النفط يرتفع وسط مخاوف من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تكساس - رويترز
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الخميس إذ طغت المخاوف المستمرة بشأن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط على انحسار المخاوف إزاء اضطراب حركة الملاحة مع إعلان بعض شركات الشحن العالمية العودة إلى مسار البحر الأحمر.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 79.
وتراجعت الأسعار بنحو اثنين بالمئة أمس الأربعاء مع بدء عودة شركات شحن كبرى للبحر الأحمر.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا رئيس شركة إن.إس تريدينج وهي وحدة تابعة لشركة نيسان للأوراق المالية "تراجعت المخاوف حول الملاحة في البحر الأحمر، لكن استمرار المخاوف من التوترات في الشرق الأوسط، وخاصة بشأن تورط إيران، قد يجعل من الصعب بيع المزيد".
وأعلنت شركة الشحن الدنمركية ميرسك أنها حددت مواعيد لعبور العشرات من سفن الحاويات عبر قناة السويس والبحر الأحمر في الأسابيع المقبلة بعد الدعوة لوقف مؤقت لهذه المسارات في وقت سابق من هذا الشهر على خلفية هجمات شنتها جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.
ولم تبد السوق رد فعل يذكر على ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي.
وزادت مخزونات النفط الأمريكية 1.84 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 ديسمبر كانون الأول، وفقا لما نقلته مصادر بالسوق عن أرقام معهد البترول الأمريكي أمس الأربعاء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر بين إيران والاحتلال الإسرائيلي وسط تهديدات إيرانية بقرب الرد
الجديد برس|
عاد التراشق الإعلامي بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، إلى واجهة المشهد الإقليمي، في ظل تصاعد حدة التوتر بين الطرفين.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية ومنصات تواصل اجتماعي بقرب رد إيراني مرتقب ضد الاحتلال الإسرائيلي. ونشرت منصة “إيران بالعربية”، التابعة لوزارة الخارجية الإيرانية، مقطع فيديو يحمل عبارات “قريباً” بالعربية والعبرية، مرفقاً بمشاهد تشير إلى إطلاق صواريخ فرط صوتية، في تلميح واضح إلى الرد الإيراني.
في المقابل، كشف الاحتلال الإسرائيلي عن استعداداته لتنفيذ عملية عسكرية “كبرى” يُتوقع أن تستهدف إيران. ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول عسكري كبير أن التحضيرات للعملية وصلت إلى مراحلها النهائية، دون الكشف عن تفاصيل حول وجهتها المحتملة.
بالتزامن، رفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي حالة الطوارئ في عدة مواقع داخل تل أبيب، أبرزها مطار بن غوريون الدولي، تحسباً لهجمات جديدة قد تستهدف المنشآت الحيوية.
ويأتي هذا التصعيد بعد تطورات ميدانية في سوريا، حيث دعم الاحتلال الإسرائيلي فصائل مسلحة معارضة لإسقاط النظام السوري، الذي يُعد أبرز حلفاء إيران في المنطقة.
وبينما لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه التطورات مجرد رسائل تهديد متبادلة أم بداية لاتساع رقعة المواجهة إقليمياً، تظل المؤشرات الحالية تنذر بتصعيد أكبر في المستقبل القريب.