدولية وقراراتها، والتمسك بمبادئ حسن الجوار وحل النزاعات بالطرق السلمية، والأخذ بكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الاقتصاد السعودي بن سلمان محمد
إقرأ أيضاً:
دولار ضعيف، يورو قوي: كيف سيؤثر هذا على الاقتصاد التركي
تؤثر السياسات الحمائية التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الاقتصاد العالمي بشكل متزايد، حيث تؤدي التوترات بين الولايات المتحدة والصين بشأن التعريفات الجمركية إلى زيادة المخاوف من ركود محتمل في الاقتصاد الأمريكي.
مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة الدولار مقابل اليورو، الفرنك السويسري، الين الياباني، الدولار الكندي، الجنيه الاسترليني، والكرونة السويدية، انخفض إلى 99.014 ليختبر أدنى مستوى له في ثلاث سنوات.
يشير انخفاض قيمة الدولار إلى أن المستثمرين استجابوا للسياسات الحمائية لترامب من خلال بيع أصولهم بالدولار، مما تسبب في ضغط هبوطي على مؤشر الدولار. في نفس الوقت، اختبر زوج اليورو/الدولار مستوى 1.1474، وهو أعلى مستوى له منذ فبراير 2022، ثم استقر عند 1.1365.
يشير الخبراء إلى أن هذا الارتفاع في سعر صرف اليورو يعد إيجابيًا للمصدرين الأتراك، ويتوقعون أن ينعكس هذا التأثير على بيانات التجارة الخارجية في الفترة المقبلة.
وفقًا لبيانات مجلس المصدرين الأتراك (TİM)، حققت تركيا صادرات بلغت قيمتها 65 مليار و305.6 مليون دولار في الربع الأول من العام، وكان 51% من هذه الصادرات موجهًا إلى الدول الأوروبية. وصل حجم الصادرات إلى الدول الأوروبية إلى 33 مليار و70.8 مليون دولار.
اقرأ أيضاقضية غريبة في تركيا: شراء حذاء يقود إلى حكم قضائي ضخم ضد…
الأحد 13 أبريل 2025اليورو اصبح ملاذًا آمنًا للمستثمرين
أشار الدكتور رحمي إنجيكرا من جامعة بهشة شهير إلى أن التوترات التجارية والحروب التجارية بين الدول خلقت حالة من الاضطراب في الأسواق العالمية، مما جعل الأسواق تواجه صعوبة في تحديد اتجاهها وسط هذه التطورات المستمرة. وقال إن المخاوف من ركود الاقتصاد الأمريكي ساهمت في ضعف الدولار على المستوى العالمي.