امريكا ايقاف مؤقت لقرار حظر بيع ساعات آبل الجديدة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-متابعة
علقت محكمة استئناف أميركية حظرا فرضته لجنة حكومية على بيع ساعات ذكية رائدة لآبل (Apple)، وذلك في إطار نزاع يتعلق ببراءة اختراع حول تقنية للمراقبة الطبية.
وكانت شركة التكنولوجيا العملاقة قد قدمت التماسا عاجلا تطلب فيه من محكمة الاستئناف الأميركية للدائرة الاتحادية وقف الأمر الصادر عن لجنة التجارة الدولية الأميركية التي قضت بأن الشركة قد انتهكت براءة اختراع لشركة ماسيمو للتقنيات الطبية ومقرها كاليفورنيا.
ويرى محللون أن القرار النهائي قد يكلف آبل ملايين الدولارات وربما يفرض عليها تسوية أو نوعا من الحلول التقنية.
وعبرت آبل في بيان عن سعادتها باستئناف بيع ساعاتها، فيما أحجمت ماسيمو عن التعليق.
وكانت لجنة التجارة الدولية منعت واردات ومبيعات ساعات آبل المزودة بتقنية قراءة مستويات الأكسجين في الدم.
وتتهم ماسيمو شركة آبل باستقطاب موظفيها وسرقة تقنية قياس التأكسج النبضي الخاصة بها ودمجها في ساعات أبل. وتنفي أبل الاتهام وتعتبر الإجراءات القانونية التي اتخذتها ماسيمو “مناورة لتمهيد الطريق” لطرح ساعاتها الذكية المنافسة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الباحث بن عامر : كيف استطاع اليهود اختراق امريكا وتحويلها لخدمتهم؟
وقال خلال لقاء في احدى حلقات بودكاست ان البذرة الاولى لاختراق اليهود امريكا كانت خلال الحرب الاهلية الامريكية في عهد الرئيس الامريكي ابراهام لينكون الذي تولي الرئاسة في العام 1809م حيث كانت تحدث هناك اجتماعات ولقاءات شعبية واسعة .. وانه في احدى القاعات وفق ما يذكره احد المؤرخين الامريكيين الذي تطرق انه جاء احد رجال الدين وتحدث مع الرئيس ابراهام وقال: هذه الامم المتحضر ة لا يمكن ان تنتصر الا اذا قدمت اعتذارها لليهود.
واوضح الباحث بن عامر انه منذ ذلك الحين نما في الوعي الامريكي ومن بعده الاوربي مسألة الاعتذار لليهود وبان الامم المتحضرة لا يمكن ان تصل إلى مراحل متقدمة من التطور الا اذا بدأت بالفعل في التفكير في تحقيق تلك النبوءات التوراتية باعادة اليهود الى فلسطين.
واشار إلى ان الرئيس الامريكي ابراهام تأثر حينها وبدأ يتحدث انه يريد ان يزور القدس ولهذا نجد انه الكثير من الرؤساء الامريكيين الذين تولو الرئاسة خلال القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر بما فيهم الرئيس الامريكي كينديء وروزفلت قد قاموا بزيارة القدس وكذلك كثير من الرؤساء الامريكيين وكان الغرض من الزيارة "دينية" اي ان فلسطين كانت حاضرة في العقلية الامريكية في الجانب الديني.
واضاف : حتى هذه اللحظة من يقوم بدعم المستوطنات هم الامريكيين .. بدعم من الاقتصاد الامريكي ليس الدولة الامريكية وانما الشعب الامريكي نفسه اي ان جزء من التبرعات الامريكية التي تذهب للجانب الاسرائيلي هي تبرعات شعبية وهناك حاليا من ما يقارب مليار الى 2 مليار دولار هي تبرعات امريكية ومن ضمنها الرحلات القادمة إلى الاراضي المحتلة بدافع السياحة اي أن دعم وتشجيع السياحة في فلسطين المحتلة ياتي من امريكا لصالح المنظمات الصهيونية والدولة الاسرائيلية.