الأستاذة الدكتورة جيهان بابان نقل الأعلام العراقي خلال الأسبوع الماضي صور صادمة حول نفوق الملايين من الأسماك  و جفاف اهوار ميسان مثل  هورالجبايش و الحويزة و عودة  و ام النعاج و بركة, المعروفة ببيئتها الطبيعية  و تنوعها الأحيائي من  الأسماك والطيور والحيوانات و أيضاّ تعد  أحد  أبرز المناطق السياحية العراقية  و التي ضمت الى لائحة التراث العالمي لليونسكو في 2016.

  علما ان ذات المشهد حدث في عام 2018 وفي هور الدملج بالتحديد و في موسم التسويق مما سبب خسارة اقتصادية لمزارعي الثروة السمكية و ارتفاع في أسعارها. و قد قامت جمعية البيئة و الصحة العراقية في المملكة المتحدة بإصدار بياناّ في 12 تشرين الثاني 2018 حللت فيه علمياّ الأسباب المحتملة ومنها التغير المناخي و قلة الأطلاقات المائية التي تصل الى الأهوار العراقية و الحلول الممكنة لمعالجتها. و أذا ركزنا على حالة نفوق  الأسماك (والمقصود به علمياّ الموت المفاجئ و الغير متوقع لأعداد كبيرة  من الأسماك   في الأنهر و المسطحات المائية او في مزارع الأسماك  التجارية)  وهي ظاهرة بيئية معروفة عالمياّ و إقليمياّ  كما حدث في سنوات سابقة  و في عدد من سواحل الخليج العربي, أهتمت بها العديد من الدول و مراكز الأبحاث  من أجل  فهمها و معرفة مسبباتها و الطرق الممكنة للحد منها  و ما يجب اتخاذه من إجراءات وقائية  لتفادي  الأضرار الأقتصادية و التي قد تصل الى الحد الذي تصبح فيه  تهديداّ للأمن الغذائي كون الأسماك احد المصادر المهمة للبروتين في غذاء البشر.   وقد اكدت البحوث العلمية الحديثة على وجود أسباب متعددة ومتداخلة خلف نفوق الأسماك, الأمرالذي يتطلب مقاربة تعتمد تحليلا كلياّ و شاملا معمقاّ للعوامل التي  تتفاعل  مع بعضها البعض لتؤدي الى نفوق الأسماك  كي يتم التوصل الى الأسباب الحقيقية. فالتعامل العلمي يتطلب أتباع و تطبيق سياقات تعتمد التقنيات المختبرية الحديثة و الشراكة مع الجهات الرسسمية و الدولية ذات العلاقة  ومن مختلف الأختصاصات و منها منظمات المجتمع المدني المهتمة بحماية البيئة و الحفاظ على التنوع الاحيائي و صولا الى بروتوكول أجرائي مبني على الأدلة العلمية الحديثة الواجب اتباعها في حالة حدوث اشعار بحدوث نفوق الأسماك. و في الدول المتقدمة يوجد عادة مركز بحثي أكاديمي وطني يمول من الميزانية العامة متخصص برصد و متابعة التنوع الاحيائي المائي و ما يرتبط بها في ميدان  التطورات العلمية و الخبرات الدولية  لحمايتها و المعالجات الواجب اتباعها في حالة حدوث تهديد بيئي للتنوع الأحيائي  وتقوم بتحديث السياقات و البروتوكولات  دوريا  و إقامة قاعدة بيانات وطنية عن نفوق الأسماك . و حسب الدراسات العلمية الحديثة فان هناك أسباب مركبة لموت الأسماك بعضها طبيعية  مثل التغير المناخي و اخرى مرتبطة بدورة حياتها  او نتيجة التلوث  المائي الذي منبعه النشاط الإنساني .  وتعتبر الأسماك مؤشرا لحالة صحة البيئة المائية و الأمن الغذائي وهذا هو أحد أسباب  ردود الأفعال الرسمية و الشعبية و الإعلامية  الكبيرة  عند نفوق اعداد هائلة من الأسماك و في مناطق مختلفة كما حدث في العراق في 2018 ومؤخرا في  محافظة ميسان  في تموزمن هذا العام   و المطالبات المتصاعدة بالكشف عن أسبابها و معالجتها بما يمنع تكرار هذه الظاهرة الخطيرة. و تعتمد صحة الثروة السمكية و استدامتها  أولا على توفر المياه الكافية في الأنهر و المسطحات المائية  و على الخواص الفيزيائية و الكيميائية و البيولوجية للوسط المائي فكل منها قادر على اضعاف الحالة الصحية للأسماك و عامل لأجهادها  عبر التأثير على منظوماتها العصبية و الهورمونات و قدرات جهازها المناعي و تتباين لدرجة تحمل الأسماك للجهد و درجة الاستجابة  و التكيف حسب  العمر و نوع وصنف الأسماك.  ومن الأسباب الرئيسية لنفوق الأسماك هو نقص الأوكسجين المذاب في النظام المائي و الذي هو نتاج عملية التمثيل الضوئي للنباتات و الأعشاب المائية والطحالب ولكن تقل نسب الأوكسجين  مع ارتفاع  درجة  التملح  و تدني  التمثيل الضوئي للأعشاب المائية  وزيادة المخلفات العضوية و التحلل الكيميائي للملوثات. ويمكن التأكيد ان أتساع ظاهرة رمي مياه الصرف الصحي والنفايات  المنزلية و الصناعية و الصحية في أحواض الأنهار هوعامل يسبب نقص الأوكسجين  المذاب و يزيد من احتمالات نفوق الأسماك .  وتحصل الأسماك على الأوكسجين بأستخدام الخياشيم كجهاز لتبادل الغازات بين الماء و الدورة الدموية للسمكة وهو الذي يفسر لونها الأحمر الغامق الا أن ذلك أيضاّ  يجعلها عرضة للتأثيرات السمية في الماء نتيجة التلوث الكيميائي و المعدني التي تضعف من  قدرتها على التناضح  خاصة  اذا كانت الخياشيم مصابة بالطفيليات او ملوثة  بمواد ضارة او نتيجة ازدياد الملوحة في المياه.  كما تنافس بعض النباتات المائية الطفيلية  الأسماك للحصول على الأوكسجين المذاب مثل  انتشار زهرة النيل وهو عشب طفيلي انتشر في انهارجنوب العراق. وتشير البحوث الى ان تعرض الأسماك المستمر لنسب قليلة من الأوكسجين المذاب هو الأكثر ضرراّ عليها.  ومن الملوثات المائية التي تؤدي الى نفوق الأسماك  أيضا مركبات  البوتاسيوم و الفوسفات و النترات  و غيرها من المخلفات الصناعية  التي تؤثر على  نمو النباتات و الأعشاب الطفيلية و الطحالب  و تقلل من نسب الأوكسجين خاصة في الليل و الساعات الأولى  من الصباح  و أيضا الأستخدام  المفرط للأسمدة  و المبيدات في الزراعة التي تجد طريقها الى النظام المائي و تؤثر على نسب الأوكسجين فيه, إضافة الى التأثيرات السمية المباشرة على الأسماك . ومن العوامل الأخرى هي المعروفة باسم “الساينوجينوسين” التي مصدرها نوع خاص من البكتريا المعروفة باسم الطحالب الزرقاء- الخضراء  التي تصيب خياشيم الأسماك بالضرر. اما السبب غير المباشر لنفوق الأسماك فهو ضعف الجهاز المناعي الذي يجعلها اكثر عرضة للألتهابات الفيروسية و الفطرية و تقلل من قابليتها على التكيف كما و تعتبر درجات الحرارة المرتفعة او المنخفضة جداّ احد الأسباب الطبيعية لنفوق الأسماك,  وهنا تأتي أهمية الاشعار المبكر بحالات النفوق بسبب  التغيرفي كمياء المياه او تأثير جريان المياه  و  اجراء نمذجة الكمبيوتر القادرة على التنبؤ بها.  ويضاعف التغير المناخي و تأثيراته في العراق  من احتمالات نفوق الأسماك نتيجة الزيادة الحادة في درجات حرارة المياه و تبخرها و شحتها و تزيد من نسب تركز الملوثات و خاصة في حالات  تحويل الأنهار الى مكبات للنفايات  او رمي  المخلفات الصناعية و الزراعية و الطبية و الانسكابات النفطية. و أكد المؤتمرالعلمي الخامس لجمعية البيئة و الصحة العراقية (2018) على ان نفوق الأسماك هو إنذارا أخر عن خطورة  التدهور البيئي في العراق  وهشاشة التنوع الأحيائي فيها والذي نرى ضرورة التوقف عنده و دراسته من قبل الهيئة الوطنية العليا للبيئة و تعزيز التنسيق بين الجهات ذات العلاقة و خاصة وزارات البيئة والموارد المائية و  الزراعة و في سياق الخطة الوطنية لحماية البيئة  وصولا الى صياغة  بروتوكول  وطني خاص لإعادة الوفرة المائية في الاهوار العراقية كافة و رصد و دراسة حالات نفوق الأسماك و تحري أسبابها  و رسم المعالجات المطلوبة وبضمنها متطلبات حماية الثروة السمكية عبر تحديد واجبات و مسؤوليات  الجهات  القطاعية ذات العلاقة و الجهة المسؤولة عن اتخاذ و متابعة خطوات التحري للمسببات و تشخيص المعالجات  ومنها دور الحكومات المحلية  في تطبيق الخطط المطلوبة في حالة الاشعار بحدوث حالات من النفوق مثل جمع  عينات من المياه والأسماك والأعلاف و تحليلها في مختبرات علمية في داخل العراق و خارجه ترافقها إجراءات هامة أخرى كتنظيف الأنهار من الأسماك النافقة منعا لتحللها  و من ثم طمرها او حرقها، ورصد مدى مطابقة الأحواض السمكية  للتشريعات الصحية والبيئية  النافذة من قبل مربي الأسماك  كحجم الاحواض  و عدد الأسماك فيها ومواقعها والتعامل مع المتجاوزين قانونيا  و منع  وصول الأسماك النافقة الى الأسواق وبيعها  للمواطنين بأسعار بخسة  وإجراءات اخرى تناولتها بيانات وزارة الصحة و البيئة و الزراعة . و تدعم  جمعية البيئة و الصحة العراقية في المملكة المتحدة كافة الإجراءات و الخطوات  اللازمة للتصدي لهذا الخطر البيئي مع أهمية تفعيل التنسيق  و على أساس أولويات وسياقات تعتمد على النتائج العلمية و المختبرية بعيدا عن تبادل اللوم والاتهامات أو  تسيس كوارث من هذا النوع. اما الجانب الأهم فهو أعداد  الخطط الاستباقية التي تمنع حدوث هذه الكارثة مجددا عبر متابعة ورصد لكمية ونوعية المياه من حيث الجودة  ومسح دوري للمتغيرات في تركيبة المياه الكيمياوية والبيولوجية والعضوية عبر استخدام اليات الرصد المبكر الحديثة. ومن المهم أيضاّ للحفاظ على هذا المرفق الأقتصادي الحيوي تعزيز منظومات الرقابة على مشاريع تربية الأسماك و تطبيق قانون البيئة لعام 2009 على مزارع الأسماك المخالفة  و ضمان اتباعها السياقات الصحية المقرة واتخاذ  إجراءات صارمة لمنع ظاهرة تحول الأنهار الى مكب للنفايات ومياه الصرف الصحي والنفايات الصناعية و مياه البزل. و مواصلة حملة التوعية الجماهيرية عن العامل البشري في تدهور البيئة والصحة في العراق وخاصة على صعيد  تلوث المياه . و نرى في قانون الميزانية العامة ( 2023-2025) و ما تضمنه من تخصيصات مالية تعبيرعملي عن توفر الإرادة السياسية لبدء المعالجة الجدية للتدهور البيئي و بضمنها التخفيف و التكيف مع مضاهرالتغير المناخي والذي يتطلب تفعيل الدور الإداري و المتابعة و الحوكمة لضمان قيام مشاريع  و إجراءات حقيقية على الأرض ومنها زيادة كمية المياه التي تصل الى الاهوار العراقية.  وبسبب طبيعة التحديات البيئية في العراق وتوزع مهمات معالجة  مكوناتها على  قطاعات عدة اتحادية و محلية هناك أولوية في ضمان التنسيق الفعال و التكامل فيما بينها  والذي يمكن ان تلعب وزارة البيئة دوراّ مهماّ  فيه .و للقضاء العراقي و الشرطة البيئية دوراّ هاماّ في تطبيق القانون العراقي النافذ بحق المتجاوزين على البيئة و المعيقين لمتطلبات تحسينها في العراق.  وهناك أيضاّ تبعات صحية لتدهورالبيئة العراقية و الذي يعد نفوق الأسماك احد مظاهرها, فالسمك من اهم مصادر البروتين في الغذاء  للمواطن العراقي نتيجة توفره و حالة الأكتفاء الذاتي من الناتج السمكي و اعتدال أسعارها يضعها  في متناول أغلبية المواطنين وعنصراّ هاماّ في تحقيق الأمن الغذائي، و هذا يعني ان تداعيات هذه الكارثة البيئية ان تركت  بدون معالجات  ستؤدي الى نتائج سلبية على الأقتصاد و البيئة و الصحة. الخبيرة في شؤون البيئة و الطاقة المتجددة مؤسسة و رئيسة جمعية البيئة و الصحة العراقية- المملكة المتحدة والمركز العراقي لبحوث الطاقة المتجددة و التغير المناخي-المملكة المتحدة  (منحت مؤخرا جائزة البيئة من جامعة اوكسفورد بروكس-اوكسفورد لأفضل اطروحة قدمت حول استخدام الطاقة الشمسية لتحلية المياه في العراق لعام 2022)

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

وماذا بعد تلك التصريحات؟

1 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

قاسم سلمان العبودي

يوماً بعد آخر تتعالى الأصوات النشاز لأركان الحكومة الامريكية بالنيل من سيادة العراق وقادته . وكان آخرها تصريح النائب الأمريكي مايك والتز عضو الكونغرس الأمريكي الذي وصف رئيس أكبر مؤسسة قضائية في العراق السيد فائق زيدان بأنه يتخادم مع دولة أجنبية . ففي الوقت الذي ندين بأشدّ عبارات الأدانة والرفض لتلك التصريحات الغير مسؤولة نوّد أن نشير إلى مايلي :

أولاً : أن المؤسسة القضائية تم تشكيلها وفق الدستور العراقي ، وتمت الموافقة عليها تحت قبة البرلمان العراقي الذي صوت ممثلوا الشعب عليّها بأغلبية مطلقة وعليه ، أن التطاول على شخص السيد رئيس مجلس القضاء الأعلى هو تطاول على السلطة التشريعية وعلى الشعب العراقي بأكمله ، مما يستدعي تحميل السفيرة الأميركية في بغداد مذكرة أحتجاج شديدة اللهجة لتكون رادع لمن يريد الأستخفاف بالسيادة الوطنية .

ثانياً : أن العلاقات الثنائية بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية دائما تكون وفق رؤية مشتركة بين الجانبين لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين ، وهناك مواقف مشتركة أستثنائية في تلك العلاقة ربما من الصعب تفهمها من قبل الجانب الأميركي الذي لايؤمن ألا بالمصالح الأنانية فقط والذي هو ديدن السياسات الأميركية على مدى عقود طويلة . فذهاب السيد فائق زيدان إلى زيارة الجمهورية الإسلامية تأتي وفق تلك السياقات البروتوكولية .

ثالثاً : نرى هناك خيط يربط بين تصريحات السفيرة الأمريكية القادمة إلى العراق والتي وصفت أبطال المقاومة العراقية بأنهم مرتبطون مع إيران ، وبين تصريحات عضو الكونغرس مايك والتز الأستفزازية ، مما يشير إلى أن هناك هجمة دبلوماسية أمريكية ضد العراق وقادته ، وخصوصاً بعد الأستقرار النسبي في العملية السياسية في العراق والتي أنتجت حكومة خدمات تحاول أن تعوض العراقيين النقص الحاد في المجال الخدمي والاقتصادي .

رابعاً : نرى أن الأستهداف الممنهج لأبطال المقاومة الإسلامية العراقية للمصالح الصهيونية والأمريكية جنباً إلى جنب مع باقي الساحات المقاومة ، والذي أوجع الكيان المحتل ، وراء تلك التصريحات الغير مسبوقة ، وهي رسائل سياسية أمريكية إلى العراق وأيران في وقت واحد . فبعد الفشل الكبير للكيان الصهيوني في صد المقاومة الإسلامية في غزة وجنوب لبنان ، أبرقت تل أبيب لحليفتها التقليدية واشنطن بالضغط على الساحة العراقية من أجل تخفيف الضغط الأسلامي المقاوم علّها تلتقط أنفاساً تُعينها على مواجهة التحديات الكبيرة التي وضعتها في مأزق استراتيجي كبير في مواجهة الساحات الإقليمية المقاومة ، والتي ترى تل أبيب أن العراق بات ولاية أمريكية بحسب الرؤيا الصهيونية القاصرة .

خامساً : أذا كان هناك مواد قانونية دولية تعاقب الدول التي تتقارب فيما بينها لمصالح سياسية واقتصادية متبادلة ، فإن واشنطن أولى بأن تكون عرضة للعقوبات الدولية كوّنها ساهمت بأكبر أبادة جماعية في قطاع غزة عبر دعمها للكيان الصهيوني ، فضلاً عن دعّمها السافر للنظام الأوكراني في حربهِ مع روسيا ، وغيرها من التدخلات الخارجية الكبيرة التي تمارسها واشنطن ضد الدول التي تتقاطع معها في المصالح .

أخيراً نشير إلى أنّ مجلس القضاء الأعلى الذي يمثل أعلى سلطة قضائية هو الحامي للدستور العراقي ، وهو حامي العملية السياسية والحارس الأمين لها . لذا فإن هذا الأستهداف هو أستهداف للدولة العراقية وسيادتها ، وقد أشارت بعض التسريبات بأن هذه التصريحات الأمريكية جاءت بوشاية من أحد السياسيين الأكراد في واشنطن للنيل من شخص السيد فائق زيدان الذي وقف بالضد ( وفق القانون العراقي) من بعض الخروقات التسويقية للنفط الخام المصدر من محافظات كردستان خارج الضوابط التصديرية لشركة النفط الوطنية العراقية سومو . أن صحت هذه التسريبات المنسوبة إلى تلك الشخصية الكوردية ، فعلى الحكومة العراقية أن تكون لها وقفة قانونية ودستورية جادة بحق تلك الشخصية التي تريد التسبب بتلك الأزمة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • لحل ازمة المياه.. وفد تركي يستعد لزيارة العراق خلال 10 أيام
  • مخرجات الاجتماع العراقي التركي بشأن ملف المياه
  • قبل مناقشتها.. التفاصيل الكاملة لدراسة تطبيق نظم الري الحديثة بمحافظات مصر
  • سوالف تركية بدون فعل على الأرض.. نولي اهتماما كبيراً في ملف المياه مع العراق
  • الخارجية التركية: لدينا اتفاق ستراتيجي بملف المياه مع العراق
  • وماذا بعد تلك التصريحات؟
  • غدا.. مجلس الشيوخ يناقش دراسة بشأن تطبيق نظم الري الحديثة في محافظات مصر
  • نفوق أسماك سد الحسن الثاني بتاوريرت
  • رئيسة حزب مصر أكتوبر تزور مجمع خدمات الشيخ الشعراوي بالدقهلية (صور)
  • حصاد البيئة في أسبوع| نفوق حوت «كوفييه».. غرق لنش سياحي بمحمية وادي الجمال وإنقاذ الطاقم.. استكمال مراحل مسابقة «كلنا فايزين» لجمع وفصل المخلفات