واشنطن تعتزم تقديم حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تعتزم الحكومة الأمريكية تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 250 مليون دولار لأوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن هذه هي الحزمة الأخيرة هذا العام، وتشمل في المقام الأول ذخيرة، بما في ذلك 15 مليون طلقة للأسلحة الصغيرة، إلى جانب ذخيرة للدفاع الجوي وقاذفة صواريخ هيمارس الأمريكية المتعددة.
وأضاف بلينكن في بيان: “هذه القدرات ستدعم احتياجات أوكرانيا الأكثر إلحاحاً لتمكين قواتها من الدفاع عن سيادتها واستقلالها”.
ولا يزال من غير الواضح كيف سيستمر دعم واشنطن لكييف، بعد أن قال البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر، إنه ليس لديه سوى أموال لحزمة مساعدات عسكرية واحدة أخرى لأوكرانيا هذا العام.
وذكر أيضاً أن الأموال التي تمت الموافقة عليها حتى الآن ستستهلك بحلول نهاية العام.
ويجري حالياً منع الإفراج عن المزيد من الأموال بسبب نزاع في الكونغرس الأمريكي بين الجمهوريين والديمقراطيين.
ويقف الجمهوريون في طريق الموافقة على المساعدات الجديدة، مطالبين الرئيس الأمريكي جو بايدن بتشديد سياسة اللجوء المحلية في المقابل.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
المخابرات الأمريكية تعتقد أن روسيا أخطأت في تحديد هوية طائرة الركاب الأذربيجانية وأسقطتها
ذكر إعلام أمريكي نقلا عن مصادر عسكرية، أن المخابرات الأمريكية تعتقد أن روسيا أخطأت في تحديد هوية طائرة الركاب الأذربيجانية وأسقطتها، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
السلطات السورية الجديدة لا تعتزم إلغاء الاتفاقيات مع روسيا روسيا تعلق الرحلات الجوية في مطارات فولجوجراد وأستراخان وقازان
الخارجية الروسية: هناك إمكانية لاستئناف الحوار مع واشنطن بعد تنصيب ترامب
وفي إطار آخر، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن روسيا تنظر في سيناريوهات مختلفة لما بعد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مقاليد السلطة في بلاده.
وأشار ريابكوف خلال مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت" الروسية، إلى أن روسيا لا تستبعد، من ضمن السيناريوهات المحتملة، إمكانية استئناف الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي، بحيث تتخلى واشنطن عن مسارها الهادف إلى تقويض أمن روسيا.
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي، أنهم (الخارجية الروسية) لا يقومون حاليا في صياغة توقعات لما قد يحدث بعد تغيير الإدارة في البيت الأبيض، إلا أن هناك، بالطبع، عمل تحليلي وتنبؤات معينة، مبنية على فترة رئاسة ترامب الأولى، مشيرا إلى أنه بالنظر إلى ذلك "لدينا الكثير من الشكوك" مردفا: "دعونا نسمي الأشياء بمسمياتها"، كما عاد وشدد على أننا "مستعدون لتطور الأحداث في مختلف الاتجاهات".
كما لفت ريابكوف إلى أن موسكو تحدثت مرارا، عن الشروط التي يجب توافرها لاستئناف الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه أولا وقبل كل شيء، هو ترك واشنطن لمسار تقويض الأمن الروسي ومحاولة إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، بالإضافة إلى استعداد الولايات المتحدة للعمل بشكل شامل لتقويض احتمالات الصراع، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع العوامل الهامة للاستقرار الاستراتيجي والتركيز على القضاء على الأسباب الجذرية التي خلقها الغرب بنفسه للتناقضات الأساسية في مجال الأمن، حسب قوله.