وكالة الأنباء الفرنسية اجرت تحقيقا في الصورة

تداول عبر منصات التواصل الاجتماعي أخبار حول مقتل قائد كتيبة الفهود البريطانية، التي قيل إنها تقاتل إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) فإن الصورة المتداولة تعود في الحقيقة تعود لرئيس الاركان العامة للجيش البريطاني باترك ستندرز.

اقرأ أيضاً : وزير خارجية روسيا: الغربيون يزجون العالم بحالة من الفوضى

وقالت الوكالة إن المنشور المتداول يضم صورة لرجل بزي عسكري وجاء في التعليق المرافق "مقتل الجنرال هامبرك توماس قائد كتيبة الفهود البريطانية المشاركة في حرب غزة إثر تفجير منزل كان يتحصن فيه مع أفراد من كتيبته".

ونفت الوكالة صحة المنشور المتداول موضحة أنها ليست لقائدٍ قُتل في غزة؛ حيث أن البحث عنها يرشد إلى أنها تعود للجنرال البريطاني السير باتريك ساندرز، وقد نشرت هذه الصورة في مواقع بريطانيّة عدّة بعد أن تحدّث ساندرز عام 2021 عن معاناته النفسيّة بعد مشاركته في عمليّات عسكريّة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة الاحتلال الاسرائيلي المقاومة الفلسطينية بريطانيا

إقرأ أيضاً:

قائد عسكري إسرائيلي: القضاء على حماس ليست مهمة سهلة

قال قائد اللواء 12 الإسرائيلي المقدم هيفري الباز إن تفكيك القدرات العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في رفح جنوب قطاع غزة، سيستغرق عامين آخرين على الأقل.

وأضاف قائد اللواء 12 الإسرائيلي أن مهمة القضاء على كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- ليست سهلة والأمر يتطلب وقتا وضغطا عسكريا كبيرا.

كما أكد أن حماس تدير في رفح حرب عصابات مكونة من مجموعات مستقلة مما يجعل مهمة التعامل معها أصعب.

وذكر قائد اللواء 12 الإسرائيلي أيضا أن من يعتقد أن صفارات الإنذار ستتوقف خلال العام المقبل، فهو يذر الرمال في عيون الإسرائيليين.

ومنذ 6 مايو/أيار الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا على مدينة رفح، واستولى في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر، وأغلقه أمام إخراج جرحى للعلاج وإدخال مساعدات إنسانية شحيحة أساسا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في 29 من ذلك الشهر، اكتمال السيطرة على محور فيلادلفيا (صلاح الدين) الحدودي، مما يعني فصل قطاع غزة عن مصر بالفعل.

هدف بعيد

والخميس الماضي، اعتبر وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر أن القضاء على قدرة حركة حماس على حكم قطاع غزة لا يزال بعيدا عن التحقق.

ورغم مرور 9 أشهر على بدء حربها على غزة، تعجز إسرائيل عن تحقيق أي من أهدافها المعلنة، ولا سيما القضاء على قدرات حماس، واستعادة الأسرى الإسرائيليين من القطاع.

وأسفرت الحرب الإسرائيلية، المستمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتحم مخيم نور شمس بعد يوم من اغتيال قائد كتيبة طولكرم
  • "فاينانشيال تايمز": تحذيرات من مسئول بارز بأن الجيش البريطاني غير مستعد "لأي صراع من أي حجم"
  • قبل أيام من التصويت.. الحكومة البريطانية تحذر من «تدخل روسي» في الانتخابات
  • ‏هيئة البث: استهداف قائد كتيبة طولكرم بغارة إسرائيلية على مخيم نور شمس
  • الحكومة البريطانية تحذّر من خطر تدخل روسي في الانتخابات العامة
  • قائد عسكري إسرائيلي: القضاء على حماس ليست مهمة سهلة
  • قائد عسكري إسرائيلي: مهمة القضاء على حماس ليست سهلة
  • من قلب مدينة عدن.. تحرك مفاجئ لقبائل أبين ضد الانتقالي عقب اختطاف قائد عسكري كبير
  • شقيق قائد عسكري كبير يرتكب جريمة قتل وحشية.. وتوجيهات صارمة ضده
  • هجوم إسرائيلي على الإعلام البريطاني بزعم انحيازه للفلسطينيين في حرب غزة