الأمم المتحدة قلقه إزاء تفشي وباء الكوليرا في السودان
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء عدم قدرة السكان في السودان على الوصول الآمن إلى خدمات الرعاية الصحية، في ظل استمرار تفشي وباء الكوليرا في جميع أنحاء البلاد.
جاء ذلك خلال بيان أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) حول التقارير الواردة التي تشير إرتفاع عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا بنسبة تجاوزت 100% خلال الشهر الماضي، حيث تم الإبلاغ عما يقرب من 8300 حالة مشتبه بها وأكثر من 200 حالة وفاة، في تسع ولايات، حتى يوم 23 ديسمبر الجاري، وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة السودانية.
ويشمل الرقم المذكور سالفا أكثر من 1800 حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا في ولاية الجزيرة، خصوصا في ظل نزوح ما لا يقل عن 300 ألف شخص خلال الشهر الجاري.
وأكد البيان أن المجتمع الإنساني في السودان يعمل على دعم الكشف عن حالات الإصابة الكوليرا وعلاجها، فضلا عن تنفيذ عدد من حملات التطعيم، محذرا من أن ثلثي سكان السودان يفتقرون إلى الرعاية الصحية، في وقت توقف فيه أكثر من 70% من المستشفيات في العديد من المناطق عن العمل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. إعلان خطة «طوارئ» جراء تفشي مرض خطير
أعلنت السلطات الفرنسية عن “خطة عمل طارئة بسبب تفشي فيروس شيكونغونيا بجزيرة لا ريونيون الفرنسية في المحيط الهندي بعد اكتشاف 6000 حالة جديدة من المرض في أسبوع واحد”.
وذكرت قناة “ريونيون 1” التلفزيونية، أنه “تم اكتشاف 6000 حالة جديدة من المرض بالجزيرة في أسبوع واحد في شهر مارس، وفي المجمل، بلغ عدد حالات الإصابة بالمرض منذ بداية الوباء في أغسطس 2024 نحو 20 ألف حالة”.
وأضافت نقلا عن بيان صادر عن مستشفى الجزيرة: “أطلقت في لا ريونيون مايسمى الخطة البيضاء – وهو نظام يسمح بإعادة برمجة العمليات المخطط لها أو استدعاء الطاقم الطبي من الإجازة – فيما يتعلق بوباء شيكونغونيا المستمر”.
ويأتي القرار وسط “زيادة كبيرة للغاية في نشاط خدمات الطوارئ منذ عدة أيام في مدينتي سان دوني في الشمال وسان بيير في الجنوب”.
وأشار المرفق الطبي إلى “استنزاف القدرة على استقبال المرضى في المستشفيات، فضلا عن العبء المتزايد على الموظفين”.
وأعلنت وكالة الصحة الإقليمية، الاثنين الماضي، “بدء حملة التطعيم ضد فيروس شيكونغونيا، وتم تسليم 40 ألف جرعة من اللقاح إلى الجزيرة”.
وتشير التقارير أيضا إلى أن “الفيروس بدأ في جزيرة مايوت، حيث تم تحديد أول 12 حالة إصابة”، وفي عامي 2005 و2006، “أصاب هذا الفيروس 260 ألف شخص، أي أكثر من ثلث سكان الجزيرة، وأدى إلى وفاة أكثر من 200 شخص”.
يذكر أن “حمى شيكونغونيا” تسببها فيروسات مفصلية تنتمي إلى عائلة Togaviridae ضمن جنس Alphavirus، وتنتقل هذه الفيروسات عن طريق لدغة البعوض المصاب، وتم الإبلاغ عن أوبئة حمى شيكونغونيا في بلدان مختلفة حول العالم، تم رصد العدوى لأول مرة في شرق إفريقيا في عام 1952، ويدخل الفيروس إلى جسم الإنسان من خلال لعاب البعوض المصاب، وفترة الحضانة هي الفترة الزمنية التي تلي إصابة الشخص بفيروس شيكونغونيا حتى ظهور الأعراض، وقد تتراوح هذه الفترة بين يوم واحد إلى 1 يومًا، وعادة ما تبدأ الحمى في اليوم الثاني أو الثال، وثتبدأ علامات وأعراض حمى شيكونغونيا بواحد أو أكثر من الأعراض التالية: الحمى، والقشعريرة، والغثيان، والتقيؤ، وآلام المفاصل، صداع الراسعادة ما يعاني المريض من حمى تتراوح بين 100 إلى 104 درجة مئوية، وتظهر الأعراض فجأة مصحوبة بطفح جلدي”.
آخر تحديث: 5 أبريل 2025 - 20:24