قائد الحرس الثوري الإيراني: طوفان الأقصى لم تكن انتقامًا لاغتيال قاسم سليماني
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس، إن عملية طوفان الأقصى كانت عملية فلسطينية خالصة، وخطط لها وقام بها الفلسطينيون بأنفسهم دون تدخل خارجي.
وأضاف «سلامي» في تصريحات له، أن عملية طوفان الأقصى لم تكن انتقامًا لـ قاسم سليماني، فنحن من سيقوم بالانتقام له ولأبو مهدي المهندس، لافتًا إلى أن طوفان الأقصى قام بها الفلسطينيون رداً على إهانة وتدنيس المسجد الأقصى وجرائم الاحتلال الإسرائيلي على مدى 75 عاما.
وأوضح أن حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والمقاومة في غزة هم من قاموا بعملية طوفان الأقصى بشكل مستقل، وعلموا العالم معنى المقاومة.
وأشار قائد الحرس الثوري الإيراني، إلى أن جماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان، ورغم أنهما مرتبطان بمحور المقاومة، إلا أنهما مستقلان في قراراتهما.
وشدد سلامي على أن الحرس الثوري الإيراني عندما يقوم بعمليات ضد أهداف أمريكية أو إسرائيلية فإنه نتبنى ذلك ولا يخفيه، مؤكدا على أن الحرس الثوري لن يصمت على اغتيال أبناء هذا الوطن وسنقوم بالانتقام لهم.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني، إن الاحتلال الإسرائيلي يتكبد خسائر كبيرة في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي طوفان الأقصى قاسم سليماني المسجد الأقصى غزة حماس حركة الجهاد الإسلامي الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة لبنان حزب الله اليمن الحوثيين ايران قائد الحرس الثوری الإیرانی طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
العدو يعترف: 370 هجوماً يمنياً في الأراضي المحتلة و400 عملية بحرية ضد الكيان
يمانيون../
اعترف معهد دراسات الأمن القومي الصهيوني بحجم الضربات التي وجهها الجيش اليمني للكيان الصهيوني براً وبحراً، في إطار دعمه لمعركة طوفان الأقصى ونصرة غزة.
وأفاد تقرير صادر عن المعهد بأن اليمن نفذ أكثر من 370 هجوماً صاروخياً وبالمسيّرات على مواقع داخل الأراضي المحتلة، إضافة إلى 400 عملية عسكرية بحرية استهدفت سفناً صهيونية وأخرى مرتبطة بالكيان في البحر الأحمر وباب المندب.
وأشارت التقارير الصهيونية إلى أن الهجمات اليمنية كبدت كيان العدو خسائر اقتصادية هائلة بمليارات الدولارات، شملت تعطيل حركة الشحن البحري المرتبطة بالاحتلال، وارتفاع تكاليف التأمين، وانخفاض الاستثمارات الأجنبية في قطاعات النقل والطاقة بسبب تدهور الوضع الأمني.
ووفقاً لمصادر إعلامية صهيونية، قلّصت 40% من الشركات العالمية تعاملاتها مع الموانئ الصهيونية نتيجة الضربات المستمرة، ما عمّق الأزمة الاقتصادية لدى الاحتلال.
كما كشف المعهد عن حصيلة معركة طوفان الأقصى التي استمرت 15 شهراً، حيث بلغ عدد قتلى العدو 1,845 قتيلاً، بينهم 841 جندياً، إضافة إلى 23,955 مصاباً بجروح متفاوتة، فيما لا يزال 82 أسيراً صهيونياً في قبضة المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.