أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء عدم قدرة السكان في السودان على الوصول الآمن إلى خدمات الرعاية الصحية، في ظل استمرار تفشي وباء الكوليرا في جميع أنحاء البلاد.
جاء ذلك خلال بيان أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) حول التقارير الواردة التي تشير إرتفاع عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا بنسبة تجاوزت 100% خلال الشهر الماضي، حيث تم الإبلاغ عما يقرب من 8300 حالة مشتبه بها وأكثر من 200 حالة وفاة، في تسع ولايات، حتى يوم 23 ديسمبر الجاري، وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة السودانية.

ويشمل الرقم المذكور سالفا أكثر من 1800 حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا في ولاية الجزيرة، خصوصا في ظل نزوح ما لا يقل عن 300 ألف شخص خلال الشهر الجاري.

وأكد البيان أن المجتمع الإنساني في السودان يعمل على دعم الكشف عن حالات الإصابة الكوليرا وعلاجها، فضلا عن تنفيذ عدد من حملات التطعيم، محذرا من أن ثلثي سكان السودان يفتقرون إلى الرعاية الصحية، في وقت توقف فيه أكثر من 70% من المستشفيات في العديد من المناطق عن العمل.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

"الأمم المتحدة للسكان" يحذر من مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي في السودان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في السودان "محمد الأمين"، على ضرورة إنهاء الحرب في السودان حفاظا على الشعب السوداني الذي يستحق حياة كريمة، محذرا من مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي الذي قد تتعرض له النساء في السودان. 
وقال المسئول الأممي، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أنه قبل بداية الصراع، كانت تقديرات الأمم المتحدة في السودان تفيد بأن حوالي 3 ملايين امرأة وطفلة يمكن أن تكون عرضة للعنف القائم على النوع الاجتماعي سنة 2022، لكن في الوقت الحالي سنة 2024، فتشير التقديرات إلى أن العدد يبلغ تقريبا 6.9 مليون امرأة وفتاة من الممكن أن تتعرض لهذا العنف.
وأضاف أن الإحصائيات الدقيقة حول أعداد النساء التي تعرضن للعنف، غير موجودة لعوامل متعددة منها عدم وجود الفِرق في الميدان، وثانيا لحساسية الموضوع، وثالثا لأن أكثر الناجيات لا يبلغن عن ممارسات العنف التي يتعرضن لها.
وأوضح الأمين أن هناك جوانب متعددة لمعالجة قضايا العنف المبني على النوع، منها جوانب تتعلق بالاستجابة مثل تقديم الخدمات السريرية الصحية أو النفسية إلى آخره، وجانب التوعية الذي يشمل حملات توعية لجميع فئات المجتمع من رجال ونساء وشباب حتى في المؤسسات التعليمية لتوعيتهم بشأن مخاطر العنف.. مؤكدا أن حملات توعية كانت موجودة حتى قبل الحرب واستمرت وتكثفت بعد الحرب وهي تُعنى بكل أفراد المجتمع ولا تخص النساء فقط. 
وأكد أن هناك برامج للدعم الاجتماعي لهذه الأمهات عن طريق أنشطة مدرة للدخل للأمهات لكي يكون عندهن نوع من الاستقلالية المادية، موضحا أنه بالنسبة للمواليد فهناك أماكن توفر لهم الرعاية الصحية وروضات للأطفال، وهناك أيضا متابعات أو مساعدات قضائية وقانونية لأن الأم في بعض الأوقات تحتاج لهذه المساعدة في المتابعات على مستوى الإدارات للحصول على الأوراق الثبوتية، مشيرا إلى وجود منظمات طوعية سودانية لديها خبرات قانونية وقضائية تساعدها في إطار التعامل مع المحاكم والإدارات المدنية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: عواقب الحرب تهدد الأجيال القادمة في غزة
  • «أونروا» تحذر من انتشار وباء الكوليرا في قطاع غزة
  • دعوات للاعتصام في واشنطن أثناء زيارة نتنياهو خلال الشهر الجاري
  • «الوطني للأرصاد»: ارتفاع في درجات الحرارة خلال يوليو الجاري
  • الأمم المتحدة تساعد لاجئي السودان في ليبيا وأوغندا
  • "الأمم المتحدة للسكان" يحذر من مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي في السودان
  • أبين.. تسجيل أكثر من 1300 حالة اسهال في مشفى واحد خلال يونيو الماضي بينها 300 إصابة بالكوليرا
  • الأمم المتحدة تعتمد 24 نوفمبر يوماً عالمياً للتوائم الملتصقة بمبادرة سعودية
  • "بيلد": إسرائيل قد تشن حربا ضد حزب الله في جنوب لبنان خلال الشهر الجاري
  • بيل جيتس يحذر من وباء عالمي قاتل