قضية كلية صور الجامعية تُناقَش في “الشورى”؛ فما أبرز المخرجات؟
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أثير – مـحـمـد الـعـريـمـي
التقت لجنة التعليم والبحث العلمي والابتكار بمجلس الشورى أمس بعميد كلية صور الجامعية لمناقشة التحديات الإدارية والمالية التي تواجهها الكلية.
“أثير” تواصلت مع سعادة جمال العبري رئيس اللجنة، حيث أوضح بأنه تم خلال اللقاء الاستماع للحلول ووجهات النظر حول إمكانية حل التداعيات القائمة وحماية المتضررين من الطلاب والموظفين.
وأشار سعادته إلى أنه تم التأكيد على ضرورة الإسراع في إعادة وتنظيم الهيكل الإداري والمالي للكلية، تجنبًا للضرر المتزايد على الطلاب.
وأضاف سعادته بأن اللقاء أكّد كذلك ضرورة معالجة التحديات وعدم تدخل مجلس الإدارة في الإدارة التنفيذية، والقيام بالإجراءات المعتمدة حسب معايير الاعتماد الأكاديمي.
وللبحث عن الحلول والمقترحات، ذكر سعادته بأنه تم تقديم عدد من المقترحات من بينها التواصل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لإيجاد آلية عدم تكرار هذه المشكلات مستقبلًا حمايةً للطلاب والعاملين في الجامعات والكليات.
يُذكر أن وسم “تأجيل الدراسة في كلية صور الجامعية” قد شهد في وقتٍ سابق عبر منصة “اكس”، مشاركة واسعة من طلبة كلية صور الجامعية وطالباتها، إذ طالبوا فيه بعدم استمرار تأجيل الدراسة لما لذلك من آثار سلبية عليهم وعلى مستقبلهم. كما عقدت وزارة التعليم العالي اجتماعًا بتاريخ 20 سبتمبر 2023م، لمناقشة التحديات التي تواجهها الكلية.
وقد تفاعلت “أثير” سابقًا حول ما يتعلق بكلية صور الجامعية إذ أجرت حوارًا مع عدد من طلبة الكلية منذ بدء انتشار الوسم، بالإضافة إلى حوار مع مسؤول في “التعليم العالي” تحدث عن أوضاع الكلية، ويمكن للقارئ للكريم قراءة الموضوعين من هنا:
– وسم تأجيل الدراسة في كلية صور الجامعية، ما هي قصته؟
https://ath.re/413CEOc
– مسؤول في “التعليم العالي” يوضح لـ “أثير”حول أوضاع كلية صور الجامعية
https://ath.re/46HehqR
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: کلیة صور الجامعیة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
هيئة المعرفة تطلق “حوارات التعليم 33” في دبي
في إطار “استراتيجية التعليم 33″، التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي “حوارات التعليم 33” بمشاركة أكثر من 200 طالب ومعلم وولي أمر، إضافة إلى قيادات تربوية ضمن منظومة التعليم الخاص في دبي.
وانضم المشاركون إلى سلسلة من ورش العمل التفاعلية لمناقشة وتصميم أفضل السبل لتسريع تنفيذ مبادرات التغيير ضمن استراتيجية التعليم 33، فيما ركَّزت الجلسة الافتتاحية من “حوارات التعليم 33″ على استعراض التقدم المُحرز في تنفيذ استراتيجية التعليم الطموحة التي تستهدف إحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم بدبي بما يدعم مستهدفات خطة دبي 2033 وأجندتيها الاقتصادية والاجتماعية، حيث تعد الاستراتيجية بمثابة رؤية تحولية تركز على تصميم نموذج تعليمي – محوره المتعلم – منذ الميلاد وحتى مرحلة ما بعد التخرج، وتلبية احتياجاته وتنمية مهاراته في مختلف مراحل رحلته التعليمية، وتعزيز مبدأ التعلم مدى الحياة بما يضمن حصول كل متعلم على الفرصة التي يستحقها لتحقيق النجاح.
التعاون وتمكين المتعلمين
وقالت سعادة عائشة عبد الله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، خلال الجلسة الافتتاحية لـ “حوارات التعليم 33”: “إن قوة مجتمع التعليم في دبي تكمن في التعاون، الذي يشكل حجر الأساس لتشكيل مستقبل التعليم، مثلما كان له الأثر الكبير في صياغة استراتيجية التعليم 33 عبر سلسلة من جلسات الاستماع في وقت سابق من العام الحالي”.
وأشارت سعادتها إلى أن استراتيجية التعليم 33 تمثل خارطة طريق واضحة وطموحة تهدف إلى مواكبة سعي دبي الدؤوب نحو بلوغ آفاق التميز، فهي جزء لا يتجزأ من التزام الإمارة ببناء مستقبل يُمكِّن كل متعلم من النجاح، موضحةً أن “حوارات التعليم 33” تجسد قوة المجتمع التعليمي وقدرته على تشكيل المستقبل الذي يركز على إعداد وتمكين المتعلمين من خلال تعليم نموذجي عالي الجودة، محوره “المتعلم”، وضمان جاهزية جميع المتعلمين لمواجهة التحديات الحالية، واقتناص فرص المستقبل”.
وأضافت سعادتها: “تسعى دبي لأن تكون الوجهة الدولية المثالية للتميز والابتكار، بحيث تكون رحلة كل متعلم فيها مؤثرة، وشاملة، ومستدامة مدى الحياة، ونحن متحمسون لمواصلة العمل مع الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور وجميع المعنيين لضمان التطبيق الأمثل لاستراتيجية التعليم 33، وصنع مستقبل أكثر إشراقاً لكل متعلم في دبي”.
مبادرات التغيير
وسيتم إطلاق 28 مبادرة تغيير على مراحل متتابعة خلال الفترة القادمة لدعم أهداف استراتيجية التعليم 33، وتحقيق أفضل النتائج في مختلف المراحل العمرية والدراسية، مع تحديد مؤشرات أداء دقيقة لتقييم النتائج والإنجازات بما يسهم في تعزيز الابتكار ليصبح جزءاً أساسياً من رحلة التعليم والتعلم لجميع المتعلمين في دبي، وشهدت الشهور القليلة الماضية إطلاق عدد من المبادرات الداعمة لاستراتيجية التعليم 33 شملت مبادرات “تميز أينما كنت”، و”حضانة الفريج”، و”جامعة دبي الوطنية”، و”قُم للمعلم” وغيرها.
وشاركت مجموعات متنوعة من المعنيين بقطاع التعليم وذوي الاختصاص ضمن المجتمع التعليمي بدبي في جلسات وورش عمل تعاونية ضمن “حوارات التعليم 33” بهدف تطوير وتصميم حلول ونماذج أولية لحوالي 10 مبادرات نوعية، بما يضمن تحقيق أفضل النتائج ودعم منظومة التعليم في دبي، حيث تركز هذه المبادرات على مجموعة من المجالات، تشمل: تعزيز جودة التعليم للطلبة الإماراتيين من خلال الدعم الموجَّه، وبناء كفاءات إماراتية قادرة على تولي أدوار قيادية في القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز مكانة دبي كوجهة دولية متميزة للمعلمين، وتوفير فرص تدريبية ومهنية بمعايير عالمية، إلى جانب تحسين جودة حياة المتعلمين والمعلمين، وتمكين أولياء الأمور من دعم وتوجيه مسارات التعليم لأبنائهم بشكل فعّال.وام